تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عادت رياضة مصر من جديد لتتسيد القارة السمراء، وتمتلئ الشوارع بصيحات المشجعين، التى لا صوت يعلو فوق صوتها، بعد الانتصارات التى تشهدها الرياضة المصرية على وجه العموم، والساحرة المستديرة بالخصوص، والتى تعيش فى أزهى عصورها فى الفترة الحالية، بعد تتويج النادى الأهلى ببطولة دورى أبطال أفريقيا للمرة الـ 12 فى تاريخه، والثانية على التوالى، كما هو الحال أيضاً فى ميت عقبة بعد تتويج الزمالك بلقب الكونفيدرالية الأفريقية، لتعلن أرض الفراعنة سيطرتها على قطبى بطولات قارة أفريقيا، وإقامة سوبر مصرى خالص.


 

سيطرة الفراعنة لم تقتصر على المستطيل الأخضر 


ولم يكن التتويج حاضرًا فقط فى المستطيل الأخضر لقطبى الكرة المصرية، بل أمتدا إلى صالات اليد والطائرة وكرة السلة، بعد أن حصدت سيدات طائرة الزمالك البطولة الأفريقية، وتأهلت لكأس العالم للأندية، كما توج رجال يد الأهلى بلقب السوبر الأفريقي، ليتأهل إلى السوبر جلوب 2024 ويحتفظ باللقب.

 

وتتوالى الأفراح فى ميت عقبة 


فالبداية كانت مع تتويج الفارس الأبيض، بلقب بطولة كأس الكونفيدرالية، على حساب نظيره نهضة بركان المغربى، للمرة الثانية فى تاريخه ليعود نادى الزمالك مرة أخرى لمنصات التتويج القارية، بعد غياب استمر لمدة 4 مواسم، ويكتب فصلا جديدا فى كتاب الإنجازات.
وفى منافسات الصالات استطاعت الكرة الطائرة للسيدات بالزمالك التتويج بالبطولة الأفريقية، للمرة الثانية على التوالي وتتأهل للمشاركة في كأس العالم للأندية للمرة الأولي كأول فريق مصري و عربي وأفريقي يشارك في المحفل الدولي. 
 

البطولات تكسو سماء الجزيرة 


ومن ميت عقبة للجزيرة، أسعد النادى الأهلى جماهير الكرة المصرية، بعد ان تُوج ببطولة دورى ابطال أفريقيا للمرة الـ 12 فى تاريخه والثانية له على التوالى، وذلك على حساب الترجى التونسى، ليقف الأهلى على سُلم التتويج ويتسيد تاريخ الساحرة المستديرة بالقارة السمراء، ويكتب أرقاما يصعب على منافسيه معادلتها أو الأقتراب منها.
ومن المستطيل الأخضر إلى الصالات، توج رجال كرة اليد بالأهلي بلقب السوبر الأفريقي، ليعلن تأهله إلى السوبر جلوب 2024 ويحتفظ باللقب، كما هو حال رجال الكرة الطائرة الذين استطاعوا التتويج بلقب البطولة الأفريقية للمرة الـ 16 فى تاريخهم، ويعلنوا تأهلهم إلى كأس العالم للأندية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أفريقيا الأهلى الزمالك دوري أبطال أفريقيا الكونفدرالية سيطرة الفراعنة سيطرة مصر

إقرأ أيضاً:

أطاح ليفربول.. نيوكاسل يعود إلى منصات التتويج بعد 56 عاماً!

 
لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بالمر يغيب عن معسكر إنجلترا ليفربول يفاضل بين 3 خيارات لتعويض فان دايك


