أيمن سلامة: مجلس الأمن لن يتخذ قرارا حيال مذبحة رفح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، إن الجلسات التي تكون خلف الأبواب الموصدة والجلسات السرية التي لا يدعى إليها وسائل الإعلام ولا تحفظ مداولتها ولا مشاوراتها في مضبطة مجلس الأمن فإنها تعقد لأجل مناقشة موضوع أو موقف نزاع قضية حساسة.
وأضاف سلامة، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن كثير من الدول من أعضاء المجلس يفضلون أن تكون هذه الجلسات خلف الأبواب الموصدة حتى لا تنقل وسائل الإعلام وعبر الأثير للعامة وللجمهور ما يجري والمجتمع الدولي والرأي العام يعرف ويدرك مواقف الدول الرسمية وعلى سبيل المثال مذبحة رفح.
وتابع: “أما الجلسات التي يعقدها المجلس كي يناقشها أو يتخذ ما شاء من مقررات حيالها”، مؤكدًا أن هناك باعث آخر وهو أن الدول تتكتم عن مواقفها الرسمية حتى أن التاريخ فيما بعد لا يذكر دولة ما ماذا قالت بخصوص مذبحة رفح.
وأوضح، أن المتوقع وفق الباعث التاني أو الغرض التاني من عقد الجلسة الطارئة أن يحدث إجماع وليس إجماع لاتخاذ قرار، مؤكدًا أن مجلس الأمن لن يتخذ قرار حيال المذبحة، منوهًا بأننا نتحدث الآن عن مسألة إنفاذ تفعيل الأوامر الأخيرة لمحكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجلسة الطارئة القانون الدولي المجتمع الدولي محكمة العدل الدولية مذبحة رفح وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
عطاف يلتقي بنيويورك عددا من نظرائه من الدول الشقيقة
إلتقى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء بنيويورك. على هامش إشرافه على الاجتماعات رفيعة المستوى المبرمجة في إطار رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الأممي. بعدد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة.
وتباحث الوزير عطاف، مع كل من نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية بجمهورية سلوفينيا تانيا فايون. ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية أحمد معلم فقي. بالإضافة كذلك إلى الوزير الليبي المكلّف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا الطاهر الباعور. ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية رواندا أوليفييه ندوهونجيرها. وكذا وكيل كاتب الدولة لدى وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا هاميش فالكونر.
وسمح لقاء عطاف بنظيرته السلوفينية باستعراض التقدم المحرز على درب توطيد الشراكة الاقتصادية بين البلدين. وتبادل وجهات النظر حول مجموعة من المسائل المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن.
أما المحادثات مع وزير خارجية الصومال، فقد خصصت لبحث السبل الكفيلة بإعطاء دفع للتعاون الثنائي. وتعزيز التنسيق البيني خلال عضوية البلدين الحالية بمجلس الأمن خدمة للقضايا العربية والإفريقية.
ولدى لقائه مع الوزير الليبي، إستعرض الطرفان مستجدات الوضع على الساحة الليبية. وناقشا مواصلة الجهود المشتركة الرامية إلى تعميق علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين.
كما تبادل الوزير مع نظيره الرواندي -حسب ذات البيان - الرؤى والتحاليل بخصوص عدد من القضايا الراهنة على الصعيد القاري. وبحث معه آفاق الرقي بالعلاقات الثنائية على ضوء ما اتفق عليه قائدا البلدين خلال لقائهما شهر ديسمبر الماضي”.
أما اللقاء مع وكيل كاتب الدولة البريطاني، فقد شكل فرصة لمناقشة سبل مواصلة الحوار الاستراتيجي وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور