بهذه الأرقام المعلنة: مصلحة الهجرة والجوازات في عدن تصدر جوازات السفر للمواطنين وتؤكد القضاء على ظاهرة السمسرة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شمسان بوست / عدن : معتز اقبال :
▪︎ أكد اللواء عبدالجبار سالم وكيل مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في العاصمة المؤقتة عدن، إلى أن المصلحة أصدرت عبر قاعدة البيانات ما يقارب (خمسة عشر مليون جواز سفر) خلال السنوات الماضية، وأكثر من (سبعمائة ألف جواز سفر) منذ بداية العام ٢٠٢٤م إلى شهر مايو الجاري،
وأضاف الوكيل لدى تصريحه الصحفي “لوسائل إعلام محلية” أن الجواز اليمني تم إصداره بتقنية عالية مما يمنع من تزويره وكذا تجهيز المركز بأحدث الأجهزة والتقنيات العالية لتسهيل استقبال الأعداد الكبيرة من طلبات استخراج جوازات السفر.
ونوه بدوره إلى أن المواطن يستطيع الحصول على جواز السفر بكل يسر وسلاسة نتيجة سرعة الإجراءات والغاء الكثير من التعقيدات والروتين السابق مضيفاً بأنه لا يوجد أي عجز في اصدار الجوازات وتوفرها.
وأوضح أن رئاسة المصلحة ومدراء الفروع يأخذون بعين الاعتبار لأي شكوى من المواطنين ويتم التحقق منها ومعالجتها بوقت سريع جداً.
وأشار إلى أنه تم إيقاف أكثر من (60) موظفاً في الجوازات وفصل وإيقاف عدد منهم ممن ثبت ابتزازه للمواطنين وتورطه في عمليات السمسرة والمتاجرة بالجواز الوطني.
وأكد أيضاً أن المصلحة قضت على ظاهرة السمسرة من خلال الآلية الجديدة التي اتخذتها في العاصمة عدن وذلك عبر نزول مندوب المصلحة وتصويره للمرضى وكبار السن العاجزين عن الحضور إلى مراكز إصدار الجوازات بالإضافة إلى الحال في بقية المحافظات المحررة وأما بقية المحافظات الغير محررة يتم التأكد من التقارير الطبية الصحيحة وكافة المستندات الأصلية من بطاقة وخلافه وبعدها يتم التعاون وإصدار الجواز. ومضيفاً بهذه الآلية تم القضاء على ظاهرة عملية السمسرة واختفاءها والتي أصبحت نشاط مرفوض وغير صحيح يقوم بابتزاز المواطنين.
وأشاد اللواء عبدالجبار بمشروع البطاقة الإلكترونية الجديدة والتي ستسهل عمل الجوازات وتعمل على إيجاد التعامل الإلكتروني لكل مرافق الدولة والذي سيخدم بدوره الصالح العام ويطور العمل الإداري في الوطن.
هذا ويعمل اللواء عبدالجبار سالم وكيل المصلحة بكل تفاني وإخلاص وبجهود وطنية وانسانية وله بصمات خدمية لا غبار عليها من خلال واجبه العملي والمتمثل في بناء وإعادة تأهيل مصلحة الجوازات والاهتمام بكوادرها وموظفيها وتميزه بالتواضع والحرص المهني واستقبال العديد من المواطنين المراجعين بكل ترحاب في المبنى الحديث لرئاسة المصلحة بمديرية خورمكسر ووضع خدمة المواطنين على رأس أولوياته وخططه وأهدافه المنشودة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رحلات سينمائية.. كيف تُحول أفلام السفر إجازتك إلى مغامرة؟
حينما يحظى الإنسان بإجازة طويلة من دون القدرة على السفر، قد يتسلل إليه شعور بالملل أو بإهدار الوقت من دون خوض تجربة جديدة. في مثل هذه الحالات، تصبح أفلام السفر والمغامرات خيارا مثاليا لملء الفراغ واستعادة الشعور بالحيوية. فمن خلال هذه الأفلام، يمكن للمشاهد أن يكتشف وجهات جديدة، ويتعرف على ثقافات مختلفة، ويستمتع بمناظر طبيعية آسرة، وكأنه في رحلة حقيقية دون أن يغادر مكانه.
كما تسهم التقنيات السينمائية المتطورة في تقديم تجربة بصرية غنية، تنقل المشاهد بين المدن والبلدان، وتغذّي لديه روح المغامرة والاستكشاف. لذلك، تعد أفلام السفر وسيلة رائعة للسفر عبر الشاشة واستكشاف العالم من راحة المنزل. إليك مجموعة من الأفلام التي تأخذك في جولة ساحرة بين قارات العالم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 24 أفلام عائلية للمشاهدة مع أطفالك في العيدlist 2 of 2المتهم بطعن النجم الهندي سيف علي خان يطلب الإفراج بكفالة بدعوى تلفيق القضيةend of list "في البرية" (2007)تدور أحداث فيلم "في البرية" (Into the Wild) إنتاج 2007 حول الطالب المتفوق كريستوفر ماكاندليس الذي يتخلى عن ممتلكاته بعد تخرجه من الجامعة، ويتبرع بأمواله للجمعيات الخيرية، ويقرر السفر إلى ألاسكا ليعيش في البرية.
