الخريف يبحث تعزيز التعاون الثنائي مع وزيرتي الشؤون الاقتصادية والتجارة الخارجية في هولندا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
عقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، اجتماعًا ثنائيًا مع كل من معالي وزيرة الشؤون الاقتصادية وسياسة المناخ في مملكة هولندا ميكي أدريانسنس، ووزيرة التجارة الخارجية والتعاون التنموي الهولندية ليشا شخاينماخر، وذلك خلال زيارة معاليه الرسمية إلى مملكة هولندا.
وتطرقت الاجتماعات إلى بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين واستكشاف فرص التعاون في الصناعة والتعدين والتجارة والاستثمار، إضافةً إلى بحث سبل تطوير الشراكات الإستراتيجية بين المملكة وهولندا في قطاعات متعددة، بما في ذلك الصناعات التحويلية والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة.
كما بحثت الاجتماعات، تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، بما يسهم في بناء شراكة اقتصادية مستدامة بين الجانبين، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والتنويع الاقتصادي في المملكة وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
واستعرض وزير الصناعة والثروة المعدنية الفرص النوعية والممكنات التي توفرها المملكة في قطاعي الصناعة والتعدين، إضافةً إلى جهود المملكة في المحافظة على البيئة، وبرامجها ومبادراتها الداعمة لمعالجة ظاهرة التغير المناخي، بما فيها مبادرة السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر.
وتأتي زيارة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى مملكة هولندا في إطار سعي المملكة إلى تعزيز دور قطاعي الصناعة والتعدين في خريطة الاقتصاد الوطني، ودفع مسارات النمو بين البلدين في عدد من الصناعات الواعدة؛ واستقطاب الاستثمارات النوعية، وزيادة نفاذ الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأسواق الهولندية والأوروبية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث مديرون في وزارة التربية والتعليم مع وفد تركي اليوم تعزيز الروابط التربوية والثقافية بين البلدين، بما يساهم في توفير مستقبل أفضل للطلاب، وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية واقع المناهج الدرسية وخطة تطويرها والامتحانات العامة، وتسهيل معادلة شهادات الطلاب السوريين العائدين من تركيا.
وأكد الجانبان ضرورة تبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات بين البلدين، ما يتيح للمعلمين والطلاب التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتطبيق أفضل الأساليب التربوية.
وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن المديريات لتبادل الخبرات في تطوير المناهج، مع ضرورة أن تتوافق معايير معادلة الشهادات مع ما تضعه الوزارة.
وبين مدير الامتحانات في الوزارة حمدو حجون أن الامتحانات النهائية للشهادات العامة تكون وفق منطقتين، الأولى خاصة بمنهاج المنطقة الشمالية، والثانية لبقية مناطق سوريا المحررة حديثاً، مع إعداد الأسئلة لكلا المنهاجين في الإدارة المركزية بدمشق.
بدوره، أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المناهج، ووضعه وفق معايير تتناسب مع النسيج الاجتماعي السوري.
من جهته، عبّر الوفد التركي عن رغبته في تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لتبادل الخبرات التربوية والثقافية بين البلدين وتعزيزها، وأكدوا استعدادهم للمساعدة في معادلة الشهادات للطلاب السوريين الذين عادوا من تركيا في مختلف المراحل الدراسية، حيث سيتم ذلك إلكترونياً مع تقديم البرمجة اللازمة لتدقيق الشهادات.
كما قدم الوفد مقترحات لبرامج تربوية، مثل “إخوة المدرسة” لجمع مدرستين بين البلدين لتعزيز التعاون والصداقة، من خلال نشاطات ثقافية وتعليمية مشتركة.
وأكدوا على أهمية تفعيل الاتفاقيات في مجال التعليم، ووضع مسودة اتفاق سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات بين البلدين، وتعود بالنفع على الطلاب والكوادر التعليمية في سوريا وتركيا.