الدفاع الروسية: وزير الدفاع التشادي يشكر القوات الروسية بعد تحريرها عسكريين تشاديين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
توجه وزير الدفاع التشادي بالشكر للقوات الروسية بعد تحرير عسكريين تشاديين من الأسر بمشاركتها مؤكدا أن موسكو كانت دائما شريكا موثوقا لإفريقيا على عكس أمريكا وفرنسا وبريطانيا.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية: "نتيجة لعملية تحرير الأسرى العسكريين (التشاديين)، شكر وزير دفاع جمهورية تشاد روسيا، مشيرا إلى أنها كانت دائما شريكا موثوقا به للدول الإفريقية، على عكس فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والتي فقط حصلت على فوائد من الأفارقة".
وذكّرت الوزارة بأن موسكو استضافت في يناير 2024 اجتماعات رسمية لرئيسي روسيا الاتحادية وجمهورية تشاد، وكذلك رؤساء الإدارات العسكرية لتحسين التعاون بين الإدارات بين البلدين.
وقد قامت القوات الروسية في جمهورية إفريقيا الوسطى بتنفيذ عملية مع القوات التشادية لتحرير 21 عسكريا تشاديا كانوا قد أسروا من قبل مسلحين إسلاميين، قبل تسعة أشهر واحتجزوا في ظروف غير إنسانية وتعرضوا للتعذيب.
وبعد نجاح عملية تحريرهم، تم نقل جميع الأسرى أولا إلى موقع مؤقت حيث قدم لهم المسعفون الروس الرعاية اللازمة، ثم تم إجلاؤهم إلى وطنهم تحت مراقبة ومرافقة الجنود الروس.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الجيش الروسي وزارة الدفاع الروسية موسكو
إقرأ أيضاً:
انسحاب القوات الفرنسية من تشاد.. مغادرة 120 جنديا نجامينا
أعلنت القوات المسلحة التشادية، أن انسحاب القوات الفرنسية من تشاد “يتواصل” مع خروج 120 جنديا أقلعوا ظهر يوم الجمعة من مطار نجامينا العسكري متجهين إلى فرنسا.
وأوضحت القوات المسلحة التشادية، في بيان صحفي نشرته عبر صفحتها بموقع فيسبوك، أن هذا التحرك هو الأول للجنود، بعد عشرة أيام من رحيل الطائرات المقاتلة الفرنسية، في أعقاب قرار هذا البلد الساحلي إنهاء ستين عاما من التعاون العسكري من خلال خرق الاتفاقيات التي ربطته بفرنسا منذ نهاية الاستعمار.
وطلبت السلطات في تشاد من القوات الفرنسية الانسحاب قبل نهاية يناير المقبل، وهو طلب يرى الفرنسيون أنه غير واقعي بسبب صعوبة سحب ألف جندي في 7 أسابيع فقط.
وقالت مصادر تشادية وفرنسية عديدة، إن تشاد حددت مهلة لانسحاب القوات الفرنسية، حيث طلبت أن ينتهي هذا الانسحاب قبل يوم 31 يناير 2025، وذلك بعد أسبوعين من سحب فرنسا لمقاتلاتها التي كانت تتمركز في قاعدة جوية في العاصمة التشادية نجامينا.
وكانت تشاد قررت يوم 28 نوفمبر الماضي إنهاء اتفاقية التعاون العسكري الموقعة مع فرنسا، وبررت ذلك بالسعي نحو تحقيق سيادتها، مع الاحتفاظ بعلاقات جيدة مع الحكومة الفرنسية بما يخدم مصالح الشعبين، على حد تعبير الحكومة التشادية.