الولايات المتحدة.. جامعة واين ستيت تعلق الدراسة الوجاهية في حرمها بسبب مخيم مناصر للفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
علقت جامعة واين ستيت في ديترويت الثلاثاء الدراسة الوجاهية في مرافقها وحثت الموظفين على العمل عن بعد لتجنب أي مشاكل مع رواد مخيم مناصر للفلسطينيين أقيم قرب الجامعة الأسبوع الماضي.
إقرأ المزيدوذكرت الجامعة في بيان رسمي إنه "تم إلغاء جميع الفعاليات داخل الحرم الجامعي حتى إشعار آخر، ومن المتوقع أن يحضر عمال البنية التحتية الحيوية إلى الحرم الجامعي".
وقالت مات لوكوود المتحدثة باسم ولاية واين إن "هناك مخاوف تتعلق بالسلامة العامة لاسيما فيما يخص الوصول إلى مناطق معينة"، مضيفة "لقد طلبنا من المنظمين إزالة المخيم عدة مرات، لكنهم رفضوا القيام بذلك".
ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، تم نصب 20 خيمة في المساحات الخضراء بالقرب من مكتبة الطلاب الجامعيين الثلاثاء، وتجول المشاركون في المكان بينما كانت الشرطة وأفراد الأمن يراقبون الأوضاع من مكان قريب.
وقد ظهرت مخيمات الاحتجاج في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا حيث يطالب الطلاب جامعاتهم بالتوقف عن التعامل مع إسرائيل أو الشركات التي تدعم حربها في غزة.
وسعى المنظمون إلى تكثيف وتصعيد الدعوات لإنهاء الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والتي يصفونها بأنها إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وقال رئيس جامعة واين ستيت، كيمبرلي أندروز إسبي، إن مسؤولين بارزين عرضوا الاجتماع الثلاثاء إذا تم إخلاء المخيم بحلول ليل الاثنين، لكن تم رفض الصفقة.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات
إقرأ أيضاً:
الأونروا: نحتاج للوصول إلى كل مناطق فى غزة لتقديم المساعدات للفلسطينيين
طالبت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) باحتياجها إلى الوصول المستمر وغير المعوق إلى جميع مناطق قطاع غزة لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية وللتخطيط للعمليات الإنسانية، في ظل استمرار الحرب والنزوح الواسع للسكان.
وفي بيان رسمي، قالت الأونروا: “إن الوصول المستمر وغير المعوق إلى جميع مناطق قطاع غزة أمر بالغ الأهمية لضمان تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للمدنيين المتضررين، نحن بحاجة إلى ضمان أن جميع الفئات الأكثر ضعفاً تتلقى الدعم الذي تحتاجه في هذه الأوقات الحرجة".
وأشارت الوكالة إلى أن النزاع المستمر في قطاع غزة أدى إلى نزوح آلاف العائلات، مما يتطلب جهوداً مكثفة لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية.
وأكدت الأونروا أنها تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان الوصول إلى المناطق المتضررة وتقديم الدعم اللازم.
وأعربت الأونروا عن قلقها العميق إزاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، مشددة على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. ودعت جميع الأطراف إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصاعداً في العمليات العسكرية والاشتباكات، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويعقد جهود الإغاثة الإنسانية. وأكدت الأونروا التزامها بمواصلة العمل لدعم اللاجئين الفلسطينيين وتقديم المساعدات الضرورية رغم التحديات القائمة.
غالانت: الجيش يحتاج لمزيد من الجنود بعد خسارة أكثر من لواء
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف غالانت، عن حاجة الجيش الإسرائيلي لمزيد من الجنود، بعد خسارة أكثر من لواء وإصابة ما يزيد عن 4 آلاف جندي في العمليات الأخيرة. وقال غالانت في تصريح للإعلام العبري: "نحن بحاجة إلى جنود جدد، فقد خسرنا 761 جندياً وأكثر من 4 آلاف مصاب."
وأضاف غالانت أن الوضع في الضفة الغربية مقلق، حيث تتململ الأمور وقد تنفجر في أي لحظة، مما يزيد من التحديات الأمنية التي تواجه الجيش. وأكد على ضرورة تجنيد يهود الحريديم بنسب أعلى في الجيش الإسرائيلي، قائلاً: "لا يعقل في هذا الواقع الذي فقدنا فيه أكثر من لواء كامل أن نعفي شرائح سكانية كاملة من الخدمة العسكرية."
وأوضح غالانت أن الجيش يعمل على تعزيز صفوفه واستعادة قدراته لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، مشيراً إلى أن الوضع الراهن يتطلب استجابة سريعة وقوية لضمان أمن إسرائيل.
وأكد غالانت أهمية مشاركة جميع فئات المجتمع في الدفاع عن الوطن، مشدداً على أن الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى كافة موارده البشرية لمواجهة التهديدات المتنامية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً في العمليات العسكرية والتوترات الأمنية، مما يضع ضغوطاً إضافية على الجيش الإسرائيلي ويستدعي تعزيز صفوفه بالقوى البشرية اللازمة.