السادة التقدميين المتواجدين في قاعات أديس أبابا وطارحيين أنفسكم أوصياء على الشعب السوداني الغلبان دعونا نتناقش بالمنطق.

أولاً مبدئياً كان يجب أن يكون هذا الحراك في السودان الكبير.. الولايات الآمنة حتى يتماشي مع شعاركم ( حوار مع شعبنا ) أو هكذا !!.

أحدهم يرد على سؤالي بإجابة نحن صدرت بحق ( بعضنا ) أوامر قبض من قِبل حكومة السودان فكيف تطالبينا بأن يكون المؤتمر في السودان؟؟.

أُجيب عليك أيها التقدمي الفاهم أنه عندما تأتي إلى بلدك السودان وتتحلى بالشجاعة وتُقدم نفسك للعدالة ووقتها تخرج بلا جريمة إن لم تُثبت عليك هنا وقتها سوف تُحرج أنت حكومة السودان وسوف تلاقي وقفة منقطعة النظير من الشعب السوداني خلفك وتكون كسبت الأرض والجمهور بعد كدا ( القون ) بجي ساهل يحتاج لاعب حريف !!!.. وبعدها تُقيموا مؤتمراتكم في أي بقعة آمنة تحبوا !!!..لكن أن تنزلوا في دولة وتقيموا مؤتمر فيه لـ ( 600 ) شخصية وتسكنوا في واحد من أغلى الفنادق في أديس أبابا وتتنادوا خارج بهو الفندق للتنسيق لتناول الوجبات بالإختيار في أماكن أعلى قيمة وتجددوا إقامة كل الضيوف فلعمري هذا العيب بعينه !!!!.

يبقي السؤال المجهري ما هي الجهة التي دفعت تكلفة تذاكر طيران كل هذه اللمة لـ (600) شخص؟.
ما هي الجهة التي دفعت الحوافز وقيمة إيجار الفندق ؟.
والسؤال الحقيقي
هل هذه التكلفة المدفوعة تعتبر تحت بند ( العمالة والإرتزاق ) ولا التقدميين إجتهدوا في إسم جديد مثلما يغيروا بدلهم من كثرة المؤتمرات المدفوع أجرها؟.

السادة التقدميين عندما خرجت لنا على الهواء الأستاذة رشا عوض وبخجل قالت للشعب السوداني نحنا بتدفع لينا المنظمات ! إنكسر وإنقهر وضاعت كرامة الشعب عند تصريحها وخاطبت عقولهم أن التقدميين يعملوا بمبدأ الإرتزاق بإسم ديمقراطية الشعب ( سيم سيم المليشيا ) بس المليشيا بتسرق من داخل السودان بإسم الديمقراطية والتقدميين بشيلوا قروش المنظمات من خارج السودان وكلو إرتزاق.

اللمة التي تمت هل تمت بتفويض من الشعب السوداني؟ .. من الذي فوضكم؟!.
وهل النساء المتواجدات في مؤتمر تقدم يمثلوا المرأة المنتهكة ومشردة في الجزيرة !.
هل هذه المرأة بتمثل ميرم دارفور التي باعها الجنجويد رقيق في النيجر !.
هل هذه المرأة التقدمية بتمثل المرأة المطرودة ومغتصبة من الخرطوم !
النساء المتواجدات في لمة تقدم هن يمثلوا أنفسهم وربما يمثلوا بعض منظماتهم النسوية لكن قطعاً لا يمثلوا نساء السودان الصابرات الصامدات المحتسبات!!.

وأخيراً
أنتم تبحثوا عن الديمقراطية لماذا أسكتوا ممثل المزارعيين حينما ضرب مؤتمركم ونطق بالحق وتحدث أن الدعم السريع إنتهك الجزيرة وإنتهك ولايات السودان مختلفة.. كان تتركوا الرجل يتحدث طالما هو الضمير الصاحي الوحيد في مؤتمركم الميت دا !.

على كل الأحوال مؤتمر تقدم وصل رسالته بالكامل للعالم الخارجي والداخل السوداني
ونطق بذلك متحدثكم عبر القنوات الفضائية
إن الدعم السريع هو ( صاحب الإنتهاكات والتدمير في السودان ).

شكراً مؤتمر تقدم لقد خدمتم الجيش وباقي الأجهزة الأمنية من حيث لا تدروا وسلمتوا العالم الخارجي كرت إدانة واضح للجنجويد.

( الجنجويد يجتهدوا يعملوا مؤتمرات لقحت وقحت تسدد تلك الفاتورة بتجريم الدعم السريع ).
ونصر الله الجيش صمام أمان البلد….
وكفاية.

عائشة الماجدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مؤتمر تقدم

إقرأ أيضاً:

الإمارات: لن نتنازل عن الدعم طويل الأمد للشعب السوداني الشقيق

نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات دعمها لجهود خفض التوترات في السودان، ولتنفيذ وقف إطلاق النار، ودفع المفاوضات قُدُماً، مما يفضي إلى استعادة حكومة شرعية تمثل أفراد الشعب السوداني كافة، وباعتبارها شريكاً موثوقاً للمنطقة، مشيرة إلى أنها لن تتنازل عن دعمها طويل الأمد للشعب السوداني الشقيق، وستواصل العمل مع المجتمع الدولي سعياً للتوصل إلى حل سلمي لهذا النزاع الكارثي.

