قرار جديد بشأن 5 متهمين غسلوا حصيلة تجارتهم فى العملة خلف أنشطة مشروعة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
جددت المحكمة المختصة حبس 5 متهمين بغسل الأموال، 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بإخفاء حصيلة مزاولتهم نشاط غير مشروع فى مجال تجارة العملة من خلال شراء العملة الأجنبية، خارج نطاق السوق المصرفية، وبأسعار السوق السوداء، بالمخالفة لقانون البنك المركزى، وخارج الجهات المصرح لها، وإخفاء حصيلة تجارتهم التي بلغت نحو 70 مليون جنية خلف أنشطة مشروعة.
وتبين قيام المتهمين بممارسة شاط إجرامي تخصص فى الاتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى وبأسعار السوق السوداء، من خلال قيامهم بشراء وتجميع العملات الأجنبية من المواطنين، وإعادة بيعها والاستفادة من فارق السعر بالمخالفة للقانون.
كما تبين ممارستهم نشاطًا إجراميًا واسع النطاق فى مجال الاتجار فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى وبأسعار السوق السوداء من خلال شراء العملات الأجنبية من المواطنين، وعقب ذلك يقوم باستبدالها من البنوك بالعملة الوطنية مستفيدين من فارق سعر العملة وذلك مقابل عمولة قدرها 1%، مما يعد عملاً من أعمال البنوك بالمخالفة لأحكام القانون.
وذكرت المعلومات أن المتهمين استخدموا عدة أساليب لإخفاء أنشطتهم غير المشروعة من بينها شراء أراض زراعية – عقارات - سيارات - شركات – مكاتب سيارات – مطاعم وكافتريات، وأجرى العديد من الإيداعات النقدية وبشيكات بمبالغ كبيرة وبصفة متكررة، دون وضوح العلاقة أو طبيعة نشاط أىٍّ منهم، حيث قدرت تلك الممتلكات بحوالي 70 مليون جنيه.
وألقى القبض على 5 أشخاص لقيامهم بممارسة نشاط إجرامي فى مجال الاتجار بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفية وبأسعار السوق السوداء من خلال شرائهم العملات الأجنبية من ذوى العاملين بالخارج بسعر أزيد من سعر الصرف وإعادة بيعها مرة أخرى لراغبى شرائها من التجار والمستوردين وأصحاب شركات السياحة بسعر أزيد من سعر الصرف بنسبة كبيرة وبأسعار السوق السوداء، بالمخالفة للقانون عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم وبمواجهتهم أقروا بنشاطهم الإجرامى على النحو المشار إليه، وتم إحالتهم للتحقيق أمام الجهات المختصة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تجارة العملة أسعار العملات متهمين بتجارة العملة وبأسعار السوق السوداء خارج نطاق السوق من خلال
إقرأ أيضاً:
تراجع وتيرة تباطؤ نشاط قطاع التصنيع في النمسا
فيينا (د ب أ)
تراجعت وتيرة تباطؤ النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع في النمسا خلال الشهر الحالي، مع تباطؤ وتيرة تراجع كل من الإنتاج والطلبيات الجديدة.
وبحسب تقرير مؤسسة إس أند بي جلوبال الصادر اليوم الأربعاء ارتفع مؤشر يوني كريديت بنك لمديري مشتريات قطاع التصنيع في النمسا خلال فبراير إلى 46.7 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ عامين، مقابل 7ر45 نقطة خلال يناير.
وتشير قراءة المؤشر أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط.
في الوقت نفسه تراجعت وتيرة انكماش الإنتاج في القطاع إلى أقل مستوياتها منذ مايو من العام الماضي، كما انخفضت الطلبات الجديدة بشكل متواضع وبأقل وتيرة خلال 34 شهراً.
ولم يكن الطلب على الصادرات مواتياً حيث انخفضت تدفق الطلبيات الجديدة من الخارج بوتيرة قوية، وخاصة من أوروبا.
ومع انخفاض الأعمال الجديدة، انخفضت الطلبيات المتراكمة بشكل أكبر، كما انخفض التوظيف في قطاع التصنيع للشهر الثاني والعشرين على التوالي.