الروزماري.. الحل السحري للشعر ويحميك من الأمراض| فوائد لن تتوقعيها
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الروزماري من الأعشاب السحرية الغنية بالعناصر الغذائية الهامة للجسم، لذا ينصح الاطباء بتناوله يوميًا سواء عن طريق وضعه على الطعام أو شربة مثل الشاي، وفيما يلي نقدم لك أهم فوائده للجسم.
الوقاية من السرطان
يعمل الروزماري على الحماية من مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية، ويساعد على تحييد الجذور الحرة، والحماية من معدل النموالسرطاني، وبالأخص سرطان الثدي، بسبب احتوائه على أحماض الروزمارينيك، وكارنوسول.
خصائص مضادة للأكسدة
إكليل الجبل غني بمضادات الأكسدة، مثل حمض الروزمارينيك وحمض الكرنوسيك وحمض الكافيين، تساعد مضادات الأكسدة في مكافحة الإجهاد التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة في الجسم، ما يقلل من تلف الخلايا والالتهابات.
تحسين عملية الهضم
غالباً ما يستخدم إكليل الجبل للمساعدة في علاج عسر الهضم. لكن، تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد حالياً أي دليل علمي مفيد لدعم هذا الإدعاء.
تقوية الذاكرة
وفقاً للأبحاث التي أجريت في التطورات العلاجية في علم الأدوية النفسية، فإن الرائحة من إكليل الجبل يمكن أن تحسّن تركيز الشخص وأدائه وسرعته ودقته، وبدرجة أقل، مزاجه، كما أنه يفيد في تقوية الذاكرة وتحسين التركيز.
علاج العصبية
وجد العلماء أن إكليل الجبل قد يكون مفيداً أيضاً للعقل، ويحتوي إكليل الجبل على عنصر يسمّى حمض الكرنوسيك، والذي يمكنه مقاومة الضرر الذي تسببه الجذور الحرة في الدماغ.
كما حددت بعض الدراسات التي أجريت على الفئران، أن إكليل الجبل قد يكون مفيداً للأشخاص الذين تعرضوا لسكتة دماغية، ويمكن أن يحمي من تلف الدماغ وقد يحسن من عملية التعافي.
فوائد الروزماري لتعزيز نمو الشعر
الروزماري له دور كبير في التخلص من مشكلة تساقط الشعر، ويساعد على علاج الصلع الوراثي، حيث يمكن تدليك فروة الرأس باستخدام زيت إكليل الجبل مرتين يومياً، وهو ما يساعد على التحفيز من نمو الشعر، وإعادة نموه، كما يستخدم لعلاج قشرة الشعر، والحفاظ على صحة الشعر ولمعانه وحيويته.
تسكين الآلام
يساعد مغلي الروزماري على تسكين الآلام، والتقليل منها، وتحسين وظائف الكلى، وإدرار البول، وبالتالي التخلص من السموم المتراكمةفي الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروزماري الروزماري للشعر إکلیل الجبل
إقرأ أيضاً:
ثورة علاجية: غرسة دماغية مبتكرة تعيد الأمل لمرضى الاكتئاب والصرع
صورة تعبيرية (مواقع)
في تطور علمي هائل قد يُغير ملامح علاج الأمراض العصبية والنفسية، تجري بريطانيا اختبارات سريرية على غرسة دماغية مبتكرة تحمل وعدًا جديدًا لعلاج بعض من أصعب الحالات مثل الاكتئاب المزمن والصرع.
هذه التقنية الواعدة تُعد بتقديم نتائج غير مسبوقة قد تُحدث تحولًا جذريًا في طريقة علاج هذه الأمراض التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم.
اقرأ أيضاً قيادي مؤتمري يحذر من تصعيد خطير في اليمن خلال الأيام القادمة 23 يناير، 2025 تحذير غذائي: خلط الموز مع هذه الأطعمة قد يحوله إلى سم مميت 23 يناير، 2025
كيف تعمل هذه الغرسة الدماغية؟
تعتبر هذه الغرسة الدماغية أداة تكنولوجية ثورية، تتكون من شريحة صغيرة يتم زراعتها تحت الجمجمة.
