ماكرون يرفض التعليق على تصريحات كييف بشأن إرسال مدربين فرنسيين إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تصريحات كييف بشأن المدربين الفرنسيين في أوكرانيا بأنها مؤسفة ووعد بمناقشة مزيد من المساعدة خلال زيارة فلاديمير زيلينسكي لفرنسا في 6 يونيو المقبل.
وقال ماكرون: "إذا كنت تقصد ما قيل أمس عبر قنوات اتصال معينة من قبل شركائنا الأوكرانيين، فأعتقد أنهم أنفسهم صححوا هذه العبارات"، مضيفا: "لن أعلق على الرسائل غير المتسقة وغير الموفقة".
وذكر ماكرون أن فرنسا تعتزم مواصلة تقديم كل الدعم اللازم لأوكرانيا ما دام كان ذلك ضروريا، وقال: "ستتاح لي الفرصة، عندما يأتي الرئيس زيلينسكي إلى فرنسا الأسبوع المقبل بمناسبة يوم الإنزال (ذكرى إنزال الحلفاء في نورماندي خلال الحرب العالمية الثانية)، لاستقباله ومن ثم القول على وجه التحديد ما الذي ننوي فعله".
وفي وقت سابق، قال فلاديمير زيلينسكي إن كييف لم تتلق مقترحات من أي من شركائها لإرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، وأن الحديث عن ذلك مصدره فقط وسائل الإعلام.
ويوم السبت الماضي قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن الحلف يزيد دعمه لأوكرانيا، لكنه لن يرسل قوات إليها، حتى لا يصبح "طرفا في الصراع".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صرح في فبراير الماضي، بأن مسألة إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى أوكرانيا أُثيرت خلال اجتماع في باريس بمشاركة ممثلين عن نحو 20 دولة غربية.
ووفقا له، لم يتوصل المشاركون إلى توافق في الآراء على هذه المسألة، ولكن لا يمكن استبعاد مثل هذا السيناريو في المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الحرب العالمية الثانية الحرب العالمية مضيف أوكرانيا قوات برية نورماندي الدول الغربية الفرنسيين ينس ستولتنبرغ المساعدة ايمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
شولتس يجدد رفض إرسال صواريخ متطورة إلى أوكرانيا
رفض المستشار الألماني أولاف شولتس، الاثنين، مجددا تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز الألمانية من طراز "توروس" طويلة المدى، أثناء حضوره قمة مجموعة العشرين المنعقدة حاليا في البرازيل.
وأكد شولتس على ثبات موقفه، رغم طلبات كييف المتكررة للحصول على الصواريخ ألمانية الصنعلاستخدامها من أجل استهداف العمق الروسي.
جاءت التساؤلات الأخيرة عن صواريخ "توروس" بعد التقارير الإعلامية الأخيرة التي أفادت بأن الولايات المتحدة سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحتها بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
وقال شولتس "لدي أسباب واضحة للغاية بأن رفضي لتسليم صواريخ كروز طراز توروس ... هو قرار صائب". ودافع عن رأيه قائلا إنه سيتعين على الأفراد العسكريين الألمان المشاركة في التحكم بتلك الصواريخ من أجل إصابة أهدافها، مضيفا "ولكن هذا شيء لا يمكنني ولا أريد أن أكون مسؤولا عنه".