عاد نيوكاسل، بعد انتظار دام لأكثر من نصف قرن، إلى منصات التتويج، محققاً أول لقب كبير له منذ عام 1969، بعدما تُوج بكأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، بفوزه على ليفربول بطل الموسم الماضي وحامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (10 مرات) 2-1 على ملعب ويمبلي.
وكان دان بيرن والمهاجم السويدي ألكسندر إيزاك بطلاً المباراة النهائية بتسجيلهما الهدفين في الدقيقتين 45 و52، قبل أن يقلص البديل الإيطالي فيديريكو كييزا النتيجة (90+4).
أمام 88513 متفرجاً، جرّد نيوكاسل وصيف النسخة قبل الماضية، ليفربول من لقبه وعمّق جراحه بعد الخروج من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي بركلات الترجيح، محققاً إنجازاً تاريخياً، بقيادة المدرب إيدي هاو.
منذ الفوز بلقب كأس المدن والمعارض (يوروبا ليج راهناً) عام 1969، لم يحقق نيوكاسل أي لقب كبير، لكنه كان قريباً حين حل وصيفاً لكأس الرابطة مرتين والكأس المحلية ثلاث مرات.
وأصبح هاو أول مدرب وطني يقود فريقاً في أندية الدوري الممتاز إلى لقب منذ عام 2008، حين حقق هاري ريدناب كأس إنجلترا مع بورنموث.
مع هذا الإنجاز الكبير، يسعى نيوكاسل للعودة إلى دوري أبطال أوروبا أيضا، إذ يحتل المركز السادس في الدوري، ولا يفصله عن الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال سوى نقطتين، علماً أنه له مباراة مؤجلة وأن فوزه بلقب كأس الرابطة، يضمن له مقعداً في تصفيات مسابقة كونفرنس ليج.
وبدأ فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت الموسم بشكل مميز بتصدره الدوري المحلي ودور المجموعة الموحدة من دوري الأبطال، لكنه تلقى ضربة تلو الأخرى.
خرج من الدور الرابع من مسابقة الكأس على يد فريق المستوى الثاني بليموث أرجايل، ثم من المسابقة الأوروبية الأعرق، قبل الضربة الثالثة، لكنه لا يزال يبتعد بفارق 12 نقطة عن ملاحقه أرسنال الذي يصر مدربه الإسباني ميكل أرتيتا على أن فريقه لا يزال في السباق على اللقب.
في الشهر المقبل، يخوض ليفربول ثلاث مباريات قوية، كلها أمام فرق لندن، توتنهام، تشيلسي وأرسنال، لكنه قد يحسم الأمور قبل ذلك بأربع مباريات في حال تعثر ملاحقه.
اعتمد المدرب هاو على مجموعة من لاعبي الخبرة، فبدأ التشكيلة بخمسة لاعبين أعمارهم 30 أو أكثر، وبمعدل أعمار بلغ 29 عاماً و13 يوماً، وهو أكبر معدل أعمار لفريق في النهائي منذ مانشستر سيتي عام 2018.
طوال أكثر من 20 دقيقة، تبادل اللاعبون الكرات من دون تشكيل خطورة على المرميين، حتى حاول الإيطالي ساندرو تونالي لاعب وسط نيوكاسل بتسديدة قريبة من القائم الأيسر لمرمى الحارس الأيرلندي الشمالي كاومهين كيليهير (23).
من بعدها عاد الوضع إلى ما كان عليه مع أفضلية هجومية نسبية لنيوكاسل المتحمس أكثر و«المتحفز لمحاولة كسر هذا الصيام القديم» وفق مدربه قبل المباراة، مقابل منافس بدا أنه لم يتعاف من آثار صدمة الخسارة أمام سان جرمان.
وحاول بيرن برأسية إثر ركلة ركنية لكنها وصلت سهلة بين يدي الحارس كيليهير (35).
وقبل الدخول إلى غرف الملابس، أهدى بيرن فارع الطول (2.1 م) نيوكاسل التقدم برأسية ثانية من ركنية أيضاً نفذها كيران تريبييه، لكن هذه المرة وصلت إلى قلب الدفاع وهو في مسافة أبعد مباغتاً الحارس كيليهير إلى أقصى يمينه (45).
هدف هو الأول لبيرن منذ أكثر من عام، تحديداً منذ أن سجل في مرمى فولهام في يناير 2024، منهياً صياماً دام 54 مباراة.
وضغط ليفربول للتعديل بسرعة فوصلت كرة إلى البرتغالي ديوجو جوتا من الكولومبي لويس دياز سددها بعيدة عن المرمى (45+4).
واعتقد إيزاك أنه سجل الثاني بعدما تابع كرة ارتدت من الحارس كيليهير، لكن الحكم رفع راية التسلل (51).
إلا أن أحد أبرز مهاجمي الدوري الإنجليزي وصاحب المركز الثالث في ترتيب الهدافين هذا الموسم (19 هدفاً)، عاد بعد دقيقة مسجلاً الثاني من مسافة قريبة بعد رأسية وصلته من جايكوب مورفي تابعها على يمين كيليهير (52).
هدف هو الأهم في مسيرة إيزاك مع نيوكاسل، حيث خاض مباراته الـ100 بقميصه في مختلف المسابقات، مسجلاً الهدف رقم 58.
دفع سلوت سريعاً بالأوروجوياني داروين نونييز وكورتيس جونز اللذين أضاعا ركلتين ترجيحيتين في لقاء سان جيرمان، لكن الرد جاء عبر المجري دومينيك سوبوسلاي بتسديدة قوية إلى منتصف المرمى أبعدها الحارس نيك بوب (59).
وحاول الظهير الأسكتلندي أندرو روبرتسون بتسديدة قريبة لكن البرازيلي جويلنتون أبعدها (61).
وكاد إيزاك يسجل الثالث ويحسم الأمور بتسديدة «على الطاير» أبعدها كيليهير (63).
بعدها أدخل سلوت الثلاثي الهولندي كودي خاكبو (67) كييزا الذي لم يعتمد عليه سوى مرة في آخر 11 مباراة وهارفي إيليوت (74)، لكن عقم ليفربول الهجومي استمر.
وأعاد كييزا الأمل لليفربول بالتسديدة الثانية لفريقه على المرمى، حين انسل بين المدافعين وسجل إثر تمريرة من إيليوت وسددها قوية زاحفة داخل مرمى بوب (90+4).

 

مقالات مشابهة

  • الكرة الطائرة.. موعد مباراة الأهلي والزمالك في إياب نصف نهائي الدوري
  • لاعبة مسار تتصدر قائمة هدافين الكرة النسائية والزمالك في المركز الثاني
  • أطاح ليفربول.. نيوكاسل يعود إلى منصات التتويج بعد 56 عاماً!
  • عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء
  • قمة مرتقبة بين الأهلي والزمالك في نصف نهائي دوري الكرة الطائرة
  • نهضة بركان…من الحمري إلى تتويج تاريخي بالبطولة الإحترافية بعد بلوغ قمة الكرة الأفريقية
  • الشمس والظلام وبينهما أفريقيا
  • صوان: ليبيا لا يجب أن تتحمل أزمة الهجرة وحدها وعلى الدول المعنية تحمل مسؤولياتها
  • قلمة: رفض التوطين لا يعني استهداف أصحاب البشرة السمراء
  • رقم تاريخى.. ريال مدريد الأكثر تتويجا بلقب السوبر الأوروبي