41 ألف مخالفة سير الأسبوع الماضي ضخت 750 مليونا في صندوق الدولة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تمكنت مصالح الأمن في سياق عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، خلال الأسبوع الممتد من 20 إلى 26 ماي، من تسجيل 41 ألفا و428 مخالفة، وإنجاز 7350 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 34 ألفا و78 غرامة صلحية.
وأشار بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، إلى أن المبلغ المتحصل عليه بلغ 7 ملايين و 471 ألفا و925 درهما، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 4263 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 7350 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 264 مركبة.
في سياق متصل، لقي 29 شخصا مصرعهم، وأصيب 2760 آخرون بجروح، إصابات 115 منهم بليغة، في 2042 حادثة سير سجلت داخل المناطق الحضرية، خلال الفترة نفسها.
وعزا المصدر ذاته الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه الراجلين، والسرعة المفرطة، وعدم التحكم، وعدم ترك مسافة الأمان، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة « قف »، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في يسار الطريق، والسياقة في حالة سكر، والتجاوز المعيب، والسير في الاتجاه الممنوع.
كلمات دلالية أمن المغرب طرق عرباتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن المغرب طرق عربات
إقرأ أيضاً:
بشير: الاحتماء بالفدرالية فشل وعدم قدرة على إدارة الدولة
استنكر الدكتور عبدالله بشير، أستاذ الجغرافيا بجامعة سرت، الحديث عن الفدرالية في ليبيا، واصفاً ما يحدث بـ”الهذيان نتيجة الفشل السياسي”.
وقال بشير، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” يخرج علينا كل مرة شخص غير متخصص ويتحدث عن الفدرالية في ليبيا ويحصرها في الأقاليم التقليدية الثلاث، مستنسخاً تجربة كانت بظروفها وأداواتها”.
وأكد أن النظام الفدرالي يُطبق في الدول التي تحتوي على مكتنفات أو أقاليم غير مرتبطة بالوطن الأم أو ذات خصائص سكنية معينة، الشواهد على ذلك كثيرة بإلقاء نظرة على خريطة العالم السياسية”.
ونوه بأن الأقاليم التاريخية التقليدية لم تعد تصلح وهي لم تستمر إلا أثنى عشر سنة من 1951م إلى 1963م بعد أن تبين عدم جدواها في بناء دولة بالمفهوم السياسي وفق أبجديات الجغرافيا السياسية” .
وأشار إلى أن هذه الأقاليم هي أقاليم تاريخية وليست إدارية أو سياسية بل هي أقاليم جغرافية طبيعية يلعب المناخ الدور الأساسي في الاختلاف بين هذه الأقاليم”.
وتابع:” نعم يجب تفتيت المركزية وتحسين الإدارة وتوزيع الموارد وفق عدد السكان وحاجتهم من الخدمات ومراعاة المساحة والمسافة ونقص الخدمات، أما الهذيان نتيجة الفشل وعدم القدرة على إدارة الدولة والهروب إلى الأمام والاحتماء بالفدرالية هي خطط وألاعيب لن تنطوي على الليبيين”.