حمدوك: لست مهتمًا بالعودة إلى أي منصب سيادي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد خلال لقاء مع المبدعين وقادة الرأي والإعلاميين ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر التأسيسي المنعقد حاليا بأديس أبابا أن كل همه إيقاف الحرب
التغيير: أديس أبابا
قال رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” عبد الله حمدوك، إنه ليس مهتما بالعودة إلى أي منصب دستوري في الوقت الحالي.
وأكد حمدوك خلال لقاء مع المبدعين وقادة الرأي والإعلاميين ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر التأسيسي المنعقد حاليا بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن كل همه إيقاف الحرب.
ودعا حمدوك لخلق جبهة وطنية عريضة تمثل طيفا واسعا من السودانيين لإجبار طرفي الصراع على وقف الحرب. وشدد على أن السودان يمر بأزمة وجودية إن لم يتم تداركها فلن نجد وطنا.
وطالب حمدوك بضرورة شحذ الهمم لمواجهة التحديات من خلال خلق جبهة عريضة لوقف الحرب، مشيراً إلى أن تنسيقية تقدم لا تمثل كل السودانيين لكنها مشروع في الاتجاه الصحيح.
وقال إن المؤتمر التأسيسي لتنسيقية تقدم لم يحدث في تاريخ السودان لجهة أنه لم يسبق أن اجتمع أكثر من 600 شخص خارج البلاد بشأن قضية سودانية.
وانطلق بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا المؤتمر التأسيسي لتنسيقية “تقدم” يوم الاثنين بمشاركة أكثر من 600 شخص من داخل السودان وخارجه، يمثلون قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني وقطاعات مهنية وإدارات أهلية وطرق صوفية.
الوسومانهاء حرب السودان تقدم حمدوك
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: انهاء حرب السودان تقدم حمدوك
إقرأ أيضاً:
ما هي أسباب الحرب في السودان إذن؟
تفجرت الحرب وأسبابها لا يمكن منطقيا إحالتها لعوامل التاريخ والجذور التاريخية فهذه ليست أسبابا، بل هي جزء من مادة الواقع نفسه وليس ثمة دليل منطقي وعقلاني يدفعنا للإدعاء بأنها حتما _مادة الواقع_ ستقود للحرب، ومن يسمها أسبابا فهو لا يفرق بين المفاهيم ناهيك عن التفسير الخاطئ للواقع.
عليه فما هي أسباب الحرب إذن؟
الأسباب هي بوضوح الممارسة السياسية قبل الحرب ونتائج سلوك السياسيين قصيري النظر بهدف الوصول للسلطة بأي ثمن، وهذه الممارسة عجزت عن اتباع مسار سليم للتعامل مع الواقع لا يقود للحرب، والسبب الثاني والأهم هو العامل الخارجي، والذي ساهم في تعزيز السبب السابق ذكره، وهذا العامل الخارجي تمثل في وجود مشروع إقليمي صهيوني إماراتي غربي حول السودان، مثله دور سفراء دول الرباعية ودور البعثة الأممية التي ساهمت بشكل واضح في الصراع قبل الحرب، واتباع استراتيجية سياسية عسكرية بين جيش البلاد ومليشيا، فتم تكريس مساواتهما سياسيا، وتم الانحياز للمليشيا عمليا، ثم مدها بالغطاء السياسي بجانب التمويل التسليحي والاستخباراتي ضد الدولة”
الشواني هشام عثمان الشواني