ومازال نهر العطاء يجري.. محمد فاضل يفوز بجائزة النيل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب المخرج الكبير محمد فاصل عن سعادته الكبيرة بفوزه بجائزة النيل فى الفنون لعام 2024 وذلك بعدما أعلنت الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، فوزه بالجائزة
وقال فاضل فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز " سعيد جدا بذلك التقدير والتكريم لأن جائزة النيل للفنون هي أعلى جائزة للفن في مصر.
ووجه فاضل الشكر للجنة التحكيم مشيرا الى انه مجهود كبير من وزارة الثقافه والمجلس الأعلى للثقافه واهتمامهم بالجائزه ليوفروا لها المناخ المناسب للتحكيم حيث انها تستغرق شهورا لهذا فإنها تكون جائزه حقيقية
كما وجه فاضل الشكر لاستاذه رائد الدراما التليفزيونية والعربية المخرج الكبير الراحل نور الدمرداش مشيرا إلى انه بالتاكيد هيكون سعيد تلميذ من تلامذته قدر ياخد جائزه الدوله في الدراما التلفزيونيه
ووجه فاضل الشكر لكل من ساهموا معه في الأعمال الدراميه خلال مشواره ابتداء من عمال الاستديو والمنتج والمؤلفين والممثلين مشيرا إلى إن العمل الدرامي عمل جماعي وبدون كل هؤلاء لن تتحقق له شروط النجاح
واهدى فاضل جائزه لزوجته الفنانه القديره فردوس عبد الحميد لانها كانت داعمه له خلال مشواره الطويل
واشار فاضل انه لا يمكن ان ينسى فضل الجمهور عليه الذى احتفى به عبر موقعالتواصل ااجتماعي عقب ترشيح الاسماء لجائزة النيل وهذا اسعده كثيرا مؤكدا على ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا
وبسؤال المخرج الكبير محمد فاضل عن مسلسل مازال النيل يجرى، علق ضاحكا بانه يتمنى عرضه حيث لا يعرض كثيرا فهو عمل مهم و يناقش قضيه الاسكان والزيادة السكانيه وعدد من القضايا التى تهتم بها الدوله الان
تخرج المخرج محمد فاضل في كلية الزراعة وهي الكلية التي أشتهرت بدراسة العديد من الفنانين بها مثل عادل إمام، صلاح السعدني، محمود عبدالعزيز، محسنة توفيق و في المرحلة الثانوية كون فاضل فرقة مسرحية مع مجموعة من زملاءه وكانوا يعرضون أعمالهم في الملاجئ وأول أعماله الدرامية المسلسل الشهير القاهرة والناس عام 1972 والذي لاقي نجاحاً كبيراً عند عرضه ثم كون ثنائياً فنياً مع المؤلف أسامة أنور عكاشة فقدما معاً عدة مسلسلات منها: (أبنائي الأعزاء شكراً) 1979، (وقال البحر) 1982، (أبو العلا البشري) بجزئيه 1985- 1996، (عصفور النار) 1987، (الراية البيضا) 1988، (أنا وأنت وبابا في المشمش) 1989، (النوة) 1991. لم يقتصر عمل محمد فاضل على التليفزيون فحسب بل امتد إلى السينما أيضاً فقدّم عدة أفلام منها: (شقة في وسط البلد) 1975، (حب في الزنزانة) 1983، (ناصر 56) 1996، (كوكب الشرق) 1999.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد فاضل
إقرأ أيضاً:
"جامعة القاهرة ورحلة 100 عام من العطاء" ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة القاهرة، فى إطار مشاركاتها بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة ندوة بعنوان "جامعة القاهرة: 100 عام من العطاء"، تناولت دور الجامعة وإسهاماتها منذ نشأتها، وعبر مراحل تاريخها، في مختلف المجالات على المستوى المصرى والعربى والعالمى، وقدراتها بأساتذتها وعلمائها على مواكبة أحدث التطورات المعاصرة علميا وتكنولوجيا.
