بعد استشهاد والديه.. «محمد» طفل فلسطيني يلعب دور الأب والأم مع أشقائه الـ6
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
يتعرض الشعب الفلسطيني للعديد من الجرائم في حقه، في كل لحظة تمر عليه، أصبح لا توجد عائلة إلا وقد استشهد فرد من أفرادها، ولكن المأساة الأكبر هي التي يعيشها الأطفال، ومن ضمنهم محمد اليازجي وأشقاؤه الـ 6، بعد استشهاد والديه في الحرب، أصبح يلعب دور الأب والأم معًا.
رجل على هيئة طفلانتشرت العديد من المقاطع لـ «محمد» رفقة أشقائه، وتفاعل معه عدد كبير من الأشخاص، حيث يظهر في هذه المقاطع وهو يحاول أن يخفف عن أشقائه من هول الكارثة التي لحقت بهم، يحمل شقيقته الرضيعة ويحاول أن يحضر لها الطعام، وهو يسمع أصوات الطلقات والانفجارات، يعيش في خيمة من المخيمات رفقة أشقائه الـ6، الابتسامة لا تفارق وجهه رغمًا عنه حتى يطمئن أشقاءه، الذين أصبحوا أبناءه، يعطيهم الأمان والحب وهو يحتاج إليهما أكثر منهم.
«حبيت أوديهم البحر عشان أخفف عنهم» وسط كل الأحداث التي تحدث حوله، والخطر الذي يحاوطه من كل اتجاه، لا يغفل عن الدور الذي يقوم به، يصطحب أشقاءه إلى البحر في رفح الفلسطينية، يحاول أن يخفف عليهم ويلات الحرب، لا يريد سوى أن يرى ابتسامتهم، وهو ينزف دمًا من الداخل، وبعد انتشار مقاطعه، أصبح يشارك بعض اللحظات مع متابعيه، ومن ضمنها طهي الطعام لأشقائه في المخيم.
مع كل مقطع ينشره «محمد»، يشرح من خلاله المعاناة التي يمر بها جميع الفلسطينيين، لا يأمل سوى أن تعود حياته كما كانت، لكن لن يستطيع أن يُحيي والديه، لذا قرر أن تكون هذه المقاطع بمثابة التوثيق لما يحدث في فلسطين، وكأنها شكواه التي لا يستطيع أن يحيكها، فالصورة التي يطرحها بألف كلمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين رفح الطعام استشهاد
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني وسط تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى
يمانيون../
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، استشهاد الأسير خالد محمود قاسم عبد الله (40 عاماً) من مخيم جنين، داخل سجن “مجدو” في 23 فبراير الماضي، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكدت الهيئة أن الأسير عبد الله كان معتقلًا إداريًا منذ 9 نوفمبر 2023، دون محاكمة أو توجيه أي تهم، مشيرة إلى أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله، ما يثير شكوكًا قوية حول تعرضه للتعذيب أو الإهمال الطبي المتعمد.
وذكرت الهيئة أن الشهيد عبد الله، وهو أب لأربعة أطفال، ينضم إلى قائمة الشهداء الذين ارتقوا داخل سجون العدو منذ بدء حرب الإبادة، حيث ارتفع العدد إلى 61 شهيدًا من الأسرى والمعتقلين الذين تم توثيق هوياتهم، بينهم 40 أسيرًا على الأقل من غزة.
وأوضحت أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، حيث ارتفع إجمالي شهداء الحركة الأسيرة إلى 298 شهيدًا منذ ذلك الحين، إضافة إلى العشرات من الأسرى من غزة الذين لا تزال سلطات الاحتلال تتكتم على مصيرهم ضمن سياسة الإخفاء القسري.
كما ارتفع عدد جثامين الأسرى المحتجزة لدى العدو إلى 70، بينهم 59 منذ بدء العدوان، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.