سنة مضت على العاصفة البردية التاريخية والتي ضربت العاصمة عمان …هل ستتكرر قريباً؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
#سواليف
نستذكر في هذه الأيام #العاصفة_البردية التاريخية والتي أثرت على بعض مناطق العاصمة #عمان، صباح يوم الإثنين 29-5-2023، حيث كانت المملكة تحت تأثير حالة قوية من #عدم_الاستقرار_الجوي، تشكل على إثرها سُحب #ركامية قوية، تُعرف بالسحب الركام المزني، حيث ترافقت بأمطار غزيرة وتساقط للبرد بكثافة بالإضافة للعواصف الرعدية القوية.
أحجام برد كبيرة الحجم هطلت في بعض مناطق العاصمة
كما شهدت بعض مناطق العاصمة هطول لحبات البرد كبيرة الحجم، وبشكل غير معهود، كمناطق شفا بدران والجبيهة وغرب العاصمة عمان، حيث تشكلت #عواصف_رعدية قوية، ترافقت بتساقط البرد و #الرياح الهابطة المصاحبة لهذه العواصف، حيث أن هذه السُحب المصاحبة لهذه العاصفة، تنمو في طبقات الجو كافة وتصل إلى مستويات ذات امتداد رأسي شاهق، عندها تصل درجة الحرارة في ذلك المُستوى عند حد التجمد، حيث تحاول قطرات الماء المتجمدة النزول إلى طبقات أدنى، لكن التيارات الصاعدة تعيدها للأعلى لتكتسي طبقات جليدية جديدة، وهكذا.. حتى تتغلب على التيارات الصاعدة، لتصل لسطح الأرض وتتراكم أحياناً وتُحدث أضراراً.
مقالات ذات صلة الاحتلال .. قتلى وجرحى في حدث صعب بمدينة رفح 2024/05/28أضرار مادية تسببت بها هذه العاصفة
يجدر الإشارة أن هذه العاصفة ونتيجة تساقط حبات البرد الكثيفة وكبيرة الحجم، أدت إلى العديد من الأضرار المادية والتي الحقت الأذى بشكل خاص بهياكل وزجاج المركبات.
هل ستتكرر هكذا حالة قريباً؟
في الحقيقة وحسب آخر التحديثات المستلمة لدينا في مركز “طقس العرب”، لا يوجد أية مؤشرات على تكرار هذه الحالة في المدى المنظور، علماً بأن هكذا حالات هي غير معتادة في الأردن ولا تتكرر، بل هي تعتبر من الحالات النادرة والاستثنائية في المملكة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عمان عدم الاستقرار الجوي ركامية عواصف رعدية الرياح
إقرأ أيضاً:
ناسا تدخل خدمة جي بي إس إلى سطح القمر قريبا
تعمل ناسا الآن على تطوير نظام ملاحي مشابه لما هو موجود على الأرض، ولكن على سطح القمر، يسعى هذا المشروع من وكالة الفضاء إلى تسهيل تنقل رواد الفضاء في المهمات المستقبلية، بدءا من التنقل البسيط على سطح القمر وصولا إلى إنشاء قواعد قمرية طويلة الأمد.
وقد نجحت تجربة "جهاز استقبال نظام تحديد المواقع القمرية" الذي كان جزءا من مهمة "بلوغوست"، التي هبطت مركبتها مؤخرا على سطح القمر في مطلع هذا الشهر، في إظهار القدرة على استقبال إشارات نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس" المرسلة من مدار الأرض.
تعتمد التجربة القمرية على تقنية كانت مستخدمة منذ مدة طويلة على الأرض، وهي "نظام الأقمار الصناعية للملاحة العالمية"، وهو شبكة من الأقمار الاصطناعية تشمل نظام "جي بي إس" المعروف.
ويعد استخدام هذا النظام شائعا في جميع المجالات تقريبا، بدءا من توجيه الهواتف الذكية إلى إدارة حركة الطيران، مما يجعله أداة موثوقة للملاحة الدقيقة.
ومن خلال نجاح تسلّم وتتبع إشارات نظام الأقمار الاصطناعية للملاحة العالمية على القمر، مهد جهاز الاستقبال الطريق أمام رواد الفضاء للاعتماد على أنظمة ملاحة مشابهة لتلك التي يستخدمونها على الأرض.
إعلانووفقا لكيڤن كوغانز من برنامج الاتصالات والملاحة الفضائية في ناسا، يعد تتبع إشارات النظام الملاحي على القمر حدثا ثوريا في مجال الملاحة القمرية.
يضمن النظام الجديد القدرة على تتبع المواقع والسرعات بدقة، متزامنة مع توقيت الأرض، وهو ما يعد تمكينا لرواد الفضاء والمركبات الفضائية من التنقل بين مواقع القمر بدقة غير مسبوقة.
كما يُتوقع أن تسهم هذه التكنولوجيا في تسهيل الملاحة بين الأرض والقمر، التي كانت تقليديا تتطلب مزيجا معقدا من الملاحظات وقراءات المستشعرات والحسابات الرياضية.
يعزى نجاح جهاز الاستقبال الموجود على متن المركبة الفضائية إلى وكالة الفضاء الإيطالية التي ساعدت في تنفيذ المشروع، ويعد الجهاز أول قطعة تصل إلى القمر من المعدات التي طوّرت بمساعدة أيد إيطالية.
وبمجرد أن تصبح التكنولوجيا قابلة للاستخدام بشكل كامل، تهدف ناسا ووكالة الفضاء الإيطالية إلى جعلها متاحة لجميع وكالات الفضاء، مما يفتح المجال لاستخدام هذا النظام الملاحي المبتكر في المهمات القمرية المستقبلية.
كما تهدف ناسا إلى استخدام هذا الجهاز في بعثاتها المأهولة المستقبلية ضمن برنامج "أرتميس" الذي سيضمن وجودا مستداما للبشر على سطح القمر بحلول عام 2027 وفقا للخطة الموضوعة.
ويشير مهندس ديناميكيات الطيران في مركز غودارد للطيران الفضائي جويل باركر إلى أن الوكالة تسعى إلى تمكين مزيد من المهمات الفضائية من أجل مصلحة الجميع، بهدف التعاون مع شركاء دوليين.
وسيخضع الجهاز لمزيد من الاختبارات خلال ما تبقى من مهمة "بلوغوست" البالغة 14 يوما، في حين سيبقى على اتصال مباشر مع نظام الأقمار الاصطناعية للملاحة العالمية عبر مسافة تقدّر بحوالي 360 ألف كيلومتر.
إعلان