وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تصريحات كييف بشأن المدربين الفرنسيين في أوكرانيا بأنها مؤسفة ووعد بمناقشة مزيد من المساعدة خلال زيارة فلاديمير زيلينسكي لفرنسا في 6 يونيو المقبل.
وقال ماكرون: "إذا كنت تقصد ما قيل أمس عبر قنوات اتصال معينة من قبل شركائنا الأوكرانيين، فأعتقد أنهم أنفسهم صححوا هذه العبارات"، مضيفا: "لن أعلق على الرسائل غير المتسقة وغير الموفقة".

وذكر ماكرون أن فرنسا تعتزم مواصلة تقديم كل الدعم اللازم لأوكرانيا ما دام كان ذلك ضروريا، وقال: "ستتاح لي الفرصة، عندما يأتي الرئيس زيلينسكي إلى فرنسا الأسبوع المقبل بمناسبة يوم الإنزال (ذكرى إنزال الحلفاء في نورماندي خلال الحرب العالمية الثانية)، لاستقباله ومن ثم القول على وجه التحديد ما الذي ننوي فعله".

وفي وقت سابق، قال فلاديمير زيلينسكي إن كييف لم تتلق مقترحات من أي من شركائها لإرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، وأن الحديث عن ذلك مصدره فقط وسائل الإعلام.

ويوم السبت الماضي قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن الحلف يزيد دعمه لأوكرانيا، لكنه لن يرسل قوات إليها، حتى لا يصبح "طرفا في الصراع".

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صرح في فبراير الماضي، بأن مسألة إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى أوكرانيا أُثيرت خلال اجتماع في باريس بمشاركة ممثلين عن نحو 20 دولة غربية.

ووفقا له، لم يتوصل المشاركون إلى توافق في الآراء على هذه المسألة، ولكن لا يمكن استبعاد مثل هذا السيناريو في المستقبل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الحرب العالمية الثانية الحرب العالمية مضيف أوكرانيا قوات برية نورماندي الدول الغربية الفرنسيين ينس ستولتنبرغ المساعدة ايمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية إثر تصريحات غالانت بشأن الحرب مع لبنان

#سواليف

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن خلافات في الرأي، حدثت خلال اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، بعد تصريحات لوزير الدفاع يوآف غالانت بشأن الحرب مع لبنان.

وذكرت أن غالانت قال خلال الاجتماع مساء الخميس، إنه أخبر المسؤولين الأمريكيين خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، التي اختتمها الأربعاء، بأن إسرائيل لا تريد حربًا في لبنان، وإنها تقبل باتفاق يُبقى حزب الله بعيدًا عن الحدود.

“التسوية في الشمال”

مقالات ذات صلة إطلاق نار على جنود الاحتلال جنوب الخليل 2024/06/29

وقالت هيئة البثّ الرسمية، تحت عنوان “نتنياهو وغالانت نعم للتسوية في الشمال- بن غفير يعارض”، إن مسألة التسوية على الجبهة الشمالية قد عرضت للمناقشة، فقال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير “كيف يمكن ذلك بدون حرب؟ ألم نتعلم درسًا من 20 عامًا من التسويات؟”.
خلافات متصاعدة بين نتنياهو وغالانت
رئيس الوزراء الإسرائيلي(يسار ) ووزير الدفاع غالانت (رويترز)

ونقلت الهيئة الإسرائيلية عن بن غفير قوله “سنقوم بترتيبات، وبعد ذلك في غضون عام أو عامين سوف يغتصبون زوجاتنا ويقتلون أطفالنا”، بحسب تعبيره.

وبحسب الهيئة تدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقال “إذا توصلنا إلى اتفاق يسمح بعودة السكان إلى الشمال، فيمكننا التوصل إلى اتفاق، ولكن هذا هو الأساس، عودة السكان إلى الشمال، فقط بكل الظروف التي ستسمح بذلك”، على حد قوله.
مواجهة حادة

كما حدثت مواجهة حادة خلال تلك المناقشة بين وزير المالية بتسلئيل سموتريش وغالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، وهاجم وزير المالية رئيس الأركان، لكن غالانت رد “لا أقبل بأن يهاجم الوزراء جيش الدفاع”.

ولم توضح وسائل الإعلام الإسرائيلية ما وصل إليه النقاش بهذا الشأن في اجتماع الحكومة الإسرائيلية المصغرة.

“إسرائيل لا تريد حربا”

وكان غالانت قال خلال زيارة واشنطن إن الجيش الإسرائيلي “قادر على إعادة لبنان إلى العصر الحجري”، لكنه قال إن “الحكومة تفضل حلا دبلوماسيا للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان”.

وقال غالانت في تصريح خلال زيارة واشنطن، إن إسرائيل لا ترغب في خوض حرب ضد حزب الله “إلا أن الجيش الإسرائيلي مستعد لحرب” بحسب قوله.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الوزير قوله يوم الجمعة خلال زيارة للقوات قرب الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان “نحن نعمل على حل سياسي”.

وأضاف “هذا هو الخيار الأفضل دائما، نحن لا نبحث عن حرب لكننا مستعدون لها. إذا اختار حزب الله الحرب، نحن نعلم ما نفعله، وإذا اختاروا السلام، فسنرد الرد المناسب”.

تبادل يومي لإطلاق النار

ومنذ بداية الحرب على غزة، كان هناك تبادل يومي لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان.

وتصاعدت حدة القتال بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ودعت العديد من الدول، ومن بينها ألمانيا، مواطنيها إلى مغادرة لبنان.

ويرهن حزب الله وقف هجماته على إسرائيل بإنهاء إسرائيل حربها التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وأدت لاستشهاد أكثر من 37 ألفا و834 شهيدا و86 ألفا و858 مصابا، معظمهم أطفال ونساء.

يأتي ذلك وسط مخاوف من أن تتصاعد إلى حرب مفتوحة محتملة بين إسرائيل ولبنان وتتحول إلى صراع إقليمي قد يشمل أيضا إيران والولايات المتحدة.

وحذرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة صباح اليوم السبت في منشور على موقع على منصة إكس، من أنه إذا شنت إسرائيل “عدوانا عسكريا واسع النطاق، فإن هذا سيؤدي إلى اندلاع حرب مدمرة”.
المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر + هيئة البث الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /30.06.2024/
  • برلماني أوكراني يتحدث عن "ذعر كبير" في مكتب زيلينسكي بعد المناظرة الأمريكية
  • خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية إثر تصريحات غالانت بشأن الحرب مع لبنان
  • مرشح رئاسي يتوعد بإنهاء الصراع بعد كلمات زيلينسكي عن "الخسائر في الأرواح"
  • ترامب يؤكد خلال المناظرة مع بايدن أن كييف لا تنتصر في الصراع العسكري الحالي
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /28.06.2024/
  • زعيم اليمين المتطرف في فرنسا يرفض فكرة إرسال جنود لأوكرانيا
  • الرئيس البلغاري يرفض ترؤس وفد بلاده إلى قمة الناتو المقبلة
  • الرئيس البلغاري يرفض ترؤس وفد بلاده إلى قمة الناتو المقبلة في واشنطن
  • أوكرانيا والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقية أمنية