"الجلاجل" باجتماع أممي: "الصحة للجميع" الهدف الأسمى لرفاهية شعوب العالم
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
ترأس وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وفد المملكة رفيع المستوى المشارك في افتتاح جمعية الصحة العالمية دورتها السابعة والسبعين لمنظمة الصحة العالمية بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
وأكد "الجلاجل" في كلمة المملكة أهمية مواصلة الجهود وتعزيز العمل والتعاون الدولي للتعامل مع أي مخاطرٍ صحية مُستقبلية، تحقيقاً للهدف الأسمى: "الصحة للجميع" من أجل صحة ورفاهية شعوب العالم.
لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي باليمن.. مركز الملك سلمان يتعاون مع "الصحة العالمية"#اليوم @KSRelief
أخبار متعلقة رياح شديدة.. "الأرصاد" يحذر من طقس مكة المكرمة والمدينة المنورةوزير الإعلام يترأس المكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب في المنامةللتفاصيل |https://t.co/nisULZbQJ4 pic.twitter.com/HuHdeeTghb— صحيفة اليوم (@alyaum) May 28, 2024الصحة للجميعونوهت المملكة، بضرورة إيجاد حلول طويلة الأجل لمعالجة ثغرات إجراءات التأهُب للجوائح العالمية والاستجابة لها.
وأشارت إلى الجهود التي بُذلت بشأن تعديل اللوائح الصحية الدولية، ومفاوضات صياغة معاهدة الأوبئة، والحاجة إلى تعزيز العمل والتعاون الدولي للتعامل مع أي مخاطرٍ صحية مُستقبلية، تحقيقاً لهدف "الصحة للجميع".الانتهاكات الإسرائيليةكما أشارت المملكة إلى هدف تحقيق الاستجابة اللازمة لما يُهدِّد مُضَادات الميكروبات، والتطلع لإعلان الأمم المتحدة بهذا الشأن، ولاستضافة المملكة للمؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات خلال الفترة ١٥-١٦ نوفمبر بمدينة جدَّه هذا العام.
كما أكدت المملكة، على أن الأزمة الإنسانية في غَــزَّة دَخَلَت شهرها الثامن، ولا زالت الانتهاكات الإسرائيلية المُرَوِّعَة مُستَمِرَّة، حيث يَقترب عدد ضحاياها مِن الأربعين ألف، أغلَبهُم مِنْ الأطفال والنساء والشيوخ، إضافةً إلى تَدَهورٍ خطير في الخدمات الصحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف وزير الصحة جمعية الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جمعيات صحية تدق ناقوس الخطر بخصوص بوحمرون
أكدت الجمعيات العلمية المختصة في طب الأطفال، أنها تتابع بقلق الوضع الوبائي في المغرب نتيجة تزايد حالات الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون)، الذي أدى إلى تسجيل أكثر من 25 ألف حالة إصابة و120 حالة وفاة بين المواطنين، بما في ذلك الأطفال والكبار.
وأضافت الجمعيات في بلاغ لها، أن اللقاح المضاد للحصبة، الذي يتم إعطاؤه للرضع في جرعتين، أحد العوامل الرئيسة التي ساعدت المغرب على تقليص معدلات الإصابة بهذا المرض خلال العقود الماضية، إلا أن التراجع في معدلات التلقيح عقب جائحة كوفيد-19 قد أدى إلى عودة قوية للمرض، وهو ما دفع وزارة الصحة إلى العمل على تقديم ملف للحصول على شهادة القضاء على المرض من منظمة الصحة العالمية.
وأكدت الجمعيات العلمية أن مرض الحصبة يعد من الأمراض الفتاكة، حيث يمكن لمريض واحد أن ينقل العدوى إلى حوالي 20 شخصًا.
كما يشدد الخبراء على ضرورة تلقي الجرعتين من اللقاح، حيث أن الجرعة الأولى تحمي بنسبة 80%، فيما تزيد الجرعة الثانية من الحماية لتصل إلى 98%.
وتناشد الجمعيات المواطنين بضرورة أخذ اللقاح، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من حالات الوفاة بسبب الحصبة كانت بين الأشخاص الذين لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح، أو الذين حصلوا على جرعة واحدة فقط. كما دعت إلى مراجعة دفاتر التلاميذ في المؤسسات التعليمية للتأكد من تلقيهم الجرعتين اللقاحيتين.
وفي هذا السياق، أشادت الجمعيات العلمية بالدور الكبير الذي تلعبه الحكومة، والطواقم الطبية في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى جهود المجتمع المدني في التصدي لهذا المرض.
ودعت الجمعيات الإعلاميين ووسائل الإعلام إلى المساهمة في نشر التوعية والتصدي للأخبار الزائفة التي تهدد الصحة العامة، مؤكدة على أهمية دور الإعلام في تقديم المعلومات العلمية الدقيقة حول اللقاح وفعاليته. كما حثت الآباء والأمهات على تلقيح أطفالهم لحمايتهم من الحصبة ومضاعفاتها.