الروزماري من الأعشاب السحرية الغنية بالعناصر الغذائية الهامة للجسم، لذا ينصح الاطباء بتناوله يوميًا سواء عن طريق وضعه على الطعام أو شربة مثل الشاي، وفيما يلي نقدم لك أهم فوائده للجسم.


 

فوائد الروزماري للجسم

الوقاية من السرطان

يعمل  الروزماري على الحماية من مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية، ويساعد على تحييد الجذور الحرة، والحماية من معدل النموالسرطاني، وبالأخص سرطان الثدي، بسبب احتوائه على أحماض الروزمارينيك، وكارنوسول.


 

خصائص مضادة للأكسدة

إكليل الجبل غني بمضادات الأكسدة، مثل حمض الروزمارينيك وحمض الكرنوسيك وحمض الكافيين، تساعد مضادات الأكسدة في مكافحة الإجهاد التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة في الجسم، ما يقلل من تلف الخلايا والالتهابات.


 

تحسين عملية الهضم 

غالباً ما يستخدم إكليل الجبل للمساعدة في علاج عسر الهضم. لكن، تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد حالياً أي دليل علمي مفيد لدعم هذا الإدعاء.


 

تقوية الذاكرة

وفقاً للأبحاث التي أجريت في التطورات العلاجية في علم الأدوية النفسية، فإن الرائحة من إكليل الجبل يمكن أن تحسّن تركيز الشخص وأدائه وسرعته ودقته، وبدرجة أقل، مزاجه، كما أنه يفيد في تقوية الذاكرة وتحسين التركيز.


 

علاج العصبية

وجد العلماء أن إكليل الجبل قد يكون مفيداً أيضاً للعقل، ويحتوي إكليل الجبل على عنصر يسمّى حمض الكرنوسيك، والذي يمكنه مقاومة الضرر الذي تسببه الجذور الحرة في الدماغ.

كما حددت بعض الدراسات التي أجريت على الفئران، أن إكليل الجبل قد يكون مفيداً للأشخاص الذين تعرضوا لسكتة دماغية، ويمكن أن يحمي من تلف الدماغ وقد يحسن من عملية التعافي.


 

فوائد الروزماري لتعزيز نمو الشعر

الروزماري له دور كبير في التخلص من مشكلة تساقط الشعر، ويساعد على علاج الصلع الوراثي، حيث يمكن تدليك فروة الرأس باستخدام زيت إكليل الجبل مرتين يومياً، وهو ما يساعد على التحفيز من نمو الشعر، وإعادة نموه، كما يستخدم لعلاج قشرة الشعر، والحفاظ على صحة الشعر ولمعانه وحيويته.


 

تسكين الآلام

يساعد مغلي الروزماري على تسكين الآلام، والتقليل منها، وتحسين وظائف الكلى، وإدرار البول، وبالتالي التخلص من السموم المتراكمةفي الجسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الروزماري الروزماري للشعر إکلیل الجبل

إقرأ أيضاً:

أكاديمي إسرائيلي يستبعد جدوى الحل العسكري بغزة.. الفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم

استبعد المحاضر في قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، دوتان هاليفي، جدوى الحل العسكري في قطاع غزة، معتمدا في رأيه على دروس ستة عقود من المواجهة مع الفلسطينيين.

وقال هاليفي في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنه "منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة، قتل أكثر من 50 ألف شخص، ومع ذلك، لا يزال الحل العسكري بعيد المنال، ومن خطط الجنرالات إلى إنشاء المجمعات الإنسانية، ومن العمليات في فيلادلفيا إلى جباليا، ومن رفح إلى نتساريم، لم تتمكن إسرائيل من تحقيق انتصار حاسم، والرهائن في الأنفاق سيموتون ولن يتم العثور عليهم، ومع ذلك، نواصل تكرار أخطاء الماضي".


