«هينام في دقائق».. الضوضاء البيضاء حيلة سحرية لنوم سريع للأطفال
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تواجه الأمهات عادة صعوبة في نوم الأطفال، الأمر الذي يستغرق وقتًا كبيرًا في الغالب، يصاحبه شعور بالإرهاق والتعب والسهر لساعات طويلة، إلا أن هناك حيلة سحرية تساعدك في حل تلك المشكلة سريعًا، والتي قد يتجاهلها البعض وتعرف بـ«الضوضاء البيضاء» ويمكن تناولها في التقرير التالي..
الضوضاء البيضاء وسيلة لتنويم الأطفال في ثوانٍالضوضاء البيضاء هي نوع من الأصوات التي يعتقد البعض أنها مزعجة، إلا أنها تساعد كثيرًا في عمليات النوم، فهي مجموعة من الأصوات المتكررة بنمط ثابت والتي تسمى بالضوضاء البيضاء، والتي تساعد الأطفال حديثي الولادة وحتى عمر سنة، إلى النوم سريعًا دون أن تبذل الأم أي مجهود لمحاولة نومه، وفقًا لموقع «calm».
.
تساعد الضوضاء البيضاء على إخفاء الأصوات المزعجة، ما يساعد دماغنا على التركيز بشكل كبير معها، ومن الممكن أن تكون الضوضاء البيضاء حلًا مثاليًا للشعور بالاسترخاء، إلى جانب بعض الفوائد الأخرى التي يمكن تناولها فيما يلي:
يمكن أن يكون للضجيج الأبيض الرتيب تأثير مهدئ، ويشجع على الاسترخاء ويمهد الطريق للنوم.
هدوء العقلبالنسبة لأصحاب العقول النشطة، اللجوء إلى أصوات الضوضاء لتهدئة الثرثرة العقلية لديهم.
ومن جانبه أشار الدكتور أكرم سعادة، استشار طب الأطفال وحديثي الولادة، إلى أن الضوضاء البيضاء يشار لها على كونها صوت موسيقي يستخدمه الأشخاص لتنويم الأطفال، مثل المكنسة الكهربائية، أو صوت مجفف الشعر، أو المطر، وغيرها من الأصوات، الاعتماد عليها بشكل كبير للوصول لنوم مثالي لطفلك.
من الممكن أن يؤثر ذلك سلبًا على الطفل على المدى البعيد، ويجعله عُرضة للإصابة بالتوحد أو طيف التوحد، التي تؤثر بدورها على سلوك الطفل، فوجب الانتباه إلى ذلك الأمر جيدًا، ومعرفة خطورته الكارثية، والتي لا تقل عن التليفزيون وتعلق الأطفال به بشكل كبير، والذي وجب التعامل معه بحذر، خاصة في ذلك العمر المبكر لأنه يترك آثاره عليهم مستقبليًا، وفقًا لحديثه في أحد اللقاءات التليفزيونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوم الأطفال الأطفال
إقرأ أيضاً:
«المؤسسة الصديقية» تطلق فعالية توعوية للأطفال حول النظافة الشخصية
نظمت المؤسسة الصديقية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، فاعلية توعوية حول أهمية النظافة الشخصية وأثرها على الصحة العامة، في مركز شباب واحة المنتجين بمساكن عثمان في 6 أكتوبر، بمشاركة عدد كبير من الأطفال، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الوعي الصحي وغرس العادات الإيجابية لدى الأطفال.
شهدت الفعالية استخدام أساليب مبتكرة ومرحة لتوصيل المعلومات، وجرى عرض أفلام كرتونية وأغاني تعليمية، إضافة إلى استخدام دُمى ومجسمات لتوضيح طرق العناية بالنظافة الشخصية والأسنان.
واختتمت الفعالية بتوزيع أدوات نظافة شخصية على الأطفال، بهدف تحفيزهم على الاهتمام بأنفسهم وتبني عادات صحية سليمة.
تأتي المبادرة ضمن استراتيجية المؤسسة الصديقية لتعليم الأطفال بطرق تفاعلية تجمع بين التوعية والترفيه، بهدف غرس القيم الإيجابية وتمكين الأطفال لتطوير شخصيتهم.
وأكدت المؤسسة أن هذه الفعاليات تأتي في إطار جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، لتعزيز الوعي المجتمعي ودعم التنمية المستدامة.