الفيلم مستوحى من قصة حقيقية عن الطالب الذي قرر التخلي عن كل شيء، ليخوض رحلة الحياة التي تمناها. خلال رحلته يلتقي أشخاصا مختلفين لكل منهم حكايته الشخصية الفريدة. تمثل قصة الفيلم طريقة فريدة للتمرد على نمط الحياة الذي يرضخ لتوقعات المجتمع، ويدفع الشخص للانغماس في المادية والتشبث بالنزعة الاستهلاكية، كما يدفع المتفرج للبحث عن طريقته الخاصة في الوصول إلى السعادة والاكتفاء.
إعلان "خارج أفريقيا"يدور فيلم "خارج أفريقيا" (Out of Africa) في كينيا خلال القرن الماضي، حول بارونة دانماركية ثرية متزوجة، لكنها تعيش قصة حب غير متكافئة مع صياد يعيش في غابات كينيا، ليتابع المشاهد -على خلفية غابات السافانا الأفريقية- حكاية عميقة تغوص في أعماق شخصين مختلفين تماما.
الفيلم مستوحى من حياة وكتابات البارونة الدانماركية كارين بليكسن، التي ملت من حياتها في الدانمارك وانتقلت إلى سفوح جبل كليمنغارو لتعيش في مزرعة أفريقية. بعد إفلاس المزرعة وتبدد حلمها في الحياة التي تمنتها، بدأت بليكسن في تأليف كتب حول حياتها وتجاربها ونشرت تلك الكتب تحت اسم إيزاك دينيسان.
فيلم "يوميات الدراجة البخارية" (Diarios de motociclete) إنتاج 2004 تدور أحداثه عام 1952، إذ يقرر طالب الطب إرنستو غيفارا دي لا سيرنا -وشهرته تشي- (23 عاما) خوض رحلة برية بالدراجة النارية عبر أميركا الجنوبية "الأرجنتين وتشيلي وبيرو وكولومبيا وفنزويلا" برفقة صديقه ألبيرتو غرانادو.
الفيلم مستوحى من مذكرات تشي غيفارا قبل أن يصبح أيقونة ثورية شهيرة. يجوب الصديقان أميركا الجنوبية لمدة 8 أشهر مرورا بمدينة بوينس آيرس في الأرجنتين، وكاراكاس في فنزويلا، و باتاغونيا وصحراء أتاكاما في تشيلي، قاطعين خلال الرحلة ما يقرب من 14 ألف كيلو متر، من أجل البحث عن المتعة والمغامرة في بداية الأمر، ولكن مع نهاية الرحلة تختلف أهداف ومصائر الأصدقاء ولا يعود كل منهما كما كان.
تدور أحداث فيلم "دارجيلنغ المحدودة" (إنتاج 2007) في ولاية راجستان شمال غرب الهند، حيث يلتقي 3 أشقاء فرقهم الزمن وجمعتهم مجددا وفاة والدهم. هذا اللقاء يعيد إشعال مشاعرهم القديمة ويوقظ فيهم الرغبة في استعادة الروابط التي تقطعت بينهم، فيقترح الأخ الأكبر القيام برحلة بالقطار عبر الهند بحثا عن السلام الداخلي والروحانية الغائبة في حياتهم.
إعلانيصطحب الفيلم المشاهد في تجربة ساحرة تستحضر روح السفر الكلاسيكي، من خلال عربات القطارات الفاخرة والمغامرات الفريدة في الأسواق الشعبية الهندية. وخلال الرحلة، يخوض الإخوة مواقف متباينة، من شراء ثعابين سامة إلى المشاركة في جنازة تقليدية، والانخراط في علاقات عاطفية معقدة. ومع وصولهم إلى راجستان، تتكشف الحقيقة التي لم يجرؤ أي منهم على التصريح بها: رحلتهم لم تكن فقط للبحث عن الذات، بل أيضا للعثور على والدتهم، التي اختارت الابتعاد عنهم والعيش في الهند.
"بركة"فيلم "بركة" (Baraka) من إنتاج 1992 هو وثائقي غير سردي، ويعتبر من أبرز الأفلام التي تستكشف علاقة الإنسان بالحياة والأنشطة البشرية للشعوب المختلفة، والثقافات التي تشكل العادات الاستثنائية، والتنوع الثقافي والديني للبشر، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها الإنسانية من خلال رؤية بصرية مذهلة.
يستعرض الفيلم مشاهد من 24 دولة من قارات العالم المختلفة وقد صور على مدار 14 شهرا، و يعتبر تجربة بصرية روحانية تمزج بين الأبعاد الطبيعية والدينية والاجتماعية لمختلف الثقافات. اختار صناع الفيلم أماكن تصوير متباينة مثل الصحاري، والغابات، والمعابد، والمصانع، في محاولة للتعبير عن العلاقة بين الإنسان والكوكب، وهو فيلم يحمل رسالة حول معنى الجمال والتواصل والبعد عن الاختلافات التي تسبب التدمير والحروب.