وشارك فى الندوة د. عادل مشرفه أستاذ الرياضيات بكليه العلوم، ود. إيمان عامر أستاذ التاريخ بكليه الآداب، ود.نبيل الهادي أستاذ العمارة بكليه الهندسة، ود.إلهام مبروك مدرس القانون التجاري بكليه الحقوق، وأدارت الندوة د.رجاء أحمد علي، أستاذ الفلسفة ووكيل كلية الآداب الأسبق.
واستعرضت د. رجاء فى افتتاح الندوة فكرة إنشاء الجامعة، مشيدة بدور الشعب المصري بمختلف فئاته في دعم الفكرة، وعلى رأسهم الشيخ الإمام محمد عبده الذي دعا إلى ضرورة وجود تعليم مدني، ما يعكس التحول من نموذج الدولة الدينية إلى الدولة المدنية. وأكدت على الدور الريادي للمرأة في تأسيس الجامعة، مشيدة بإسهامات الأميرة فاطمة التي تبرعت بمجوهراتها وأراضيها لبناء الجامعة، بالإضافة إلى تخريج الجامعة لنماذج نسائية رائدة مثل سهير القلماوي، ود.لطيفة النادي، ود.زهيرة عابدين، ود.عائشة راتب، ومفيدة عبد الرحمن.
وتناول د. عادل مشرفة، مكانة الجامعة بين الجامعات العالمية، مشيرًا إلى ما حققته من تقدم غير مسبوق في التصنيفات الدولية التي تؤكد ريادتها. كما استعرض تاريخ كلية العلوم وما شهدته من تطورات حتى أصبحت منارة علمية بفضل الأبحاث المتميزة في دراسة النباتات المصرية وجيولوجيا مصر، وغيرها من التخصصات والموضوعات، وأصدرت أول مجلة علمية للكلية عام 1936.
وتناولت د. إيمان عامر، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، الدور الوطني لجامعة القاهرة باعتبارها "أم الجامعات"، مشيرة إلى ارتباطها بالحركة الوطنية منذ عهد محمد علي، الذي أسس المدارس العليا، والتي أصبحت نواة الجامعة. كما أوضحت كيف كان للجامعة دور بارز في الأحداث الوطنية، مصريا وعربيا.
وفي كلمتها، أكدت د. إلهام مبروك، الدور البارز لكلية الحقوق في إثراء الفكر القانوني في مصر والمنطقة العربية، مشيرة إلى بعض الرموز التى تخرجت فيها مثل مصطفى النحاس، واللواء محمد نجيب، والدكتور صوفي أبو طالب، والدكتور بطرس بطرس غالي، والمستشار عدلي منصور، د.عائشة راتب التي كانت أول إمرأة مصرية تشغل منصب سفيرة في الخارج.
واستعرضت تطور الكلية بداية من التدريس باللغة الفرنسية إلى اعتمادها التدريس باللغة العربية، ودورها البارز في سن القوانين في مصر وفي الدول العربية، مشيرة إلى العلامة السنهوري ودوره الرائد في هذا المجال.
واختتمت الندوة بكلمة د. نبيل الهادي، تناول فيها نشأة كلية الهندسة التي بدأت بمسمى "المهندسخانة" عام 1816 لخدمة المشروعات القومية في عهد محمد علي. وأشار إلى تميز خريجي الكلية مثل علي مبارك، وكذلك الدور الذي لعبته الكلية في ترجمة العلوم والمعرفة من الخارج.
شهدت الندوة حضورًا مميزًا من الطلاب ورواد المعرض، الذين تفاعلوا مع النقاشات التي ألقت الضوء على تاريخ الجامعة العريق ودورها المستمر في خدمة قضايا الوطن والمجتمع.
IMG-20250204-WA0036 IMG-20250204-WA0034 IMG-20250204-WA0033 IMG-20250204-WA0032 IMG-20250204-WA0031 IMG-20250204-WA0038