عاجل| وزير الصحة يزف بشرى سارة لمرضى الأورام في مصر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
كشف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، تفاصيل حضور اجتماعات منظمة الصحة العالمية في جنيف.
وزير الصحة يناقش مع نظيره الأوزبكي سبل التعاون في مجال مكافحة الفيروسات وعلاجها وزير الصحة يعقد اجتماعًا مع مسؤولي شركة جنرال إلكتريك لتوطين صناعة أجهزة السونار حلم القضاء على فيروس سيوقال "عبد الغفار" في اتصال هاتفي مع الإعلامية شيرين عفت ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الثلاثاء، "مصر حققت حلم القضاء على فيروس سي، وشكلت نموذجًا في مكافحته وكان أحد محاور تفوقها".
وأَضاف "قريبًا الإعلان عن شراكة مع مؤسسة فرنسية عالمية في علاج الأورام"، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي تواصل مع نظيره الفرنسي وتوصلا إلى تعاون مؤثر في علاج الأورام سيبرم قريبًا.
الرئيس السيسي ومتابعة القطاع الصحيوأشار إلى أن الرئيس السيسي يتابع القطاع الصحي يوميًا ويطلع على الجهود المبذولة بعد 7 أكتوبر، موضحًا أن قادة العالم تقدموا بشكر للقيادة السياسية المصرية جراء دورها في القطاع الصحي وحملة 100 مليون صحة.
وتابع "مصر كان لديها التصميم والإرادة والدعم السياسي لتحقيق الإنجازات في الملف، والقيادة السياسية أوصت بنقل الخبرات المصرية في الصحة للأشقاء في مصر".
تجربة 100 مليون صحةواستطرد "لدينا تجربة ناجحة في الاكتشاف المبكر لمرض سرطان الثدي، وتجربة 100 مليون صحة ملهمة وحققنا معدل نجاح متقدمة في الاكتشاف المبكر".
وأردف "وزرة الصحة للأصحاء وليست للمرضى ونسعى للتعامل مع المرض قبل أن يحدث واستطعنا الوصول إلى توقع المرض قبل حدوثه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيروس سي سرطان الثدي وزير الصحة القيادة السياسية القطاع الصحي مرضى الأورام وزير الصحة والسكان القضاء على فيروس سي حملة 100 مليون صحة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ونظيرة الفرنسي يزوران مصابي العدوان الإسرائيلي بغزة .. صور
قام الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، اليوم، بزيارة مدينة العريش، وذلك في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها رئيس الجمهورية الفرنسية إلى مصر.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن هذه الزيارة تأتي لتأكيد تضامن فرنسا مع الجهود المصرية الكبيرة في استقبال ورعاية المصابين من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، حيث شملت الزيارة تفقد الرئيسين السيسي وماكرون مستشفى العريش ولقائهما بعدد من الجرحى الفلسطينيين، لا سيما من النساء والأطفال، وكذا مركز الخدمات اللوجستية التابع للهلال الأحمر المصري المخصص لتجميع المساعدات الإنسانية المقدمة من مصر وكافة الدول الموجهة إلى قطاع غزة.
أوضح المتحدث الرسمي أن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، قد استعرض أمام الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي خلال زيارتهما لمستشفى العريش العام الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتوفير الرعاية الصحية والعلاج اللازم للمصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة.
أشار في هذا الصدد إلى استقبال مصر نحو ١٠٧ الف فلسطيني، أجريت لهم الفحوصات الطبية اللازمة، كما تم تطعيم ٢٧ ألف طفل فلسطيني، واستقبلت المستشفيات المصرية أكثر من ٨ آلاف مصاب فلسطيني يعانون من جروح متفرقة، برفقة ١٦ ألف مرافق، كما تم إجراء أكثر من ٥١٦٠ عملية جراحية، واستقبلت ٣٠٠ مستشفى في ٢٦ محافظة بمصر المصابين والمرضى الفلسطينيين، بينما يتواجد حالياً مصابون فلسطينيون في ١٧٦ مستشفى موزعين على ٢٤ محافظة بمصر، مع توفير الإقامة والإعاشة لكافة المرافقين لهم.
وفيما يتعلق بجهود الإسعاف المصرية، فقد تم تخصيص ١٥٠ سيارة إسعاف في محافظة شمال سيناء لاستقبال الحالات القادمة عبر المعبر من الهلال الأحمر الفلسطيني، ثم توزيعهم على المستشفيات المصرية بمشاركة ٧٥٠ مسعفاً وسائقاً.
وأضاف وزير الصحة أن إجمالي تكلفة الخدمات الطبية التي قدمتها مصر بلغت نحو ٥٧٨ مليون دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى مليار دولار، لا سيما مع تحمل الدولة نفقات الإعاشة والاستضافة والإقامة، وأخذًا في الاعتبار أن حجم المساعدات العينية التي تلقتها مصر من الدول لا يتجاوز ١٠٪ من إجمالي التكلفة التي تحملتها منذ بدء الأزمة.
وأضاف وزير الصحة أن وزارة الصحة خصصت ٣٨ ألف طبيب و٢٥ ألف ممرض بمختلف التخصصات للتعامل مع الحالات المرضية إلى جانب توفير العلاج اللازم للحالات المزمنة من القادمين من قطاع غزة، موضحا أن الرئيس كلف الحكومة، وخاصة وزارة الصحة، منذ بدايةً الأزمة باتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد على موقف مصر الراسخ، قيادةً وشعبًا، في دعم الأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودًا حثيثة ومساعي دبلوماسية مكثفة بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى أهالي القطاع، حفاظًا على أرواح الأبرياء وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق من تداعيات العدوان، كما وجه الرئيس الشكر للجانب الفرنسي على الدعم الذي يقدمه للمساهمة في تقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى الفلسطينيين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين أكدا خلال الزيارة على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وأهمية العمل على الإسراع في نفاذ المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين وعمال الإغاثة، مشددين على رفضهما القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم.