قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس يعد إنجازا كبيرا، لافتا إلى أن معبر رفح هو معبر فلسطيني مصري، ولا أحد يستطيع التحكم فيه إلا مصر وفلسطين فقط.

وأضاف الهباش، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلية من استهداف الأطفال وضرب الخيام وتشريد الفلسطينيين من بيوتهم، هو احتلال مجرم وتفوق على جرائم النازية.

وأشار إلى أنه لولا الضوء الأخضر، الذي منحته الإدارة الأمريكية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لما استمر الاحتلال في ارتكاب هذه الجرائم بهذا الشكل.

وأوضح الدكتور محمود الهباش، أن الولايات المتحدة تتحمل المسئولية الأولى عن هذا العدوان، وهي وحدها من تستطيع أن تأمر قوات الاحتلال بالتوقف عن الجرائم التي يرتكبها، فإسرائيل هي مجرد وكيل للإدارة الأمريكية.

وأوضح الهباش "أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يعتبر أن أرض فلسطين هي أرض إسرائيل التاريخية، والأمور خرجت عن السيطرة، لأن نتنياهو لم يعد لديه أهداف عسكرية لتحقيقها، فهو فقط يريد استمرار الحرب، وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه".

وأشار إلى أن اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس يعد إنجاز كبير، مطالبا الدول الأوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية دولة مستقلة حرة وخالية من الإرهاب.

واختتم مستشار الرئيس الفلسطيني حديثه قائلا إن معبر رفح هو معبر فلسطيني مصري، ولا أحد يستطيع التحكم فيه إلا مصر وفلسطين فقط، مؤكدا أن موقف مصر في هذا الشأن ثابت وقوي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح الإعلامي أحمد موسى محمود الهباش رفض تهجير الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة

رام الله (وكالات)

أخبار ذات صلة قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة

أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية. 
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.  وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.

مقالات مشابهة

  • تعقب الفصائل الفلسطينية على استئناف الحرب على غزة
  • تفاصيل اجتماع الهباش مع رئيس مجلس الشورى الإندونيسي
  • “المنتدى الفلسطيني” في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة
  • استعداداً لملاقاة الكويت وفلسطين.. المنتخب العراقي يباشر بتدريباته في البصرة (صور)
  • العقل الباطني للمتمرد حميدتي ساذج وبدائي ولا يستطيع التحكم في تفاعلاته
  • المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة خلال إفطاره السنوي
  • تواصل إغلاق معبري كرم أبو سالم و"إيرز" لليوم الـ 15
  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًا
  • آليات الاحتلال تطلق الرصاص تجاه مخيم الشابورة فى رفح الفلسطينية جنوب غزة