حدد طبيب الجهاز الهضمي رستم ساديكوف، العواقب السلبية لشرب الماء بالليمون في الصباح، وقال إن شرب المشروبات الحمضية على معدة فارغة بعد النوم يزيد من خطر اختلال الأداء الطبيعي للمعدة، وعلى وجه الخصوص، يمكن للحمض الذي يدخل فيه أن يؤثر سلبا على إنتاج عصيره الحمضي، وهو أمر ضروري لعملية الهضم.

 

وحذر الأخصائي من أنه بالنسبة لأمراض الجهاز الهضمي المزمنة الموجودة، فإن تناول الماء الحمضي مع الليمون على معدة فارغة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأمراض ويؤدي إلى ظهور أعراض غير مريحة ومؤلمة.

 

النتيجة السلبية الأخرى لعادة شرب المشروبات الحامضة في الصباح على معدة فارغة هي تعطيل عملية امتصاص البروتين في الجسم بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون له تأثير ضار على الغشاء المخاطي.

 

وأضاف الطبيب ساديكوف: "إن الاستهلاك المتكرر للمشروبات الحمضية يمكن أن يلحق الضرر بالغشاء المخاطي الرقيق للحلق، مما يسبب الألم والألم والالتهاب".

 

ولفت الطبيب إلى أنه يفضل تناول الأطعمة والمشروبات القلوية على معدة فارغة في الصباح.

 

وأوضح طبيب الجهاز الهضمي: "للحفاظ على معدة صحية، من الأفضل اختيار الأطعمة القلوية مثل الموز والأفوكادو أو حليب اللوز، والتي تساعد على تحييد حموضة المعدة وحماية بطانة المعدة".

 

 

ما لا تعرفه عن التهاب المعدة 

التهاب المعدة مصطلح عام يشير غالبًا إلى حالة واحدة مشتركة، التهاب بطانة المعدة وينتج التهاب المعدة غالبًا عن الإصابة بالبكتيريا نفسها المسببة لمعظم قُرح المعدة، أو المداومة على تناول بعض مسكنات الألم. كما قد يُسهم الإفراط في تناول الكحول في الإصابة بالتهاب المعدة.

 

وقد يحدث التهاب المعدة فجأة (التهاب المعدة الحاد) أو يظهر ببطء مع الوقت (التهاب المعدة المزمن) وفي بعض الحالات، قد يؤدي التهاب المعدة إلى الإصابة بالقُرَح، وزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة ولكن بالنسبة للكثيرين، لا يمثل التهاب المعدة خطورة، ويزول سريعًا مع العلاج.

 

يحدث التهاب المعدة في بطانتها. بطانة المعدة عبارة عن حاجز مبطن بالمخاط يحمي جدار المعدة ويؤدي ضعف الحاجز أو إصابته إلى السماح للعصارات الهضمية بإتلاف بطانة المعدة وإصابتها بالالتهاب ويمكن للعديد من الأمراض والحالات المرضية أن تزيد خطر الإصابة بالتهاب المعدة. ويشمل ذلك الحالات الالتهابية، مثل داء كرون.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المعدة معدة فارغة الماء بالليمون أمراض الجهاز الهضمي على معدة فارغة التهاب المعدة فی الصباح

إقرأ أيضاً:

مركب في التوت الأزرق يُخفف أعراض التهاب القولون

مقالات مشابهة غوف تسعى لسد الثغرات في ضربات إرسالها بعد تغيير المدرب

‏8 دقائق مضت

أول متحف فني للذكاء الاصطناعي في العالم يتحدى العقول

‏12 دقيقة مضت

الدوري السعودي للسيدات ينطلق الجمعة على وقع «صفقاته الدولية»

‏16 دقيقة مضت

سينر يبدأ حملة الدفاع عن لقبه بفوز صعب

‏22 دقيقة مضت

هل السعودية تستهدف أسعار النفط عند 100 دولار؟ تقرير يفند الأكاذيب

‏24 دقيقة مضت

السيتي سيواجه تحدياً صعباً أمام نيوكاسل في غياب رودري

‏25 دقيقة مضت


وجدت دراسة صينية، أن التوت الأزرق يحتوي على مركب يُمكنه تعزيز وظيفة الحاجز المخاطي للقولون، وتخفيف أعراض التهابه.

