أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعي «حياة» من محافظة دمياط، مفاداه إنها تعانى من سوء معاملة زوجة النها لها، وأصبحت لا تتطيق تصرفاتها معها وخاصة بعدما اعتدت عليها بالضرب، وترفض الصلح معها خاصة إن ابنها في صف زوجته، ما حكم رفضها للصلح؟.

أخبار متعلقة

أمين دار الإفتاء: القانون الدولي لابد أن يقف أمام الإساءة للمقدسات والأديان

ما هي أفضل الطرق للتخلص من المصاحف القديمة والممزقة؟ دار الإفتاء توضح

دار الإفتاء تستطلع اليوم هلال العام الهجري الجديد 1445.

. والأربعاء أول أيام مُحرم فلكيًا

المسلماني: دار الإفتاء لها 16 صفحة بـ14 لغة ترد على ملايين الأسئلة

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «كل هذه التصرفات غير مقبولة ليست من الدين، وحرام شرعا، ومسألة الاعتذار أو قبول الرجوع، أمر يخص الإنسان وحده».

وتابع: «إذا قبلت الاعتذار بشرط أن يكون الخطأ ليس منها وتكون صاحبة حق، فلها أجر من عند الله، فإذا رفضت فالأمر لها وهى صاحبة القرار في ذلك».

دار الافتاء زوجة ابنى ضربتنى وابنى معاها ضرب الزوجة ضرب الزوج لزوجتة ضرب الزوج لزوجته

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين دار الافتاء زي النهاردة دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

الحاجة زينب حملت ابنها على ظهرها 26 عامًا.. الوزراء يبرز قصص سيدات مصر الملهمات

أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "هن مصر" لإلقاء الضوء على قصص النساء الملهمات اللاتي حققن نجاحات بارزة في مختلف المجالات في مصر، في محاولة لإبراز قصص نجاحهن والتحديات التي تواجههن.

"الحاجة زينب.. عزيمة لا تلين"

وفي أحد الفيديوهات من سلسلة "هن مصر" التي نُشرت على صفحة مركز معلومات مجلس الوزراء، تم استعراض قصة "الحاجة زينب.. عزيمة لا تلين"، والتي تجسد قصة إنسانية ملهمة، بطلتها الحاجة زينب، الأم التي قدّمت مثالاً رائعاً في الصبر والتضحية. على مدار ستة وعشرين عاماً، لم تكلّ ولم تملّ من حمل ابنها على ظهرها، لتصطحبه يومياً إلى جامعة الأزهر، حيث يواصل تعليمه.

وأوضحت الحاجة زينب أن الوضع الصحي لنجلها عبد المنعم كان حرجاً للغاية في السبع سنوات الأولى، حيث احتاج إلى عمليات جراحية معقدة، استغرقت إحداها تسع ساعات متواصلة، وأمضى عامين في المستشفى، مما أدى إلى تعطل دراسته في الكلية.

وعلى الرغم من كل هذه التحديات، لم تفقد الحاجة زينب الأمل، بل ظلّت صامدة، تدعم ابنها وتشجعه على مواصلة تعليمه. وأشادت بصبر عبد المنعم وعزيمته القوية على التعلم والحصول على وظيفة تليق به.

وعبرت الحاجة زينب عن سعادتها الغامرة بالاهتمام الذي أبداه مركز المعلومات بقصتها، وبلقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي منحها ولابنها عمرة، لتكون هذه الرحلة المباركة مكافأة إلهية على صبرهما وتضحياتهما.

يذكر أن الشاب عبد المنعم المهدي، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية بدمياط الجديدة، وُلد بتشوه في عنقه، ويُعاني من مرض نادر يسمى "العظم الزجاجي"، مما يحول دون قدرته على الحركة أو التنقل، إلا أنه لم يمنع ذلك الأم من خدمته، ولم تتأخر يوماً في مساعدته حتى أكمل دراسته الجامعية.

مقالات مشابهة

  • هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب
  • هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • محمد أبو شهاب وأمين عام "أطباء بلا حدود" يبحثان الأزمة الإنسانية في السودان
  • هل يجوز قضاء صلاة العشاء في الصباح لمن فاتته؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • حكم من يفطر متعمدا في نهار رمضان؟.. أمين الفتوى يجيب
  • كندا تشكو أمريكا في منظمة التجارة العالمية بسبب الرسوم الجمركية
  • هل العصبية بين الزوجين تُفسد الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ينفع أكل وأشرب حتى لو الفجر أذن في رمضان؟.. أمين الفتوى يجيب
  • بالفيديو.. هل العصبية بين الزوجين تُفسد الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • الحاجة زينب حملت ابنها على ظهرها 26 عامًا.. الوزراء يبرز قصص سيدات مصر الملهمات