إيران .. زوجة رئيسي تحسم الجدل بشأن ترشحها للانتخابات
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
سرايا - نفت جميلة علم الهدى زوجة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، نيتها الترشح للانتخابات الرئاسية التي ستُجرى نهاية الشهر المقبل.
وقال بيان لوالد زوجة رئيسي، ممثل المرشد الإيراني في مدينة مشهد، إن ابنته "ليست مرشحة للرئاسة، والعائلة لا تدعم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية".
وأضاف البيان أن "عائلته في حالة حداد".
وكانت صحيفة "هم ميهن" الإصلاحية كشفت، الثلاثاء الماضي، عن نية جميلة علم الهدى زوجة إبراهيم رئيسي الترشح للانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 28 يونيو/ حزيران المقبل.
ولقي رئيسي وسبعة من مرافقيه، بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، مصرعهم قبل أيام؛ جراء تحطم مروحيتهم التي كانت متجهة إلى مدينة تبريز شمال غرب إيران.
ومن المقرر أن تبدأ لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية الإيرانية، الخميس المقبل، قبول طلبات المرشحين، على أن تُرسل إلى مجلس صيانة الدستور الذي يتولى مراجعة وتدقيق أهلية المرشحين.
وأعلن عدد من السياسيين الإيرانيين ترشحهم للانتخابات الرئاسية، بينهم المرشد الأصولي المتشدد سعيد جليلي، الذي يعد الأوفر حظا لتولي المنصب.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلان انتخابي يثير الجدل في الهند بسبب الإسلاموفوبيا
أثارت حملة إعلان مصورة عبر الإنترنت لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، انتقادات واسعة بعد تحريضها ضد المسلمين في الهند.
ونشر الفيديو يوم السبت كجزء من حملة انتخابية في ولاية جاركند شرق الهند، ضمن سياق الانتخابات التشريعية في الولاية. وجرت المرحلة الأولى من التصويت في 13 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، والثانية في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تُعلن النتائج في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويصور الفيديو مشهدا يُظهر مجموعة من المسلمين يدخلون منزل أحد مؤيدي المعارضة، حيث يظهر في الفيديو امرأة تتصرف وكأنهم يجلبون رائحة كريهة، فيما يُرى الأطفال المسلمون وهم يلوثون الأثاث، ونساء يرتدين الحجاب والنقاب وهن يستحوذن على المنزل.
وأثار الفيديو إدانة شديدة من مختلف الأوساط في الهند، حيث اتهم النقاد الحزب الحاكم بتعزيز خطاب الكراهية ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا) والمجموعات الأقلية الأخرى.
ووصف الأكاديمي أشوك سوين الإعلان على منصة "إكس" بأنه مثال واضح على "دعاية إسلاموفوبية" في الحملة الانتخابية لحزب مودي، متسائلا عن صمت لجنة الانتخابات الهندية في مواجهة هذا النوع من الخطاب التحريضي.
كما أدانت محبوبه مفتى، زعيمة حزب الشعب الديمقراطي في جامو وكشمير، الإعلان ووصفته بـ "الطائفي بشكل مخجل" واعتبرته إساءة لـ "النسيج العلماني للأمة".
وأضافت في منشور على "إكس": "حملة بهاراتيا جاناتا في انتخابات جاركند ستثير قلق القيادة الكشميرية التي اختارت الانضمام إلى الهند العلمانية والديمقراطية رغم الأغلبية المسلمة في جامو وكشمير".
استجابة لجنة الانتخابات الهنديةبدورها، أمرت لجنة الانتخابات الهندية (إي سي أي) بإزالة الفيديو من منصات التواصل الاجتماعي التابعة للحزب يوم الأحد، مؤكدة أنه ينتهك "مدونة قواعد السلوك النموذجية" (إم سي سي) المعمول بها خلال الانتخابات. كما وجهت اللجنة القائد الانتخابي في جاركند بضمان إزالة الفيديو، وهو ما تم بالفعل.
وكانت التوترات في الحملة الانتخابية قائمة منذ فترة، إذ أثارت تصريحات سابقة لوزير الداخلية أميت شاه في سبتمبر/أيلول الماضي غضبا واسعا، لأنه وصف فيها البنغاليين والروهينغيا بـ "المتسللين".
وسبق للحزب أن نشر رسوم متحركة في انتخابات لوك سابها 2024، تدعي أن حزب المؤتمر يسهل هيمنة المسلمين على المجتمعات الهندية، مما دفع الشرطة المحلية لإصدار إشعار لإزالته.
وتعد إثارة المخاوف من الإسلام أحد ركائز حملات حزب بهاراتيا جاناتا الانتخابية، حيث نشر الحزب في وقت سابق مقاطع تحريضية على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام تصور المسلمين على أنهم "غزاة"، مروجين لفكرة أن حزب المؤتمر يسعى لإعادة توزيع الثروات لصالح المسلمين. وقد تم حذف هذه المنشورات لاحقا بعد اعتراضات قانونية.