تفاقمت أزمة كرة القدم الكاميرونية، اليوم الثلاثاء، بعدما تحول اجتماع بين صمويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني للعبة والبلجيكي مارك بريس المدرب الجديد للمنتخب الأول إلى مواجهة غاضبة.

وكانت هذه المرة الأولى التي يجتمع فيها إيتو مع بريس، الذي عينته وزارة الرياضة بالبلاد في أبريل/نيسان الماضي، دون أي تدخل من اتحاد كرة القدم، مما أدى إلى مواجهة بين الطرفين.

ووجه إيتو الدعوة إلى بريس لحضور "جلسة عمل" استعدادا لتصفيات كأس العالم 2026 الشهر المقبل، لكن الاتحاد الكاميروني رفض دخول عدد من أعضاء الطاقم المرافق للمدرب البلجيكي، الذين عينتهم وزارة الرياضة أيضا، ومنعهم من دخول مقر الاتحاد في مدينة ياوندي.

ويُظهر مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوره بعض المراسلين، إيتو وهو يرحب ببريس لكن اللقاء بينهما تحول سريعا بطريقة صادمة.

وتناقلت مواقع التواصل أن إيتو قال إنه "الرئيس الوحيد هنا" في إشارة إلى أن الوزارة لا ترأس الاتحاد، فيما ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن إيتو "يفقد أعصابه" مع مدرب منتخب بلاده.

Samuel Eto'o y el mosqueo del siglo. El presidente de la Federación Camerunesa de Fútbol pierde los papeles con su seleccionador ???????????????????????? pic.twitter.com/IHiKGTHeZE

— MARCA (@marca) May 28, 2024

وقام إيتو في البداية بطرد أحد العاملين في الوزارة كان يرغب في حضور الاجتماع، ثم تواجه بغضب مع بريس الذي رحل على الفور هو الآخر.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، الذي عبر عن رغبته في العمل مع المدرب البلجيكي رغم انتقاد تعيينه بقرار أحادي من نارسيس مويل كومبي وزير الرياضة، بيانا في وقت لاحق.

وفي العادة، يقوم اتحاد كرة القدم بتعيين المدربين ودفع أجورهم، لكن في بعض الدول الأفريقية تقوم الحكومة بتلك المهمة، خاصة عندما تعاني الاتحادات من ضائقة مالية.

وحاول إيتو، أفضل لاعب كرة قدم أفريقي سابق، والذي حظي بمسيرة حافلة باللعب في أوروبا، التأكيد على بعض الاستقلالية، لكن كان عليه أيضا أن يتعامل بحذر في بلد تعتبر فيه الأمور المتعلقة بالمنتخب الوطني أولوية قصوى بالنسبة للحكومة.

Samuel Eto'o donne les vétos à Cyrille Tollo "Ici je suis le seul patron". Bref c'était chaud ce matin comme il fallait s'y attendre.

On reprend les pop-corn. ????#Fecafoot #Minsep pic.twitter.com/oKXVg9fiLe

— Annie Payep (@AnniePayep) May 28, 2024

وكثيرا ما كان رئيس الكاميرون بول بيا، الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة، يتدخل في شؤون المنتخب إذ طالب سابقا في واقعة شهيرة بإدراج روجيه ميلا البالغ من العمر 38 عاما وقتها في تشكيلة الفريق لكأس العالم 1990.

وسجل المهاجم المخضرم أهدافا حاسمة لتصبح الكاميرون أول دولة أفريقية تصل إلى الدور ربع النهائي بالمونديال.

وتأهلت الكاميرون لثماني بطولات لكأس العالم، أكثر من أي دولة أفريقية أخرى، مما يجعل منتخبها أحد الأصول الرئيسية للبلاد.

وستلعب الكاميرون أمام الرأس الأخضر بياوندي في الثامن من يونيو/حزيران المقبل، قبل أن تلعب خارج ملعبها أمام أنغولا بعدها بثلاثة أيام في تصفيات كأس العالم 2026، التي تقام في أميركا الشمالية.

