عائشة الماجدي: الموت إكلينيكياً (مؤتمر تقدم)
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
السادة التقدميين المتواجدين في قاعات أديس أبابا وطارحيين أنفسكم أوصياء على الشعب السوداني الغلبان دعونا نتناقش بالمنطق.
أولاً مبدئياً كان يجب أن يكون هذا الحراك في السودان الكبير.. الولايات الآمنة حتى يتماشي مع شعاركم ( حوار مع شعبنا ) أو هكذا !!.
أحدهم يرد على سؤالي بإجابة نحن صدرت بحق ( بعضنا ) أوامر قبض من قِبل حكومة السودان فكيف تطالبينا بأن يكون المؤتمر في السودان؟؟.
أُجيب عليك أيها التقدمي الفاهم أنه عندما تأتي إلى بلدك السودان وتتحلى بالشجاعة وتُقدم نفسك للعدالة ووقتها تخرج بلا جريمة إن لم تُثبت عليك هنا وقتها سوف تُحرج أنت حكومة السودان وسوف تلاقي وقفة منقطعة النظير من الشعب السوداني خلفك وتكون كسبت الأرض والجمهور بعد كدا ( القون ) بجي ساهل يحتاج لاعب حريف !!!.. وبعدها تُقيموا مؤتمراتكم في أي بقعة آمنة تحبوا !!!..لكن أن تنزلوا في دولة وتقيموا مؤتمر فيه لـ ( 600 ) شخصية وتسكنوا في واحد من أغلى الفنادق في أديس أبابا وتتنادوا خارج بهو الفندق للتنسيق لتناول الوجبات بالإختيار في أماكن أعلى قيمة وتجددوا إقامة كل الضيوف فلعمري هذا العيب بعينه !!!!.
يبقي السؤال المجهري ما هي الجهة التي دفعت تكلفة تذاكر طيران كل هذه اللمة لـ (600) شخص؟.
ما هي الجهة التي دفعت الحوافز وقيمة إيجار الفندق ؟.
والسؤال الحقيقي
هل هذه التكلفة المدفوعة تعتبر تحت بند ( العمالة والإرتزاق ) ولا التقدميين إجتهدوا في إسم جديد مثلما يغيروا بدلهم من كثرة المؤتمرات المدفوع أجرها؟.
السادة التقدميين عندما خرجت لنا على الهواء الأستاذة رشا عوض وبخجل قالت للشعب السوداني نحنا بتدفع لينا المنظمات ! إنكسر وإنقهر وضاعت كرامة الشعب عند تصريحها وخاطبت عقولهم أن التقدميين يعملوا بمبدأ الإرتزاق بإسم ديمقراطية الشعب ( سيم سيم المليشيا ) بس المليشيا بتسرق من داخل السودان بإسم الديمقراطية والتقدميين بشيلوا قروش المنظمات من خارج السودان وكلو إرتزاق.
اللمة التي تمت هل تمت بتفويض من الشعب السوداني؟ .. من الذي فوضكم؟!.
وهل النساء المتواجدات في مؤتمر تقدم يمثلوا المرأة المنتهكة ومشردة في الجزيرة !.
هل هذه المرأة بتمثل ميرم دارفور التي باعها الجنجويد رقيق في النيجر !.
هل هذه المرأة التقدمية بتمثل المرأة المطرودة ومغتصبة من الخرطوم !
النساء المتواجدات في لمة تقدم هن يمثلوا أنفسهم وربما يمثلوا بعض منظماتهم النسوية لكن قطعاً لا يمثلوا نساء السودان الصابرات الصامدات المحتسبات!!.
وأخيراً
أنتم تبحثوا عن الديمقراطية لماذا أسكتوا ممثل المزارعيين حينما ضرب مؤتمركم ونطق بالحق وتحدث أن الدعم السريع إنتهك الجزيرة وإنتهك ولايات السودان مختلفة.. كان تتركوا الرجل يتحدث طالما هو الضمير الصاحي الوحيد في مؤتمركم الميت دا !.
على كل الأحوال مؤتمر تقدم وصل رسالته بالكامل للعالم الخارجي والداخل السوداني
ونطق بذلك متحدثكم عبر القنوات الفضائية
إن الدعم السريع هو ( صاحب الإنتهاكات والتدمير في السودان ).
شكراً مؤتمر تقدم لقد خدمتم الجيش وباقي الأجهزة الأمنية من حيث لا تدروا وسلمتوا العالم الخارجي كرت إدانة واضح للجنجويد.
( الجنجويد يجتهدوا يعملوا مؤتمرات لقحت وقحت تسدد تلك الفاتورة بتجريم الدعم السريع ).
ونصر الله الجيش صمام أمان البلد….
وكفاية.
