#سواليف

قال مصدر فلسطيني اليوم الثلاثاء إن حركة حماس لن تتفاوض مع إسرائيل إلا بعد وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة والانسحاب مع معبر رفح.

وقال المصدر المقرب من حماس إن الحركة لن تقبل بالانخراط بأي تفاوض ما لم ينسحب الجيش الاسرائيلي من معبر رفح البري ويعيد إدارته لحماس ويوقف إطلاق النار بالقطاع بشكل شامل.

وكانت إسرائيل قد قدمت مقترحا للوسطاء من شأنه التوصل مع حماس إلى اتفاق يفضي إلى تهدئة في غزة وتبادل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين من السجون الاسرائيلية.

مقالات ذات صلة حماس تطالب مجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على رفح 2024/05/28

ويأتي ذلك في ظل تصاعد الهجمات الاسرائيلية على كل من مدينة رفح جنوب قطاع غزة ومخيم جباليا شمال الجيب الساحلي.

وفي وقت سابق من اليوم توغل الجيش الإسرائيلي إلى غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة وسط شن هجمات برية وجوية على المنطقة، بحسب شهود عيان محليين.

وقال شهود عيان في مدينة رفح إن قوات الجيش الاسرائيلي تسللت إلى حي تل السلطان من محور فيلادلفيا فيما أطلقت دبابات عدة قذائف بشكل عشوائي على خيام النازحين مما أدى إلى استشهاد عدد منهم.

وقالت وزارة الصحة بغزة إن أربع قذائف على الأقل تم إطلاقها على خيام النازحين أثناء توغل الجيش مما أدى إلى استشهاد 20 شخصا على الأقل وإصابة آخرين.

وأضافت الوزارة أن الطواقم الطبية تواجه صعوبات بالغة في الوصول إلى الضحايا في ظل استمرار الهجمات الاسرائيلية على مدينة رفح.

وفي ذات السياق، أكد شهود العيان أن الآلاف من النازحين بدأوا بالهرب من مواصي رفح نحو خانيونس والمناطق الوسطى خشية التعرض لمزيد من الهجمات الاسرائيلية.

وتأتي هذه الحادثة في حين يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في معسكر جباليا شمال قطاع غزة الأسبوع الثالث على التوالي.

وقالت مصادر طبية إن تسعة فلسطينيين على الأقل استُشهدوا في مخيم جباليا منذ الصباح جراء الهجمات الاسرائيلية على المخيم.

(د ب أ)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الهجمات الاسرائیلیة مدینة رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة

قالت وزارة الخارجية التركية، إن تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • جولة مفاوضات جديدة في القاهرة وحماس تؤكد استعدادها لإبرام صفقة شاملة لإنهاء الحرب
  • مسؤول في حماس: الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن في صفقة لإنهاء حرب غزة
  • عرض مفاجئ من حماس: إطلاق شامل للرهائن مقابل هدنة طويلة الأمد في غزة
  • حماس تبدي استعدادها لإطلاق سراح الرهائن "دفعة واحدة"
  • الجيش الهندي يعلن عن تبادل جديد لإطلاق النار مع باكستان
  • صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • رئيس الموساد بالدوحة لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة
  • الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة