جامعة دنماركية تسحب استثماراتها من شركات تعمل في المستوطنات
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
سرايا - قالت جامعة كوبنهاغن الدنماركية، الثلاثاء، إنها "ستوقف الاستثمار في الشركات التي لها نشاط تجاري في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية".
وبالتزامن مع ذلك، يشهد الحرم الجامعي احتجاجات بقيادة مئات الطلبة منذ أوائل أيار/مايو الجاري، تنديدا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويطالب طلبة الجامعة، بـ"قطع علاقاتها الأكاديمية مع إسرائيل، وسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في الأرض الفلسطينية المحتلة".
وقالت الجامعة في منشور على منصة "إكس"، إنها "اعتبارا من 29 أيار/مايو ستعمل على سحب جميع ممتلكاتها التي يصل قيمتها الإجمالية حوالي مليون كورونة دنمركية (145810 دولار أميركي) في (إير.بي.إن.بي Airbnb) و(بوكينج.كومBooking.com)، و(إي.دريمز edreams.com)"، وهي مواقع تعلن عن شقق للإيجار في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
وأضافت الجامعة، أنها "ستتعاون مع مديري الصناديق لإدارة استثماراتها وضمان امتثالها لقائمة الأمم المتحدة للشركات التي لها نشاط تجاري في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية".
وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و96 شهيدا، وإصابة 81 ألفا و136 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی المستوطنات
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن إنهاء اتفاقية النفط مع فنزويلا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، التراجع عن التنازلات التي قدمتها الولايات المتحدة لفنزويلا، بشأن اتفاقية تتعلق بمعاملات النفط أبرمها سلفه جو بايدن.
وقال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" إنه أمر بإنهاء الاتفاقية التي تعود إلى 26 نوفمبر تشرين الثاني 2022 "بدءًا من خيار التجديد في أول مارس".
ووفق "رويترز"، يرفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وحكومته دائما العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى، قائلين إنها إجراءات غير مشروعة تصل إلى حد "حرب اقتصادية" تهدف إلى شل فنزويلا.
وأشاد مادورو وحلفاؤه بما يقولون إنها قدرة البلاد على الصمود على الرغم من الإجراءات، غير أنهم يلقون باللوم في بعض الصعوبات الاقتصادية ونقص الإمدادات على العقوبات.