وأوضح الباحثون بجامعة «شنيانغ الزراعية»، أن النتائج تشير إلى إمكانات هذا المركب بوصفه علاجاً طبيعياً للأمراض المعوية، ونشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Food Innovation and Advances).

والتهاب القولون هو التهاب يُصيب البطانة الداخلية، ويتسبب في أعراض مثل آلام البطن والإسهال المزمن ونزيف المستقيم.

وينجم الالتهاب عن عدة عوامل، منها العدوى واضطرابات المناعة الذاتية أو تأثير بعض الأدوية. ويعتمد العلاج على السبب، ويتراوح بين الأدوية والتغييرات الغذائية، وفي الحالات الشديدة قد يتطلب التدخل الجراحي.

ويلعب الحاجز المخاطي للقولون دوراً حيوياً في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، إذ يحمي الجسم من مسببات الأمراض ويمنع الالتهابات.

ويُعد مركب «M3G» أحد أنواع مركبات «الأنثوسيانين» (Anthocyanin) الشائعة الموجودة في التوت الأزرق، التي تُعرف بفوائدها الصحية، بما في ذلك القدرة على تنظيم الميكروبيوم المعوي والحماية من الالتهابات. ورغم ذلك، لم يتم استكشاف تأثير هذا المركب على الحاجز المخاطي للقولون بشكل كافٍ.

وخلال الدراسة، راقب الباحثون نماذج فئران مصابة بالتهاب القولون، وفحصوا الوزن ومؤشر نشاط المرض، وتناول الطعام لتقييم الحالة الصحية وشدة التهاب القولون لدى الفئران المعالجة. وبعد علاج الفئران المصابة بمركب «M3G» قُورنت النتائج مع مجموعة الفئران غير المعالجة.

وأظهرت الفئران المعالجة بهذا المركب انخفاضاً في مؤشرات نشاط المرض، وتحسناً في تناول الطعام، ما يشير إلى تأثيره الوقائي ضد أعراض التهاب القولون.

وكشفت التحاليل النسيجية لعينات القولون عن أضرار كبيرة في النسيج الظهاري لدى الفئران غير المُعالجة، في حين أدى العلاج بـ«M3G» إلى تقليل هذه الأضرار بشكل ملحوظ، وتحسين سُمك الغشاء المخاطي.

وأظهرت التقييمات الجزيئية أيضاً أن المركب يُعزز من تعبير البروتينات الرئيسية في الحاجز المخاطي للقولون، كما يُحسن من الوظيفة المناعية للحاجز.

وأوضح الباحثون أن مركب «M3G» يتمتع بإمكانات علاجية كبيرة لتعزيز وظيفة الحاجز القولوني.

وأكدوا أن هذه الدراسة تدعم الدور المتزايد لمركبات «الأنثوسيانين» في تحسين صحة الأمعاء؛ إذ أظهر المركب المستخلص من التوت الأزرق إمكانات واعدة في تعزيز وظيفة الحاجز المخاطي للقولون، ما يجعله تدخلاً طبيعياً يعتمد على النباتات لتحسين صحة الأمعاء.

ومع ذلك، يظل البحث المستمر ضرورياً لاستكشاف إمكاناته العلاجية بالكامل والتغلُّب على التحديات الحالية في التطبيقات السريرية.


Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • طرق للتخلص من الأملاح الزائدة في الجسم
  • منها ضعف المناعة وشحوب الوجه.. أضرار شرب الشاي باللبن على الجسم
  • حسام موافي: التهاب أطراف العصب ليس مرضًا
  • ارتفاع ضخم في حجم الدين العالمي.. خبراء يكشفون العواقب المحتملة
  • أضرار شرب المياه المثلجة بعد تناول طعام ساخن| تأثيرات على الهضم والصحة
  • كيفية تناول الحلويات بدون زيادة الوزن؟
  • تحليل: الهاجس الأمني يترك الملاعب فارغة في بلد يطمح إلى تنظيم مثالي لأبرز المسابقات
  • الأمن يداهم محل بالجيزة لبيع أجهزة "الريسيفر" المعدة لفك شفرات القنوات الفضائية
  • مركب في التوت الأزرق يُخفف أعراض التهاب القولون
  • فيروس قد يسبب الشلل عند الأطفال يتفشى بأمريكا.. ما هو وهل من لقاح له؟