عائشة الماجدي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مؤتمر تقدم
إقرأ أيضاً:
هواجس الشرعية هل تعصف بمقترح تشكيل حكومة جديدة في السودان؟
يشهد مقترح تشكيل حكومة جديدة في مناطق سيطرة الدعم السريع جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية السودانية. بعض القوى السياسية، بما في ذلك الجبهة الثورية، تؤيد الفكرة، بينما تعارضها غالبية من قوى “تقدم”. وسط رفض دولي متوقع، تواجه الحكومة المقترحة تحديات كبيرة في الحصول على الشرعية، بينما يظل موقف المجتمع الدولي معلقًا بين تحالفات سياسية وعسكرية متناقضة.
التغيير: الخرطوم
“توافقنا علي نزع شرعية حكومة الأمر الواقع في بورتسودان” هكذا صرح رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” في وقت سابق ولاحقا حملت الأنباء اعتزام بعض القوى السياسية تشكيل حكومة ظل أو ربما حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع”.
وجهات نظر متباينة وردود فعل مختلفة حول مقترح قيام حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع ما بين مؤيد ومعارض للمقترح الذي تؤيده مجموعة كبيرة من قيادات الجبهة الثورية بقيادة رئيسها الهادي إدريس وبعض الأحزاب والشخصيات مثل سليمان صندل والتعايشي وعبد الباري والطاهر حجر وإبراهيم الميرغني فيما تعارضه معظم قوى تقدم.
قوات الدعم السريع أكدت أنها ليست لها علاقة بهذا المقترح، لكنها لن تعارضه وستتعاون مع الحكومة الجديدة، بيد أن الموقف الرسمي حاليا لتقدم هو الاستمرار في مساعي إيقاف الحرب مع طرح مقترح تكوين الحكومة الجديدة للاجتماع القادم وفق ما تتوصل إليه الآلية السياسية.
فرص الموافقة علي المقترح تبدو ضعيفة بحسب تلميحات الناطق الرسمي تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية بكري الجاك الذي أشار إلى أن المقترح سيفجر خلافات حول “الشرعية |” تزيد تعقيد الموقف السياسي والأمني بالسودان.
المبعوث الخاص الأمريكي للسودان توم بريلو رأى أن تشكيل حكومة ظل أو حكومة جديدة خطوة للوراء.
قيادات مؤثرة في تقدم ترفض الفكرة تماما، بل وصفتها بالقفز في الظلام، وأنها -أي الحكومة – يمكن أن تؤدي إلى تقسيم السودان، ولكن رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس يعتقد أن الأمر يجب أن يأخذ حقه من النقاش.
شرعية حمدوكالهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية أوضح في تصريحات صحفية مؤخرا رصدتها “التغيير” أن المقترح يمثل أحد الحلول التي تحتاج تصوراً متكاملاً في المرحلة المقبلة وتحديد ماهية هذه الحكومة هل ستكون حكومة منفى أم حكومة علي أرض الواقع.
رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوكوأكد إدريس أن الحديث عن الشرعية أمر جيد، ويثير الخوف لدى “الكيزان” في إشارة إلى الإسلاميين باعتباره يمس شرعيتهم الزائفة قائلا: هؤلاء لا يريدون أي حديث عن السلطة وما دونه ليس لديهم معه مشكلة.
وأضاف: موضوع نزع الشرعية من حكومة الأمر الواقع في بورتسودان ليس جديداً كما يعتقد البعض حيث سبق مناقشته في بداية الحرب. وقال: نحن نؤمن أن الحكومة الشرعية بقيادة د. عبد الله حمدوك وما دونها غير شرعي مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يتعامل مع حكومة بورتسودان حتى يتهرب من تحمل فاتورة عدم وجود الدولة السودانية؛ لأنه إذا لم يتعامل مع البرهان سيضع نفسه أمام مسؤولية تحمل التبعات.
وأكد الهادي إدريس أن عبد الله حمدوك هو رئيس الوزراء الشرعي الذي يتحدث للسودانيين كطرف ثالث ليس له علاقة بالحرب.
رفض دولييقول رمضان عبد القادر الباحث في العلاقات الدولية “للتغيير” من المرجح أن يواجه مقترح إنشاء حكومة سودانية جديدة بالرفض وعدم التعاون من قبل المجتمع الدولي حالة تمسك بعض القوى السياسية
إعلان حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يتعامل حالياً مع الحكومة الحالية بقيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ومن الصعب أن يتراجع عن هذا الأمر.
وأوضح أن اكتساب الشرعية إذا لم يأت من الشعب نفسه لن يكون مؤثرا في المجتمع الدولي، والذي بدوره ينظر أيضا لشيء وهو مقدرة أي نظام علي خلق نوع من الاستقرار الأمني وإحلال سلام إذا أسقطنا هذه الأشياء علي فإن النتيجة ليست في صالحها.
وحذر رمضان من خطورة تمادي بعض القوى المكونة لـ “تقدم” في إقامة سلطة في مناطق الدعم السريع.
وأضاف: تنسيقية تقدم الآن بحاجة إلى توضيح رؤيتها بشكل واضح للشعب السوداني الذي يعتقد جزء كبير منه بأنها باتت تمثل الجناح السياسي للدعم السريع فما بالك إذا أقامت حكومة في مناطق سيطرته.