جاء ذلك في بيان للبعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، أمس، رداً على الادعاءات الزائفة التي وردت في رسالة ممثل للسودان لدى مجلس الأمن، حيث أكد البيان أن دولة الإمارات تشعر بقلق بالغ إزاء الآثار المدمرة للنزاع في السودان، وبشكل خاص إزاء التقارير حول العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، وقتل وتشويه وتجنيد الأطفال والقصف الجوي العشوائي، وارتفاع خطر حدوث مجاعة، واستمرار معاناة وتهجير آلاف المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وكررت دولة الإمارات دعواتها للأطراف المتحاربة بضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وذكّرت الأطراف المتحاربة بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والالتزامات التي تم التعهد بها في جدة بشأن حماية المدنيين، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم، وحثتهم على الامتثال لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وجاء في البيان: «إن الجالية السودانية الكبيرة الموجودة في دولة الإمارات، والتي تشكل جزءاً مهماً من مجتمعنا الإماراتي، وتعكس عمق العلاقات المتجذرة بين البلدين، تشعر بوطأة هذا النزاع. والشعب السوداني يستحق العدل والسلام، ويحتاج إلى وقف إطلاق نار فوري، وتدفق المساعدات الإنسانية من دون عوائق، وعملية سياسية ذات مصداقية».

أخبار ذات صلة الشيخة سلامة بنت حمدان وحرم الرئيس الفلبيني: إثراء المشهد الإبداعي الثقافي في البلدين المستشفى الإماراتي العائم في العريش يجري 800 جراحة لمصابين فلسطينيين

وشدد البيان على أن دولة الإمارات يساورها قلق بالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي والمتدهور في السودان، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي الحاد الذي وصل إلى مستوى الأزمة، ونهب مخازن المساعدات الإنسانية، مستغرباً أن تواصل الأطراف المتحاربة عرقلة ورفض المساعدات الإنسانية الأساسية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي، بينما يواجه ملايين السودانيين خطر حدوث مجاعة وشيكة، ولذلك، «فإن دولة الإمارات تضم صوتها إلى مجلس الأمن في حث أطراف النزاع على السماح بمرور وتسهيل الإغاثة الإنسانية العاجلة إلى المدنيين المحتاجين بشكل فوري وآمن ومستدام ودون أي عوائق وفقاً للقرار 2736».
وأوضح بيان البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة أن «دولة الإمارات سعت إلى المساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوداني. وبعد أن رفضت القوات المسلحة السودانية للأسف عرضنا المقدم في 25 مايو 2023 بإنشاء مستشفى ميداني في السودان لتقديم المساعدات والدعم الطبي، أنشأت دولة الإمارات مستشفيين ميدانيين بالقرب من الحدود التشادية السودانية، ولا تزال هذه المستشفيات الميدانية تشكل شريان حياة بالغ الأهمية لمن يحتاجون الرعاية الطبية».

وحذر البيان من خطر الأزمة الإنسانية وتداعياتها على الأمن الإقليمي، موضحاً أن «السودان يخاطر مرة أخرى بالتحول إلى أرضٍ خصبةٍ لنمو الأيديولوجيات المتطرفة والمنظمات الإرهابية.. وعليه، فإن الفراغ الأمني في السودان يهدد بالسماح بانتشار التطرف والعنف بين المجتمعات والذي يؤججه خطاب الكراهية والمعلومات المغلوطة إلى دول الجوار، مما يخلق أزمة إقليمية ذات أبعاد وآثار عالمية على الهجرة والأمن الغذائي ومكافحة الإرهاب»، موضحاً أن «السبيل الوحيد لمنع ذلك هو دعم تحقيق السلام والاستقرار والتطور الاقتصادي في السودان تحت قيادة حكومة مدنية».
وأكد البيان أن استمرار العنف في السودان يؤكد أن لا أحد من الأطراف المتحاربة يمثل الشعب السوداني، وأنه لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع الذي يجب أن ينتهي. ولذلك، تحث دولة الإمارات الأطراف المتحاربة على وقف القتال فوراً، والانضمام إلى عملية محادثات جدة، والتفاوض من أجل تمهيد الطريق نحو حكومة تمثل الشعب السوداني بقيادة مدنية.
وفي ظل المنعطف الخطير الذي يمر به السودان والمنطقة، يضيف البيان «تشعر دولة الإمارات بقلق بالغ إزاء استمرار نشر المعلومات المضللة والروايات الكاذبة، والتي ليست سوى محاولة لصرف الانتباه عن الوضع على الأرض».

مقالات مشابهة

  • قراءة في كتاب: محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان «4- 5»
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • «صوت الشعب»: مؤتمر الاستثمار رسالة دعم من الاتحاد الأوروبي للاقتصاد المصري
  • الإمارات: استمرار العنف يؤكد أن الأطراف المتحاربة لا تمثل الشعب السوداني
  • في رسالة إلى مجلس الأمن .. الإمارات تدفع مجددا من أجل تعزيز السلام، وتشدد على أن استمرار العنف يؤكد بأن أيا من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني
  • قراءة في كتاب: محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان (4/5)
  • صراع السلطة والحرب في السودان
  • الإمارات: لن نتنازل عن الدعم طويل الأمد للشعب السوداني الشقيق
  • تجدد الاشتباكات في الفاشر والجيش السوداني يحاصر الدعم السريع غربي سنار
  • الامارات تصف اتهامات السودان في مجلس الأمن بالزائفة