مؤقتا.. البنتاغون ينقل رصيف غزة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، إن الرصيف البحري العسكري قبالة ساحل قطاع غزة سيُزال لإجراء إصلاحات به، وسيُعاد فور الانتهاء منها.
وذكرت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي أن إصلاح الرصيف البحري سيستغرق أسبوعا، وسيجري في ميناء أسدود الإسرائيلي.
ويرمي الرصيف العائم الذي باشرت الولايات المتحدة بناءه خلال الشهر الماضي والذي تبلغ كلفته 320 مليون دولار على أقل تقدير، إلى إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث بدأ تشغيله خلال وقت سابق من مايو.
وكان مسؤولان أميركيان صرحا لرويترز، الثلاثاء، بأن جزءا من الرصيف البحري الذي أقامه الجيش الأميركي قبالة قطاع غزة انفصل وأخرج مؤقتا من الخدمة، وذلك في أحدث ضربة لجهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
وأضاف المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما أنه من المعتقد أن الطقس السيئ هو سبب انفصال هذا الجزء. ولم يفصح المسؤولان عن حجم الجزء المنفصل أو المدة التي سيحتاجها الرصيف لاستئناف عملياته.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن خلال شهر مارس الماضي لأول مرة عن خطط إنشاء الرصيف العائم في ظل تعطيل إسرائيل تسليم المساعدات عن طريق البر، مما فاقم الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة.
وتنص الآلية على نقل المساعدات في المقام الأول من قبرص على متن سفن تجارية إلى المنصة العائمة التي أنجز الجيش الأميركي بناءها.
وبعد ذلك تنقل المساعدات إلى سفن أصغر حجما تتولى إيصالها إلى الرصيف المربوط بالساحل، وفي نهاية المطاف إلى البر، بعد تحميلها في شاحنات لتوزيعها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية رحبت بانتهاء حرب غزة: لتثبيت هذا الاتفاق والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بإعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وشددت في بيان، على "ضرورة تثبيت هذا الاتفاق، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى القطاع بشكل فوري".كما اكدت دعمها "للشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على حقوقه المشروعة كاملة، وتعتبر هذا الاتفاق خطوة هامّة نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني بعد أن تخطى العدوان الإسرائيلي على غزة 15 شهراً، مما أدى إلى كارثة إنسانيّة غير مسبوقة في القطاع.
واعربت عن أملها في أن "يُتوّج هذا الاتفاق بجهود دوليّة إضافيّة وفاعلة للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضيّة الفلسطينيّة، استنادًا إلى مبادرة السلام العربيّة الصادرة عن قمة بيروت عام 2002، وحلّ الدولتيْن بما يضمن أمن واستقرار المنطقة".