روسيا تعلن قرب إقامة علاقة كاملة مع طالبان.. لا زالت مصنفة إرهابية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إنهم يقتربون من إقامة علاقات كاملة مع حركة طالبان في أفعانستان.
وأوضح ميدفيديف في حديث صحفي، الثلاثاء، أن بلاده كانت تعتبر حركة طالبان إرهابية في بداية القرن الحادي والعشرين والأمريكيين شركاء في الحرب ضد التطرف.
وأضاف "لكن الوضع مختف الآن، طالبان عادت إلى السلطة ونحن قريبون جدا من إقامة علاقات كاملة معهم".
ومنتصف آب/ أغسطس 2021، سيطرت حركة طالبان على أفغانستان بالكامل، عقب انسحاب عسكري أمريكي من البلاد اكتمل نهاية الشهر ذاته.
وأشار إلى أن الإدارة الأفغانية تحاول الحفاظ على حوار بناء مع روسيا، لافتا إلى أن موسكو سترى مدى إخلاصهم في القيام بذلك.
وأمس الاثنين، أفاد الممثل الخاص للرئيس الروسي لأفغانستان، زامير كابولوف، أن وزارتي العدل والخارجية الروسيتين اقترحتا على الكرملين رفع حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة في البلاد.
وكان كابولوف قد أعلن عام 2022 عن احتمال اعتراف روسيا بحكومة طالبان المؤقتة في أفغانستان، وذلك بعد أن صنفت موسكو الحركة "إرهابية" عام 2003.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا روسيا افغانستان كابول المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف: حرب نووية كادت تندلع بسبب بايدن
قال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن حربا نووية كادت تندلع بين بلاده وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في عهد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن.
جاء ذلك في سياق منشور كتبه ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق، على منصة تليغرام أمس الأحد وانتقد فيه سياسة بايدن في إدارة الصراع مع روسيا.
وقال المسؤول الروسي "ما لفت انتباهي اهتمامه غير السليم بأوكرانيا، رغم أنه فسر الأمر لي بأنه يأخذ بتوجيهات الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما ".
وتابع قائلا "بمرور الوقت تحولت تلك التوجيهات إلى هوس، وهو ما أذكته الأخطاء السياسية والفساد المحض وسوء التقدير النابع من الجهل التاريخي وعدم استيعاب الحالة الأوكرانية. ووصل الأمر إلى أن الرجل المسن تجاوز الحد وأطلق العنان للحرب بين الغرب بأسره وبين روسيا، وكاد الأمر يتسبب بمواجهة نووية مع الناتو".
لقاء بين ميدفيديف (يسار) وبايدن في موسكو عام 2011 حين كان الأول رئيسا لروسيا والآخر نائبا للرئيس الأميركي (رويترز)وأضاف "صحيح أن هذه الحرب تفيد الولايات المتحدة اقتصاديا، لكن التكلفة السياسية والخطر الحقيقي باندلاع صراع مدمر أهم من ذلك بكثير. وهذا أمر لم يكن المسنّ مستعدا له. إنها حالة فقد فيها زعيم قوة عالمية عظمى سيطرته على الوضع تماما وتسبب بهزيمة انتخابية ساحقة للديمقراطيين".
إعلانويأتي حديث ميدفيديف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع استمرار حالة التوتر المتصاعد بين الناتو وموسكو على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا.
كما يأتي قبيل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم الاثنين، وهو الذي انتقد إنفاق إدارة بايدن مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا وقال إنه إذا جلس على طاولة المفاوضات مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فإنه سينهي الحرب بين بلديهما خلال 24 ساعة.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تملكان قرابة 90% من مجمل الأسلحة النووية في العالم.