وأضاف أنه "في العام 1970 حاول الجيش الإسرائيلي التعامل مع نشطاء منظمة التحرير الفلسطينية في مخيمات اللاجئين في غزة. قبل أشهر من ذلك، تخلت إسرائيل عن فكرة إخلاء القطاع من سكانه، الذين كانوا يبلغون حينها 400 ألف نسمة، بعدما فشلت في دفعهم للهجرة الطوعية. لقد خرج فقط 30 ألف شخص، بينما تحول الباقون إلى مقاومين".

وأوضح أنه "في عام 1971، دخل أريك شارون، قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، مخيمات اللاجئين بالجرافات، دمر أجزاءً كبيرة منها، وقتل المئات، وأبعد عشرات الآلاف إلى جنوب القطاع وسيناء. آنذاك، ظن البعض أن النصر تحقق، لكن بعد 16 عامًا، اندلعت الانتفاضة الأولى من جباليا، وأعادت التذكير بحقيقة أن القمع العسكري لا يؤدي إلى استقرار دائم".

وذكر أنه "منذ اتفاقيات أوسلو، تصاعدت السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، من فرض حصار اقتصادي إلى تشديد القيود الأمنية. كل جولة تصعيد عسكري كانت تعيد القطاع إلى العصر الحجري، لكن حماس خرجت منها أكثر قوة. من قذائف الهاون البدائية إلى صواريخ بعيدة المدى، ومن عمليات صغيرة إلى ضربات واسعة النطاق، باتت غزة قادرة على تهديد مدن إسرائيلية كبرى".

وبيّن أن "نتنياهو، الذي دعم حماس ماليًا كجزء من استراتيجية إدارة الصراع، وجد نفسه أمام كارثة السابع من أكتوبر. ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تدور في ذات الدائرة المفرغة: مزيد من القتل، دون تحقيق نتائج سياسية أو استراتيجية".

وقال "اليوم، تطرح مجددًا فكرة إدارة الهجرة الطوعية لسكان غزة، وكأننا عدنا إلى عام 1967. تتجاهل هذه السياسة أن نقل السكان بالقوة يُعد جريمة دولية، كما تتجاهل حقيقة أن الفلسطينيين في غزة لا يرون بديلاً لوطنهم، حتى في ظل الفقر والدمار".


وأضاف أن "إسرائيل نفسها، التي فرضت القيود على تحركات سكان غزة، تعرف أنها لا تستطيع السماح لهم بالخروج الجماعي دون أن تواجه تداعيات أمنية وسياسية خطيرة. إن قمع الفلسطينيين كان دائما وسيلة للسيطرة عليهم، ولا شيء سمح بذلك أكثر من سجنهم داخل غزة".

وأكد أن "الحقيقة البسيطة التي ترفض إسرائيل الاعتراف بها هي أن الحل لا يكمن في القوة العسكرية، بل في تسوية عادلة تقوم على المساواة الكاملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ما لم يحدث ذلك، سنظل نعيش في دائرة من الخوف والصراع المستمر".

واعتبر أنه "إذا كانت إسرائيل تريد حقا إنهاء هذا الصراع، فعليها أن تسعى إلى سلام يمنح الفلسطينيين السيادة والأمن وحرية الحركة، بدلا من تكرار السياسات الفاشلة التي لم تحقق شيئا سوى المزيد من العنف والدمار".

مقالات مشابهة

  • فوائد صحية مذهلة لـ البستاشيو
  • احرصي على تناوله.. فوائد مذهلة لـ الجوز على صحة النساء
  • عزلتهم أم عزلهم !!
  • أكاديمي إسرائيلي يستبعد جدوى الحل العسكري بغزة.. الفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم
  • إكليل باسم الرئيس الفلسطينيّ على النصب التذكاري للشهداء في بيروت
  • الأرصاد: سقوط أمطار على الجبل الأخضر وفي المناطق من رأس جدير لمصراتة
  • هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
  • غرق المدن .. علة وحلول استراتيجية !
  • أطعمة تحارب الشيب المبكّر
  • صحة الدماغ والصوم