الدفاع المدني بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يدمر مناطق مصنفة «آمنة»
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد محمود بصل، متحدث الدفاع المدني بغزة أنه مكان آمن في قطاع غزة، لأن الاحتلال الإسرائيبلي يقصف المدنيين في مناطق ادعى أنها آمنة، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
الاحتلال الإسرائيلي يدمر قطاع غزةوأشار إلى أن أعداد ضحايا المجزرة الإسرائيلية في رفح الفلسطينية مرشحة للزيادة، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دمر 80% من إمكانات الدفاع المدني ويواجه واقعا مأساويا جراء الحرب الإسرائيلية.
وتابع: «لا نمتلك المعدات اللازمة لعمليات إنقاذ الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض، ونعاني نقصا كبيرا في الوقود شمال القطاع ما أدى إلى توقف سياراتنا».
الحرب على غزةونوه إلى أنه على المنظمات الدولية مطالبة الاحتلال الإسرائيلي بإدخال المعدات اللازمة والوقود لمساعدتهم على أداء مهامهم، مشيرًا إلى سقوط 200 مصاب في طواقمهم جراء الحرب الإسرائيلية بالقطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين رفح الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إعلان رفح بغزة منطقة آمنة خطة لتهجير السكان قسراً
يمانيون../
اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، إعلان “إسرائيل” أجزاءً من رفح منطقة إنسانية، يعني إجبار سكان أجزاء كبيرة من مدينة غزة ومحافظات جنوب القطاع على مغادرة مساكنهم التي ستصبح من المفترض أنها غير آمنة، وهذا السلوك يخالف القانون الدولي ويسعى لحصر المسكان في مناطق معينة تحضيراً لتهجيرهم قسرا عبر ممرات آمنة فيما بعد.
وقال “تورك”، وفي بيان له اليوم الثلاثاء، أنه يتوجب على العالم التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في غزة، حيث تستمر الغارات “الإسرائيلية” في قتل المدنيين، وتدمير الملاجئ والمرافق الصحية.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق، مع دخول الإغلاق الشامل أمام المساعدات الإنسانية، أسبوعه التاسع.
ومع نفاد مخزونات الغذاء المتبقية في القطاع بشكل متسارع، حذر المفوض السامي من أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين كأسلوب حرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي.
وقال “تورك”، إن إعلان “إسرائيل” أجزاءً من رفح منطقة إنسانية، فإن هذه الخطة ستعني إجبار أجزاء كبيرة من مدينة غزة ومحافظات جنوب القطاع على مغادرة مساكنهم التي ستصبح من المفترض أنها غير آمنة.
وبين المفوض السامي أن الأثر التراكمي لسلوك القوات “الإسرائيلية” في غزة يثير مخاوف جدية من أن “إسرائيل”، تفرض على الفلسطينيين في غزة ظروفا تجبرهم على ترك القطاع بشكل قسري وهذا التهجير المتعمد يخالف صراحة القانون الدولي.
وأكد أن دول العالم ملزمة بشكل واضح بموجب القانون الدولي ضمان وقف هذا السلوك فورا، وعليها التصرف وفقا لذلك.
وختم “تورك”، بالقول إنه يتوجب على المجتمع الدولي البحث عن جميع مرتكبي الجرائم بموجب القانون الدولي وتقديمهم للعدالة، أيا كان مرتكبوها.