نائبة الرئيس الأمريكي: كلمة مأساة لا تكفي لوصف الضربات الإسرائيلية في رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
استنكرت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، العدوان الإسرائيلي على رفح، قائلة: "كلمة مأساة لا تكفي لوصف الضربات الإسرائيلية المميتة في رفح الفلسطينية،بحسب ما ذكرت “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل لها.
الخارجية الأمريكية: إسرائيل ملزمة باتخاذ كل التدابير لتفادي المساس بالمدنيين في رفح الفلسطينية محرقة صهيونية جديدة لخيم النازحين فى رفح بأسلحة حرارتها 7 آلاف درجة مئوية حكومة الارهاب الصهيونى محارقها النازية فى رفحوواصلت امس حكومة الارهاب الصهيونى محارقها النازية فى رفح جنوب القطاع، وارتكبت مجزرة جديدة داخل خيام النازحين غرب المدينة فى محيط مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للامم المتحدة، وذلك بعد ساعات من المحرقة الاولى، ما أدى إلى استشهاد 100 على الأقل على الأقل معظمهم من النساء والأطفال، واصابة 250 آخرين.
ويقع المخيم ضمن مناطق حددتها قوات الاحتلال وزعمت أنها آمنة، ودعت النازحين إلى التوجه إليها، ولم يصدر أى بيانات أو تحذيرات للنازحين وسكان المنطقة لإخلائها وقت المحارق المتواصلة بأطنان المتفجرات الأمريكية المحرمة دولياً. وتحولت الخيام والملاجئ إلى رماد، فى مشاهد هزت العالم وأظهرت مواصلة إسرائيل حرب الإبادة الجماعية بحق أهالى قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضى، والتى أسفرت عن استشهاد أكثر من 36 ألف فلسطينى فيما تجاوزت الإصابات الـ80 ألفاً فضلاً عن الآلاف تحت الأنقاض، وأعلن مدير إدارة الإمداد والتجهيز فى الدفاع المدنى الفلسطينى «محمد المغير» أن هناك جثامين متفحمة بفعل الحروق، ويوجد طفل مقطوع الرأس.
وأشار إلى أن مسببات الحريق استخدام أسلحة تنتج عنها درجة حرارة تزيد على 7 آلاف درجة مئوية تصهر جسد الإنسان وتحرق الأخشاب الموجودة فى غرف النازحين، وأضاف «المغير»، الذى أشرف على مكافحة الحريق، أن عمليات الإنقاذ انتهت فيما استمرت جهود إخماد الحريق لمدة 45 دقيقة، مضيفاً أن نقص الوقود وشح المياه جعلا مكافحة الحريق صعبة. وقال محمد حمد (24 عاماً): «لم يصب الناس أو يقتلوا فقط بل تفحموا».
وأضاف: «ابنة ابن عمى طفلة لا تتجاوز 13 عاماً كانت بين الشهداء. لم تبق لها ملامح على الإطلاق لأن الشظايا فتتت رأسها». واستدعى الاحتلال لواء «بيسلماح» التابع لسلاح المشاة إلى رفح ليرتفع عدد الألوية فيها إلى 6 ألوية تمركزت الدبابات الإسرائيلية على تل زعرب الأثرى على الحدود الفلسطينية مع مصر ودفع الاحتلال بلواء جديد لينضم إلى 5 أخرى متوغلة فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكدت إذاعة الإسرائيلية العامة دخول لواء بيسلماح إلى رفح وهو اللواء السادس الذى يقاتل هناك دون الإشارة إلى أسماء بقية الألوية، واعتبرت الإذاعة هذا الأمر بمثابة توسيع للعملية العسكرية التى بدأت رفح منذ 6 مايو الجارى.
ويعرف لواء بيسلماح محلياً بـ«مدرسة الجيش الإسرائيلى لمهن سلاح المشاة وقادة الفرق فى زمن الحرب» تأسس فى 1974، وسبق لعناصره المشاركة بالقتال فى خان يونس جنوباً ومواقع أخرى فى القطاع.
وجاء قرار إرسال لواء جديد إلى رفح بعد 4 أيام من أمر محكمة العدل الدولية إسرائيل بوقف الاجتياح فى المنطقة الجنوبية الحدودية مع مصر ولواء بيسلماح تابع لسلاح المشاة، ومن غير الواضح أين سيتم وضعه بالتحديد فى منطقة رفح. وتساءل مراقبون عن مهمة هذا اللواء وما إذا كان دخوله يعنى تمديد وتوسيع عملية الاحتلال أو استبدالاً للقوات التى اجتاحت تلك المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح فلسطين غزة الضربات الإسرائيلية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على طولكرم وارتفاع أعداد النازحين
يشهد اليوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير ، دخول عدوان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني على مدينة طولكرم ومخيمها يومه التاسع، وسط استمراره في مداهمة المنازل وتخريبها وطرد سكانها وتدمير البنية التحتية واعتقال الشباب الفلسطيني.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، فإن قوات الاحتلال واصلت طوال الليلة الماضية، الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة ومخيمها، ونشر جنود المشاة في مختلف الأحياء والأزقة، تخللها اعمال تفتيش وتمشيط، في الوقت الذي تواصل فيه الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة ومخيمها ومحيطه وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.
وأضافت مراسلة وفا، أن قوات الاحتلال تواصل مداهمة منازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وطرد أصحابها منها بالقوة تحت تهديد السلاح، بحيث اصبحت منطقة وسط المخيم خالية من سكانها، إلى جانب حارات كاملة.
وفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال عملياتها الهمجية لاخلاء السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تمكنت من إخلاء سيدتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من امراض مزمنة وصعوبة في المشي.
75% من سكان مخيم طولكرم تم إجبارهم على النزوح قسراوتتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الانساني الصعب الذي خلفه العدوان من حصار مشدد وانقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والانترنت بعد تدمير البنية التحتية من قبل جرافات الاحتلال.
وصرح محافظ طولكرم عبد الله كميل، أمس على أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا من المخيم، خلال العدوان المستمر عليه، وأن هناك ما يقارب 9 آلاف مواطن تقريبا اجبروا على النزوح من المخيم في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.
وكانت اصيبت أمس الاثنين طفلة (13 عاما)، بشظايا رصاص في الصدر اطلقها قناصة الاحتلال، وتم نقلها للمستشفى.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية عددا من الشباب بعد مداهمتها للمنازل في ضواحي المدينة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تفرض حصارا مشددا على مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والاسراء التخصصي وتعرقل عمل مركبات الاسعاف والطواقم الطبية والمرضى وتخضعهم للتفتيش والتحقيق الميداني.