تعتمد الغرسة على تقنية متقدمة لرسم خريطة لنشاط الدماغ بشكل دقيق، ثم إرسال نبضات موجهة باستخدام الموجات فوق الصوتية، التي تُحفز الخلايا العصبية في مناطق معينة من الدماغ. هذه العملية تساعد في تعديل النشاط العصبي، ما يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية للمرضى وتقديم دعم في التحكم في نوبات الصرع.
اختبارات سريرية تُشعل الأمل:
تتولى وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة البريطانية (ARIA) تمويل هذه الاختبارات التي من المتوقع أن تبدأ في مارس 2025، حيث ستستمر لمدة ثلاث سنوات ونصف. وستشمل الدراسة 30 مريضًا، وتقدر تكلفة المشروع بنحو 6.5 مليون جنيه إسترليني (حوالي 8 مليون دولار أمريكي).
إذا أثبتت هذه التقنية فعاليتها، قد تكون بداية لمرحلة جديدة في علاج الاضطرابات العصبية.
الفوائد المحتملة:
تتمثل الفوائد المحتملة لهذه الغرسة في فتح آفاق جديدة لعلاج مجموعة من الاضطرابات التي كانت تُعتبر شديدة التعقيد في الماضي، مثل:
الاكتئاب المقاوم للعلاج: توفر هذه الغرسة أملًا جديدًا للمرضى الذين لم تنجح معهم العلاجات التقليدية.
الصرع: قد تساعد الغرسة في تقليل تكرار نوبات الصرع بشكل ملحوظ، مما يُحسن جودة حياة المرضى.
الوسواس القهري (OCD): تعطي الغرسة أملًا في معالجة هذا الاضطراب النفسي.
الإدمان: يمكن أن تُسهم في تقديم حلول جديدة لعلاج بعض أنواع الإدمان.
مقارنة مع التقنيات الحالية:
تختلف هذه الغرسة بشكل جذري عن تقنيات التحفيز العميق للدماغ التقليدية، التي تتطلب زرع أقطاب كهربائية في الدماغ. بدلاً من ذلك، تستخدم الغرسة الموجات فوق الصوتية، مما يجعلها أقل تدخلاً جراحيًا وأكثر أمانًا.
كما تذكر بعض الأبحاث التي أُجريت على تقنيات مشابهة مثل "نيورالينك" التي طورها إيلون ماسك، وهي تقنية تعتمد على زرع شرائح في الدماغ للتحكم بالأجهزة الإلكترونية عبر التفكير، ولكن تركيزها يكون في المجالات التكنولوجية أكثر من العلاجات الطبية.
التحديات والمخاوف:
على الرغم من التفاؤل الكبير بهذه التقنية، لا تزال هناك بعض التحديات والمخاوف التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار:
السلامة على المدى الطويل: ينبغي التأكد من أن الغرسة آمنة للاستخدام على المدى البعيد، وأنها لا تتسبب في آثار جانبية غير متوقعة.
فعالية العلاج على نطاق واسع: سيكون من الضروري إجراء المزيد من الدراسات السريرية لتحديد مدى فعالية هذه التقنية على فئات أوسع من المرضى.
التكلفة: قد تمثل التكلفة العالية لهذه الغرسة في البداية تحديًا، حيث قد يصعب على بعض المرضى تحمل تكاليف العلاج.
خلاصة:
تُمثل الغرسة الدماغية التي يتم اختبارها في بريطانيا قفزة علمية هائلة في مجال الطب العصبي. إذا أثبتت فعاليتها، فإنها قد تصبح جزءًا أساسيًا في علاج الاضطرابات العصبية والنفسية المعقدة، مُقدمة الأمل لكثير من المرضى الذين يواجهون تحديات صحية صعبة.
لكن يبقى الطريق طويلًا حتى يتضح مدى تأثير هذه التقنية على المدى البعيد.