نوران مهدي: جائزة الدولة التشجيعية وسام على صدري وحافز لمزيد من النجاح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
فازت نوران مهدي عبد العزيز، المدرس المساعد بقسم الدراما والنقد المسرحي في كلية الآداب جامعة عين شمس، بجائزة الدولة التشجيعية في الفنون فرع الأبحاث المسرحية، عن بحثها بعنوان «الجسد بين الواقعي والرقمي في العروض المسرحية الراقصة، عرض بكسل لمراد مرزوقي نموذجًا».
وقالت نوران مهدي لـ«الوطن»، إنها لم تكن تتوقع أن تفوز بالجائزة، مُعبرة عن فرحتها الغامرة عندما عرفت أن اسمها في قائمة الفائزين: «عرفت إني فزت بالجائزة بالصدفة من على صفحة المجلس الأعلى للثقافة ومش مصدقة نفسي وبحاول أستوعب حتى هذه اللحظة».
وتابعت: حصولي اليوم على جائزة الدولة التشجيعية وسام على صدري، وهي جائزة كبيرة وشرف عظيم لأي مبدع الحصول عليها، مُعتبرة ذلك تشجيع وحافز لها أن تتعلم أكثر وتسعى لمزيد من المحاولات لتقديم أعمال أفضل في المستقبل.
ووجهت المدرس المساعد بجامعة عين شمس، الشكر للدكتورة نفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ولجنة التحكيم والقائمين على فرز وتحكيم جوائز الدولة، مؤكدة أنها فرصة لتشجيع الشباب على بذل المزيد من الجهد والسعي للنجاح دائما.
العروض المسرحية الراقصةوعن العمل الفائز بجائزة الدولة التشجيعية، أوضحت «نوران»، أنها بدأت في رحلة ملف «الجسد والرقمية» منذ أن شرعت في إعداد رسالتها للحصول على درجة الماجستير وتستكمل العمل على نفس الفكرة حاليًا في رسالة الدكتوراة، وتدور الفكرة حول فلسفة العروض المسرحية الراقصة، التي تجمع بين التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي والعمل على خشبة المسرح الذي يقدم رقصات في العالم الواقعي، والعلاقة بين التكنولوجيا والجسد في العروض المسرحية الراقصة.
وأضافت: أستعد حاليًا للتقديم في المؤتمرات والمهرجانات المصرية والخارجية التي تهتم بقضايا المسرح، وأعمل على تطوير أدواتي البحثية لتنمية الإنتاج البحثي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جائزة الدولة التشجيعية جائزة التفوق جائزة النيل المبدعين العرب الدولة التشجیعیة
إقرأ أيضاً:
المملكة.. طموح لا يعرف المستحيل
تسير المملكة العربية السعودية بخطى واثقة نحو القمة، تحت قيادة رشيدة حكيمة وضعت نصب أعينها بناء مستقبل أكثر إشراقًا، وتحقيق طموحات وطن عظيم قبل الموعد المحدد. فها هي رؤية المملكة 2030، في عامها التاسع، تزهر وتثمر، محققة إنجازات نوعية تجاوزت التوقعات، ومؤكدة أن التخطيط المتقن والعمل الصامت هو السبيل الحقيقي لصناعة المجد.
إن ما تشهده المملكة اليوم من قفزات نوعية في مختلف المجالات إنما هو ترجمة واقعية لما أكده سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – حين قال: “دائمًا ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة”. وقد أثبت أبناء وبنات الوطن أن التحديات لا تقف أمام طموحاتهم، فتحققت المستهدفات وتجاوزت الكثير منها، بكل عزم وإصرار.
تقرير رؤية السعودية 2030 للعام 2024م يرسم لوحة مشرقة لنجاحات باهرة، إذ بلغت نسبة المبادرات المكتملة أو التي تسير على المسار الصحيح 85%، وتحقق 93% من مؤشرات البرامج والإستراتيجيات الوطنية أو تجاوز مستهدفاتها المرحلية. كما تجاوزت المملكة العديد من أهداف 2030 قبل أوانها، ومنها استقطاب أكثر من 100 مليون سائح، وارتفاع مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 33.5%، وانخفاض معدل البطالة إلى 7%، إلى جانب تصدرها المؤشرات العالمية في التحول الرقمي والاستدامة والابتكار.
وتواصل المملكة حصد النجاحات على الأصعدة كافة؛ اقتصاديًا من خلال مضاعفة أصول صندوق الاستثمارات العامة، واجتماعيًا عبر تمكين المجتمع وزيادة تملك الأسر السعودية للمساكن، ورياضيًا عبر استضافة كبرى الفعاليات العالمية، وبيئيًا عبر مشاريع الاستدامة والتشجير وإنتاج الطاقة المتجددة.
إن المملكة اليوم، بقيادتها الملهمة، تكتب قصتها الخاصة في سجل الأمم المتقدمة، وتثبت أن التخطيط المبكر، والعمل بروح الفريق، والاستثمار في الإنسان السعودي، هي مفاتيح النجاح. المملكة لا تكتفي بتحقيق أهدافها، بل تسبق الزمن لتصنع تاريخًا جديدًا للعالم، بطموح لا تحده حدود، وإرادة لا تعرف المستحيل.
وبينما نقترب من عام 2030، يزداد الأمل والتفاؤل بأن القادم أجمل، وأن المملكة – بإذن الله – ماضية بثبات نحو الريادة العالمية، مجسدة طموحها الكبير في أن تكون أنموذجًا يحتذى به في البناء والنماء والتقدم.
jebadr@