وفازت الكاميرون على ملعبها أمام موريشيوس قبل أن تتعادل خارج أرضها أمام ليبيا في أول مباراتين بالمجموعة الرابعة في التصفيات خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تحت قيادة المدرب السابق ريجوبير سونغ، الذي انتهى عقده دون تجديده بعد خروج الكاميرون من الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في يناير/كانون الثاني الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات کرة القدم

إقرأ أيضاً:

النتائج ستتحدث.. بيان من وكيل كولر بعد الهجوم على المدرب وأنباء رحيله

أصدر المكتب الإعلامي للسويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي، والذى يديره وكيل أعماله دينو لامبيرتى، بيانا بشأن الهجوم والانتقادات الشديدة التي تعرض لها المدرب السويسري عقب التعادل مع الزمالك في القمة 129 وفقدان نقطتين في مشوار المنافسة على الاحتفاظ بدرع الدوري المصري.

وجاء نص البيان كالتالي:

(بعض الأفكار بعد المباراة الأخيرة)

كرة القدم هي العاطفة.. كرة القدم هي الشغف.. ولهذا السبب بالذات أفهم الانتقادات والتوقعات العالية من جماهير الأهلي. هذا النادي يعيش على البطولات – وهذا ما يجعله مميزًا للغاية.

ولكن هناك شيئا واحدا واضحا أيضًا: انتقاد المباراة بعد انتهائها دائمًا ما يكون سهلًا.. يمكن لأي شخص أن يشير إلى ما كان يجب أن يتم بشكل مختلف بمجرد انتهاء المباراة.. ولكن من لديه الشجاعة لتحمل المسؤولية قبل المباراة؟ من سيقف ويقول: “كنت سأضع نفس التشكيلة تمامًا، وإذا لم تنجح، فأنا أتحمل المسؤولية الكاملة؟”.

مارسيل كولر يفعل ذلك، إنه يحلل كل التفاصيل، حتى وقت متأخر من الليل، ويستعد بدقة، يدرس خصومنا، يقيم لاعبينا، ويتخذ القرارات من أجل الفوز – وليس من أجل التعادل أو الخسارة.. بالطبع، بعد المباراة، قد يرى أي مدرب الأمور بشكل مختلف لأن كرة القدم غير متوقعة، ولكن يجب اتخاذ القرارات مسبقًا، وليس بعد فوات الأوان.

نعم، تعادلنا.. نعم، التوقعات عالية.. ولكن متى كانت آخر مرة خسرنا فيها مباراة؟ كم مرة أظهر هذا الفريق شخصيته القوية؟ أتذكر الانتقادات بعد الهزيمة أمام صن داونز – لكن في النهاية، فزنا بدوري أبطال أفريقيا.

النقد جزء من اللعبة، ولكن الوحدة أيضًا – وهذا ما يجعل هذا النادي قويًا.. لم نخسر شيئًا – بل على العكس، الموسم لا يزال طويلًا، ونحن بحاجة إليكم! لأن ما يميز الأهلي دائمًا هو قوة أفضل المشجعين في العالم.

واختتم: "في النهاية، النتائج ستتحدث – وسنواصل القتال معًا!".

مقالات مشابهة

  • رايكوفيتش: كنا متأثرين بدنيًا اليوم بعد المجهود الذي بذلناه ضد الهلال..فيديو
  • الاتحاد الإسباني يعطي الضوء الأخضر لأنتوني للمشاركة أمام ريال مدريد
  • لحظة الكشف عن كأس العالم للأندية في المملكة أرينا.. فيديو
  • غرامة ضد ميسي بعد مشادة مع المدرب المغربي مهدي البلوشي
  • منتخبنا يواصل معسكره.. ونقل مواجهة كوريا الجنوبية لمجمع جويانج
  • تن هاغ يكشف عن مفاجأة مدوية بشأن مستقبله
  • تعيين أحمد أبو زينة منسقاً إعلامياً للمنتخب اليمني
  • وزارة الرياضة تستضيف الملتقى العربي لكرة القدم المصغرة
  • كأس العالم للأندية يصل المملكة أرينا الأربعاء المقبل
  • النتائج ستتحدث.. بيان من وكيل كولر بعد الهجوم على المدرب وأنباء رحيله