وتابع لا أعرف كيف تفكر قيادات “تقدم”، لكن هذا الأمر سيكون وبالا عليها.
وأردف: إقامة حكومة في مناطق الدعم السريع سيجلب غضب المواطنين، كما أن الحكومة الجديدة حال قيامها ستسقط حالة استعاد الجيش المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع.
المجتمع الدولييقول الباحث في العلاقات الدولية رمضان عبد القادر، إن المجتمع الدولي لا يراعي إلا مصالحه الخاصة، وهذا الأمر أصبح قاعدة. ولفت إلى أن المجتمع الدولي سيكون مع الأكثر قوة، حتى لو كان مختلفاً سياسيا معهم.
وأوضح عبد القادر، إن المجتمع الدولي لا ينظر إلى رئيس تنسيقية “تقدم”، عبد الله حمدوك بأنه رئيس جاء بعد ثورة أسقطت نظاماً سابقاً، ولكنه ينظر إلى الأقوى فقط.
وأضاف: الجميع يتذكر معاناة “حكومة حمدوك” في التعامل مع المنظومة الدولية أيام السلطة مع العسكر فما بالك حاليا.
وأشار إلى أن جولة “رئيس تقدم” في العاصمة البريطانية لندن رسمت جزءاً من الواقع الذي يمكن أن تواجهه “تقدم” في الداخل لافتا إلى أن الدول الغربية تعتمد في قراءتها أيضا علي مراكز الدراسات الأوروبية، والتي بدورها لديها تحفظات كبيرة علي تمثيل “تقدم” للشعب السوداني – حسب ما وردنا من معلومات-.
مواقف الشرعية“علي المستوى الإقليمي فالجامعة العربية تتعامل مع حكومة ا”لبرهان” الحالية يقول الباحث في العلاقات الدولية.
وأوضح: استطاعت الحكومة في بورتسودان إحداث اختراق في علاقاتها مع إثيوبيا، ولا ننسى الدور المصري الكبير لصالح الحكومة السودانية في المحيط الإقليمي، وإذا نظرنا إلى الدور الأمريكي نجد أنه علي طرف نقيض، ولكن في المقابل روسيا تدعم الحكومة برئاسة البرهان.
ويضيف: في اعتقادي كلما تقدم الجيش خلال المعارك العسكرية، تفقد القوى السياسية بريقها وجزء من جماهيريتها، إلى جانب عدم قدرتها علي الإقناع بالمفاوضات للوصول إلى سلام.
من جانبه، يقول عماد الدين حسين بحر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة مينيسوتا الأمريكية، في تصريح لـ”التغيير”: “الحديث عن إقامة بعض القوى المكونة لـ’تقدم’ سلطة في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع هو أمر قابل للتحقق في حالة وجود توافق بين الطرفين.”
وأوضح بحر الدين أن سياسية الأمر الواقع بضاعة رائجة حاليا فالجيش يقيم سلطة في مناطق سيطرته وكذلك يمكن أن تفعل تقدم إذا كان هنالك تنسيق بينها وبين الدعم السريع لافتا إلى أن موضوع الشرعية معقد، ويمكن أن تحدث فيه اختراقات حسب التطورات الأمنية والسياسية في السودان.
وقلل بحر الدين من فرص نجاح هذه الحكومة قائلا: يمكن أن تنشأ حكومة، ولكن فرص نجاحها ليست كبيرة خاصة إذا أنشئت دون تنسيق مع الدعم السريع الذي شكل بدوره إدارات مدنية في مناطق سيطرته، ويمكن أن يحدث صدام بين الطرفين.
“إن التأثير السلبي الناتج عن إنشاء الحكومة الجديدة سيطال “تقدم”، حيث قد يؤدي هذا الأمر إلى انقسامات داخل هيكلها السياسي”، وفقا لأستاذ العلوم السياسية.
ويشير إلى أن قيام حكومة بهذا الشكل سيستفيد منها الدعم السريع أكثر من “تقدم” لجهة أنه سيحقق مكاسب “مختلفة” من خلال العلاقات الخارجية لقوى “تقدم” إلى جانب الشرعية الدولية التي يتمتع بها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.
وأضاف بحر الدين: في الوقت ذاته إلى أن قيام حكومة لبعض قوى “تقدم” ربما يساعد على تحقيق فرص السلام بالسودان عن طريق زيادة الضغط علي الطرف الآخر بأهمية الجلوس في مفاوضات؛ وبالتالي الوصول لصيغة تؤدي في النهاية لوقف الحرب.
بينما تستمر الحرب في تمزيق السودان، تبقى قضية الشرعية محوراً للانقسام بين القوى السياسية، مع تضارب المواقف الداخلية والخارجية حول مقترح تشكيل حكومة جديدة.
ومع محدودية فرص نجاح مثل هذه الحكومة، تبدو الحاجة ملحة لإيجاد توافق سياسي شامل ينهي حالة الصراع ويضع أسساً لسلام دائم يجنب البلاد مزيداً من التدهور.
الوسومآثار الحرب بين الجيش والدعم السريع الشرعية السياسية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» حرب السودان