مع قصف جوي مكثف.. دبابات الاحتلال تسيطر على المحاور الرئيسية في رفح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
واصلت دبابات وجرافات الاحتلال الإسرائيلي على وقع عمليات القصف الجوي المكثف احتلال المزيد من الأحياء والمحاور الرئيسة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واحتلت محور صلاح الدين جنوب المدينة، قاطعةً بذلك كل الطرق المؤدية إلى معبري رفح وكرم أبو سالم، ويُستخدم المعبران لنقل البضائع والمساعدات الإنسانية للقطاع.
كما احتلت دبابات الاحتلال مخيمات يبنا والشابورة والبرازيل وأحياء الجنينة، ومنطقة المشروع، وذلك بعد احتلال كل البلدات الشرقية من المدينة.
أخبار متعلقة خلال أسبوع.. مشروع "مسام" ينتزع 1.375 لغمًا في اليمنمجزرة جديدة.. استشهاد العشرات في قصف للاحتلال على خيام النازحين برفحوتترافق عملية احتلال أحياء المدينة مع استمرار عمليات تدمير واسعة للمنازل والمنشآت والبنية التحتية.تدمير 2000 منزلوتشير إحصائيات أولية فلسطينية أن عدد المنازل التي دُمرت في رفح منذ بدء الاجتياح يتجاوز 2000 منزل، يضاف لذلك تهجير نحو مليون نازح من المدينة.مجزرة جديدة.. استشهاد العشرات في قصف للاحتلال على خيام النازحين بـ #رفح#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/RhzUrtkiwX pic.twitter.com/Zvpy5ilZxo— صحيفة اليوم (@alyaum) May 28, 2024
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء في مدينة رفح خلال الـ 48 ساعة ارتفع إلى أكثر من 90 شهيدًا ومئات الجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
يتزامن ذلك مع خروج كل مستشفيات المدينة عن الخدمة الطبية، بسبب القصف واحتلال المحاور الرئيسة في المدينة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة رفح رفح الفلسطينية محور صلاح الدين كرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة الأثرية.. معلومات عن تدمر السورية
كشفت وسائل إعلام سورية، اليوم الأربعاء، عن تعرض مدينة تدمر الأثرية لغارات إسرائيلية استهدفت مباني سكنية في المدينة الواقعة وسط البلاد، وسط استمرار للهجوم الإسرائيلي على سوريا.
موقع مدينة تدمروتقع مدينة تدمر في محافظة حمص وسط سوريا، وهي مدينة أثرية عريقة في سوريا، وكانت تقع وسط طريق الحرير الذي يبدأ من الصين ويصل إلى مختلف دول العالم.
تفاصيل تاريخية عن المدينةكان أهل البلدة يتحدثون اليونانية والرومانية لعقود من الزمان، إلى أن جاءت الفتوحات الإسلامية وأصبحت لغة البلدة العربية، وتعرضت المدينة لدمار كبير سنة 273 ميلاديا لتصبح مركزا إداريا صغيرا، وتعرضت لتدمير أقوى في عام 1400 ميلاديا لتصبح قرية صغيرة، ولكن في عام 1932 أصبحت مدينة جديدة بعد الانتداب الفرنسي على المدينة، ويعني الاسم «بلد المقاومين» باللغة العمورية و«البلد التي لا تقهر» باللغة الآرامية، لغة سورية القديمة، واسمها باللغة الآرامية هو «تدمرتا» ومعناها المعجزة.
داعش يستولى على المدينةويبدو أن المدينة حظها سيئ تاريخيا حيث وقعت في عام 2015 في يد تنظيم داعش الإرهابي، ولكن جرى استعادتها في 2 مارس 2017، وتقع تدمر على بعد 215 كيلومترا (134 ميلا) شمال شرق العاصمة السورية دمشق، في واحة محاطة بنخيل التمر، وتعرضت المدينة لسرقة قبل أكثر من 3 عقود على يد المدير الإعلامي النمساوي هيلموت توما، الذي اعترف في 2010 بسرقة قطع معمارية ونقلها إلى منزله، وقد أعلنت منظمة اليونسكو الموقع التاريخي موقع تراث عالمي، بما في ذلك المقبرة الواقع خارج الأسوار في عام 1980.