الخريف يزور ميناء روتردام الهولندي ويبحث تعزيز التعاون في مجال الخدمات اللوجستية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
زار معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف ميناء روتردام الهولندي، وبحث في لقاء مع هيئة الميناء؛ تعزيز التعاون المشترك في مجال الخدمات اللوجستية، واستكشاف الفرص التي توفرها المملكة في هذا القطاع، إضافة إلى مناقشة الدور الذي يمكن أن تلعبه المملكة كمورد استراتيجي للمعادن الحيوية، وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية، انطلاقًا من موقعها كنقطة وصل بين الشرق والغرب.
وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون مع الشركات الهولندية في مجالات متعددة، بما في ذلك تطوير قدرات المعالجة وإعادة التدوير داخل هولندا والمملكة؛ وذلك للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الهولندية في هذا المجال، إضافة إلى تشجيع الاستثمارات الهولندية في البنية التحتية لمعالجة المعادن في المملكة؛ مما يساهم في تحقيق أهداف كلا البلدين في تطوير هذا القطاع الحيوي.
واستعرض وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال اللقاء، أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب"، أحد برامج "رؤية السعودية 2030"؛ والذي يهدف إلى الاستثمار في الموقع الاستراتيجي الفريد للمملكة الرابط بين ثلاث قارات، وجعلها قوة صناعية رائدة، ومركزًا لوجستيًّا عالميًا.
وفي أثناء زيارته للميناء، قام وزير الصناعة والثروة المعدنية بجولة في منطقة "فيوتشر لاند" التابعة للميناء، حيث اطلع على الخدمات البحرية المتنوعة المقدمة للسفن وشركات الشحن، بما في ذلك القطر، والرسو، والإصلاحات، وبناء السفن، وتوريد السفن.
يذكر أن زيارة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى مملكة هولندا، تأتي في إطار سعي المملكة إلى تعزيز دور قطاعي الصناعة والتعدين في خريطة الاقتصاد الوطني، ودفع مسارات النمو بين البلدين في عدد من الصناعات الواعدة، واستقطاب الاستثمارات النوعية، وزيادة نفاذ الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأسواق الهولندية والأوروبية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الخدمات اللوجستية وزير الصناعة ميناء روتردام الهولندي وزیر الصناعة والثروة المعدنیة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع نظيره السعودي التعاون المشترك في قطاع الثروة المعدنية
استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي والوفد المرافق له، لبحث سُبل تعزيز التعاون المشترك خاصة في قطاع الثروة المعدنية.
أكد بدوى أن العلاقة بين مصر والسعودية علاقة تاريخية وممتد ، ونتطلع إلى زيادة التعاون بين البلدين خاصة فى مجالات التعدين، والاستفادة من الخبرات السعودية وتجاربها الناجحة في هذه المجالات سواء فى الحزم التحفيزية أو التكنولوجيات والتقنيات المستخدمة، لا سيما وأن هناك امتداد متماثل جيولوجيا بين الدولتين يفصل بينهما البحر الأحمر.
واستعرض الوزير المحاور الأساسية لاستراتيجية عمل الوزارة فى الوقت الحالى والتى تشمل محور خاص بإحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة المعدنية لزيادة مساهمتها فى الناتج المحلي الإجمالي من 1٪ فى الوقت الحالى إلى ما يتراوح مابين 5-6٪، وكذلك جهود القطاع لتحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية ، بالإضافة إلى المحور الخاصة بالسلامة والصحة المهنية والاستدامة والبيئة وترشيد الطاقة ، والعمل على إعادة هيكلة مزيج الطاقة فى مصر لزيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 42٪ فى مزيج الطاقة بحلول عام 2030، وفى هذا الصدد اشار الى تجربة منجم السكري للذهب فى استخدام الطاقة المتجددة فى عمليات التشغيل ، كما اشار الى اهمية العمل التكاملى والتعاون الإقليمي سواء في الانشطة البترولية او التعدينية.
ومن جانبه، أعرب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف عن سعادته بوجوده فى مصر والعلاقات المتميزة التى تربط البلدين على المستويين القيادى والشعبي ، مؤكداً على اهمية التعاون بين البلدين لتحقيق نجاحات تخدم شعوب البلدين، واستعرض تجربة السعودية فى الاستثمار التعديني، موجهاً الشكر لوزارة البترول والثروة المعدنية كونها شريك أساسى فى نجاح مؤتمر التعدين الدولي الثالث"مستقبل التعدين" والذي حقق مكاسب فى المنطقة وليس للسعودية فقط ، مرحباً بمشاركة المهندس كريم بدوى فى المؤتمر الدولي الرابع للتعدين الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير 2025 ، والذي يعد فرصة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية التى يتمتع بها قطاع التعدين المصري امام شركات التعدين العالمية، وفى هذا الصدد اكد المهندس كريم بدوى على ان مصر لا تتوانى فى تقديم اوجه الدعم اللازم وان يكون لمصر دور مهم في نجاح هذا المؤتمر الذي يعد من اهم مؤتمرات التعدين على مستوى العالم.
وأكد الوزيران على أهمية تفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين فى يناير الماضي ، بما يدعم الإمكانات والاستشارية والعلمية والفنية والتقنيات المتطورة التى تقدم حلول للاسراع في تنمية هذا القطاع الحيوي في البلدين ، كما اكد الوزيران على اهمية العمل المشترك لبحث الفرص المتاحة لاستغلال الثروات المعدنية في كلا البلدين لإقامة الصناعات التكميلية التى تحقق القيمة المضافة من تلك الثروات.
حضر اللقاء صالح بن عيد الحصنى سفير السعودية بالقاهرة والمهندس خليل بن إبراهيم بن سلمه، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشئون الصناعة، والمهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد، والمهندس عبدالرحمن بن سليمان الذكير، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية، ومن الجانب المصري الجيولوجى علاء البطل، وكيل أول الوزارة والمشرف على السلامة والبيئة وكفاءة الطاقة، والمهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، والجيولوجي ياسر رمضان، رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، والمهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.