«السلام على شعب يُقصف حتى في الخيام».. مقدمة نارية لمذيع القاهرة الإخبارية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
«السلام على أرض خلقت للسلام وما رأت يوما سلاما، سلام على شعب يقصف بين قصف وقصف بقصف حتى في الخيام، سلام يتوه في تيه لا نهاية له من صلف وكبر وخيلاء، كنا نحسبه بلاء أيام، ولكن الأيام صارت شهورًا والأرض باتت مخضبة بالدماء»، هكذا بدأ الإعلامي الإعلامي كمال ماضي مقدمته النارية أثناء تقديمه برنامج «ملف اليوم» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية.
وتابع ماضي: «والعالم لا يحرك ساكنًا كأنه بات مكبلًا بأغلال تكتم الحق في فمه تأد العدل في ساحات محاكمه، وإن فكر مجرد تفكير في محاسبة محتل قاتل آثم، سافك للدم بدم بارد، تهدد علنًا محكمته الجنائية بعقوبات من قطب عالمنا، وكأنها تريدها محكمة صماء بكماء».
سوداوية المشاهد في غزةوواصل: «مشهد رغم سوداويته وألمه ورغم يأس يدق باب القلوب ساعة بعد أخرى، تذكر دومًا قول الأقدمين: لا تيأسن وكن بالله في ثقة إن الكروب وإن حلت سترتحل، لا تيأسن فإن العسر يتبعه يسرٌ جميلٌ، فلا خوف ولا وجل، أيأتي اليسر من تغير بعض المواقف في الغرب من دولة فلسطينية، أم يأتي باستيقاظ ضمائر وفرض لعقوبات على المحتل».
وأضاف: «يبقى اليسر الحق بتذكرنا أنها أرض حطين التي طردت احتلالًا صليبيًا دام لعشرات السنين، أنها أرض عين جالوت التي هزمت المغول (جراد الأرض)، يسرٌ سيأتي بيد جيل يلبس الدرع كاملة، ويوقد النار شاملة، ويسترد الأرض وإن غدًا لناظره قريب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال المجتمع الدولي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
معز عمر بخيت: وانتصرنا
*وانتصرنا*
معز عمر بخيت
وانتصرنا
كان قول الحق نبراساً وجيش..
كان فتح النصر نجوى
والمدامع بين أفراح
تجر الموت من رمق وعَيْش..
وانعتقنا
من جحيم الغدر من كفارهم
فالجاهزية جاهلية
والأشاوس من وساوس
والثعابين الفوارس
كلها طين وأدمغة من
أتربة وخيش..
واهتدينا
من عهود ظلامهم
من غيهم وخوائهم
مذ قوم عاد
مذ ثمود ومذ قريش..
ان نصر الله فتح
شامخ شعب وجيش..
ذكر أصيل ساطع
نسب كريم من عليش..
***
يا هذه الأرض استقي
ماء العذوبة وارتوي
بالنور شمساً ساطعة..
وابقي على شط الأصائل
في حنايا الضوء
ايماناً عميقا بالسماء الشاسعة
سنعود للوطن المقدس
نفتديه ونرتجيه ونحتويه
نعمر البنيان فيه
حضارة جذلى دروباً ناصعة
مجداً وايماناً عميقا
وارتقاءً واسعا
وطني العظيم محبتي لك
من صميم القلب من كل الشرايين
المشبعة اشتهاء من وريد الشوق
من رئة العطاء ومن دماء يانعة
صلى عليك الحق يا وطني سماحاً
واستفاق العز من رهق المواجع
واحتدام الفاجعة
وانسابت الخرطوم من جرح الأسى
وتفجر النيلان دمعاً دافئاً
حتى الصحاري والجبال
وكل غابات النخيل الرائعة
المجد للجيش العظيم لشعبنا
ونسائنا ورجالنا
أطفالنا والبحر والنجمات
والقمح الموزع في الحقول مزارعا
مجد القبيلة في ثياب الخير يرفل
والدجى يتوشح الشمس القديمة
والجداول لم تزل عطشى
وكل سحابة فوق المداخل جائعة
تباً لأوباش غزوا هذي الديار
ودمروها عنوة
وسبوا الحرائر والأزاهر والبيادر
واستباحوا الأرض والنهر لمبارك
والجزائر والمدائن والقرى
حتى القلوب الخاشعة
نهبوا الغني ومزقوا ثوب الفقير مذلة
ثم عاثوا في البلاد مفاسداً
ومآخذاً متسارعة
والآن ينهض شعبنا والجيش أخضر
والديار عزيزة والصبح أبلج
والأماكن يا بلادي راجعة
حتما نعود وها هنا
سيظل تاريخ الشموخ عليك يا وطني
أصيلاً باتعا.
معز عمر بخيت