الاستهلاك غير السليم للموز يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الموز هو ثمرة مفيدة في كثير من النواحي، وليس أقل شعبية من التفاح ومع ذلك، يجب استهلاكها وفقًا للتوصيات الغذائية، وإلا فإن تناولها قد يضر الجسم.
أولا وقبل كل شيء، عليك أن تأكل الموز باعتدال، بالنسبة للبالغين الذين لا يمارسون الرياضة، فمن الأفضل عدم تناولها يوميًا إذا كان نشيطًا بدنيًا ومتحركًا بدرجة كافية، فمن الصواب أن يقتصر على تناول موزة واحدة يوميًا علاوة على ذلك، يوصي خبراء التغذية بإعطاء الأفضلية للموز غير الناضج جدًا ذو القشرة الخضراء حيث يكون حمل الكربوهيدرات على الجسم أقل.
بكميات كبيرة، يمكن أن يثير الموز مشاكل في الجهاز الهضمي بسبب تشبعه بالألياف - من الممكن حدوث انتفاخ وتراكم الغازات الزائدة وحتى الإمساك.
الاستهلاك غير السليم للموز يؤدي أيضًا إلى مشاكل في القلب وهذه الثمار غنية بالبوتاسيوم المفيد لعمل عضلة القلب، ولكن بشرط أن يدخل الجسم بجرعة معينة فقط.
والاستهلاك المفرط للموز محفوف بالبوتاسيوم الزائد في الجسم - فرط بوتاسيوم الدم: يمكن أن يسبب ضعف العضلات واضطرابات ضربات القلب، مما يؤدي إلى مشاكل خطيرة في القلب، حسبما ورد في رأي الخبراء في OCH .
الخطر الآخر المرتبط بتناول الموز هو زيادة مستويات السكر في الدم ويمكن أن يكون ذا أهمية خاصة عندما يأكل الشخص ثمارًا ناضجة جدًا أو يأكلها على معدة فارغة ويحفز ارتفاع نسبة السكر في الدم إطلاق كميات كبيرة من الأنسولين ويزيد من خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين، وهو سبب رئيسي للسمنة ومرض السكري من النوع الثاني.
ما لا تعرفه عن السكري
يشير داء السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لسكر الدم (الغلوكوز) والغلوكوز مصدر مهم لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة كما أنه المصدر الرئيسي لإمداد الدماغ بالطاقة.
يختلف السبب الرئيسي للإصابة بداء السكري باختلاف نوعه ولكن بصرف النظر عن نوع داء السكري لديك، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم وبالتالي قد تؤدي الزيادة المفرطة في مستوى السكر بالدم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة.
تشمل حالات داء السكري المزمن النوعين الأول والثاني من داء السكري وتشمل حالات داء السكري القابلة للعلاج مقدمات السكري والسكري الحملي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموز الجهاز الهضمي الإمساك القلب عضلة القلب داء السکری
إقرأ أيضاً:
دليلك المنزلي لخفض «ضغط الدم وتعزيز صحة القلب»
تقدم ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة العديد من الفوائد الصحية التي لا يمكن التقليل من أهميتها، منها، تحسين كفاءة القلب والدورة الدموية وتقليل مستويات الكوليسترول وتنظيم ضغط الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية ومرض السكري من النوع 2 والسرطان.
وأفادت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بأنه وإلى جانب هذه الفوائد الصحية العامة، يُوصى أيضا بدمج تمارين القوة والمرونة في روتينك الأسبوعي، حيث تساعد هذه التمارين على زيادة قوة العضلات والحفاظ على كثافة العظام وتحسين التوازن وتقليل آلام المفاصل.
إذ يمكنك أداء العديد من التمارين الفعالة في المنزل دون الحاجة إلى معدات خاصة. وقد أنشأت جمعية مختصة في العلاج الطبيعي دليلا يضم 9 حركات فعالة لتقوية الجسم بالكامل، وهي:
الضغط على الأرض. الضغط على الركبة. تمرين الضغط المائل. نصف تمرين بوربي المعدل. نصف تمرين بوربي. الجلوس للوقوف باستخدام الذراعين. الاندفاع العكسي مع الضغط فوق الرأس. الاندفاع العكسي مع الضغط فوق الرأس باستخدام الأوزان. تمرين مركب يجمع بين تمرين الرفع الميت (Deadlift) وتمرين سحب (Row).كما يمكن تعزيز هذه التمارين باستخدام أدوات منزلية بسيطة. على سبيل المثال، يمكن استخدام كرسي أو مقعد قوي لأداء تمرين بوربي المعدل، أو إضافة وزن باستخدام مظلة أثناء أداء تمارين الاندفاع العكسي مع الضغط فوق الرأس.
وتشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى أنه يُنصح بممارسة تمرينين أو أكثر لتقوية العضلات أسبوعيا، ويمكن أن تشمل الأنشطة الأخرى مثل ركوب الدراجات والمشي على التلال والرقص والبستنة الثقيلة.