مركبة تشبه الحجرة الصغيرة يمكنها الطفو فوق الماء لتصبح ملاذا آمنا عند التعرض لموجات تسونامي المدمرة، إذ توفر لمستخدميها حمايةً كاملة لمدة أسابيع بفضل احتوائها على الإمدادات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، الأمر الذي يمنحنا الكثير من الآمال فيما يتعلق بالسيطرة على الكوارث الطبيعية المحتملة في المستقبل.

 

معلومات عن كبسولات البقاء

في عام 2004 وقعت كارثة تسونامي الإندونيسية التي أودت بحياة نحو 225 ألف شخص بشكل مأساوي، ليتجه من بعدها تفكير مهندس الطيران البريطاني جوليان شارب، نحو اختراع وسيلة للهروب من موجات تسونامي، وعلى مدار 20 عاما من العمل الدؤوب استطاع أن يخرج إلى العالم باختراعه الجديد الذي أسماه «كبسولات البقاء».

وخلال حديثه لصحيفة «The sun» أوضح «شارب» تصميم الاختراع على النحو التالي:

1. مصنوعة من الألومنيوم المستخدم في صناعة الطائرات.

2. تصميم الهيكل الخارجي يمنعها من التدحرج رأسًا على عقب، ويمكن ربطها لمنعها من الانجراف إلى البحر.

3. مزودة بنافذتين مصنوعتين من مادة «الليكسان»، المستخدمة في الزجاج المضاد للرصاص، وذلك لتسمح لها بالغطس تحت الحطام دون أن تتأثر.

4. مزودة ببطانة خزفية للعزل، بالإضافة إلى نظام تتبع المواقع «GPS»، والذي يعد بمثابة حماية قصوى ضد حالات الطوارئ الكارثية وفقد الاتجاهات.

5. سمحت التصميمات الأولية لشخصين فقط بالتواجد داخل كبسولات النجاة، ولكنها حالياً قادرة على حمل من 4 إلى 12 شخص.

6. بها فتحات تسمح بإخراج صنارات صيد للتمكن من توفير مصدر دائم للتغذية في الأوقات الصعبة، إضافةً إلى التلويح من خلالها بمشاعل وصواريخ موجودة بها وذلك لجذب انتباه الطائرات من فوقها.

7. تسمح بإجراء نوع من الاتصال داخلها، إذ إنها مزودة بجهاز صغير يشبه الراديو.

8. بها نقطة رفع في سطحها الخارجي وذلك للسماح برفعها بواسطة طائرة هليكوبتر.

9.مدعّمة بأساسيات الطوارئ مثل خزانات الهواء وخزانات المياه، بينما يحتوي المقعد على أحزمة أمان رباعية النقاط بحيث يكون الشخص بداخلها مثبتًا في مقعده.

 

تحديات تواجه الاختراع الجديد

وتبدو الغواصات معدة بشكل مثالي لمواجهة الكوارث الطبيعية، إلا أنها لم تجرب بشكل فعلي على أرض الواقع، وللتأكد من قدرتها على التعامل مع الظروف المشابهة، تم إجراء العديد من التجارب بدءًا من إرسالها إلى أسفل الشلالات وإسقاطها من الجزء الخلفي للطائرات العسكرية.

وأوضح المخترع البريطاني «شارب» أن شركته تعمل على إبرام عدة اتفاقيات مع الدول الآسيوية الأكثر عرضة للخطر، وعلى رأسها اليابان وإندونسيا، وذلك للحصول على تمويل كافٍ لإنتاج مزيدٍ من الكبسولات وجعلها متاحة للمواطنين في أوقات الخطورة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بريطاني تسونامي انقاذ الأرواح اختراع غواصة

إقرأ أيضاً:

الأولمبية العراقية تحث الجماهير على البقاء في الكويت

الأولمبية العراقية تحث الجماهير على البقاء في الكويت

مقالات مشابهة

  • 20 عامًا على تسونامي المحيط الهندي.. إندونيسيا تُحيي ذكرى كارثة موجات المد البحري العاتية
  • الأولمبية العراقية تحث الجماهير على البقاء في الكويت
  • سيارة فورد تيريتوري الجديدة 2025 | الأسعار والمواصفات
  • اندلاع حريق في مخزن خردة دون خسائر ببني سويف
  • روسيا تكشف عن دبابة روبوتية مزودة بمدفع قصير
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [ 127]
  • سلاح جديد للتصدي للمسيّرات يعتمد على موجات الراديو
  • وزير الري: حفر 12 محطة مياه شرب جوفية مزودة بالطاقة الشمسية في كينشاسا
  • النقل تحذر المواطنين من هذا الأمر: يزهق الأرواح
  • إعمار الإنسان السوري!