اجتمع رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، مع مجموعة من زعماء الاتحاد الأوروبي في براغ لمناقشة تنفيذ مبادرة المدفعية، التي جمعت بالفعل أكثر من 1.6 مليار يورو.

 

الكرملين: تصرفات الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا أعمال عدائية الكرملين: لا إجماع في الغرب حول إمكانية قيام أوكرانيا باستخدام أسلحة غربية لضرب روسيا

وقال شميهال - في تصريحات، وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية اليوم الثلاثاء - إنه "بناءً على دعوة من رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، وصلنا إلى براغ للمشاركة في اجتماع عمل واسع النطاق لمناقشة احتياجات أوكرانيا مع زعماء بولندا ولاتفيا والدنمرك وهولندا وممثل الولايات المتحدة".

وأضاف أنه خلال الاجتماع الثنائي مع فيالا، ناقش الجانبان تنفيذ مبادرة المدفعية، التي جمعت بالفعل أكثر من 1.6 مليار يورو. 

وتابع: "من المهم بالنسبة لنا أن يتم تسليم الذخيرة في الوقت المناسب وبطريقة منهجية ومخططة ابتداء من يونيو"، مشيرًا إلى أنه ناقش أيضًا إمكانية استخدام أوكرانيا لأسلحة الشركاء لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا. 

وأضاف شميهال أن موضوعات النقاش شملت الإنتاج المشترك في الصناعة الدفاعية، والجهود المشتركة لزيادة الضغط على روسيا. كما بحثوا العقوبات ومصادرة الأصول الروسية المجمدة وصيغة السلام وغيرها من قضايا التعاون المهمة.

 

بوتين رغبة الولايات المتحدة في التفاوض في مجال الأسلحة الاستراتيجية مبهمة

 

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة أرادت التفاوض مع روسيا في مجال الأسلحة الاستراتيجية، لكن حتى الآن لا توجد رغبة كبيرة.

وأضاف بوتين في إفادة صحفية عقب زيارته لأوزباكستان: "يبدو لي أنهم يريدون التفاوض في مجال الأسلحة الاستراتيجية، ولكن لسبب ما لا نرى رغبة كبيرة في القيام بذلك، هناك محادثات حول هذا الموضوع، ولكن لا نلمس أن هناك رغبة كبيرة لدى الأمريكيين في تحقيق ذلك، وسنرى ما سيحدث لاحقا". هذا وقدم السيناتور الديمقراطي الأمريكي إدوارد ماركينز وفي وقت سابق من شهر مارس الماضي مشروع قرار إلى الكونغرس يدعو فيه روسيا إلى العودة للمشاركة في معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية "النووية".

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في خطابه أمام الجمعية الفيدرالية عام 2023 تعليق موسكو  مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة لكنها لم تنسحب منها نهائيا.

وشددت روسيا على أن نظام الرقابة على الأسلحة النووية يجب أن يشمل الترسانات النووية للدول الأخرى في حلف الناتو، أي بريطانيا وفرنسا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوكرانيا قذائف مدفعية احتياجات أوكرانيا الأسلحة الاستراتیجیة

إقرأ أيضاً:

رويترز: ترامب يستعد لعرض أسلحة على السعودية بأكثر من 100 مليار دولار

كشفت وكالة رويترز نقلا عن ستة مصادر وصفتها بالمطلعة عن استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعرض صفقات أسلحة على المملكة العربية السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار.

وأشارت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الأمر، إلى أنه من المقرر أن يتم تقديم العرض الأمريكي خلال زيارة ترامب إلى السعودية في أيار /مايو المقبل.

وبحسب رويترز، فإن هذه الحزمة تأتي بعد أن فشلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في التوصل إلى اتفاق دفاعي مع الرياض، ضمن صفقة شاملة كانت تتضمن تصورا لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

وكان مقترح بايدن يتضمن الحصول على أسلحة أمريكية أكثر تطورا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد. ولم يتسن لرويترز التأكد مما إذا كان اقتراح إدارة ترامب يتضمن متطلبات مماثلة.


وكان ترامب احتفى خلال ولايته الرئاسية الأولى بمبيعات الأسلحة إلى السعودية باعتبارها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.

وأشار مصدران إلى أن شركة لوكهيد مارتن قد تزود السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، منها طائرات النقل سي-130، في حين قال مصدر آخر إن لوكهيد ستزود المملكة أيضا بصواريخ وأجهزة رادار.

ووفقا لأربعة من المصادر، فإنه من المتوقع أيضا أن تلعب شركة آر.تي.إكس، المعروفة سابقا باسم رايثيون تكنولوجيز، دورا هاما في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية رئيسية أخرى مثل بوينج ونورثروب جرومان وجنرال أتوميكس.

وقال اثنان من المصادر إن الكثير من هذه الصفقات قيد الإعداد منذ فترة، موضحين أنه على سبيل المثال فإن المملكة طلبت معلومات عن طائرات جنرال أتوميكس المسيرة لأول مرة عام 2018.

وأشار أحد المصدرين إلى أنه على مدى 12 شهرا حتى الآن، كان هناك تركيز على صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات جنرال أتوميكس المسيرة من طراز إم.كيو-9بي سي جارديان وطائرات أخرى.

وقال ثلاثة من المصادر إن عددا من المسؤولين التنفيذيين من شركات الدفاع يفكرون في السفر إلى المنطقة ضمن الوفد.

وتزود الولايات المتحدة السعودية بالأسلحة منذ فترة طويلة. وفي عام 2017، اقترح ترامب مبيعات أسلحة للمملكة بقيمة تُقارب 110 مليارات دولار.

وحتى عام 2018، تم البدء فقط في مبيعات بقيمة 14.5 مليار دولار، وبدأ الكونغرس في التشكيك بشأن الصفقات في ضوء مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وبموجب القانون الأمريكي، يتعين أن تخضع صفقات الأسلحة الدولية الكبرى للمراجعة من جانب أعضاء الكونغرس قبل إتمامها.

وبدأت إدارة بايدن بتخفيف موقفها تجاه السعودية عام 2022 بعد أن أثر غزو روسيا لأوكرانيا على إمدادات النفط العالمية.


ورفعت الولايات المتحدة الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية عام 2024، حيث تعاونت واشنطن بصورة أوثق مع الرياض، في أعقاب السابع من أكتوبر 2023، لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.

ونقلت رويترز عن ثلاثة من المصادر قولهم إن من المتوقع مناقشة صفقة محتملة لشراء طائرات إف-35 التي تنتجها لوكهيد مارتن، إذ أفادت تقارير بأن المملكة مهتمة بها منذ سنوات.

لكن المصادر رأت أن فرص توقيع صفقة لطائرات إف-35 خلال الزيارة ليست كبيرة.

وتضمن الولايات المتحدة حصول حليفتها الوثيقة إسرائيل، التي تملك طائرات إف-35 منذ تسع سنوات، على أسلحة أمريكية أكثر تقدما من تلك التي تحصل عليها الدول العربية، وهو ما يمنحها ما يسمى "التفوق العسكري النوعي" على جيرانها، وفق رويترز.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة: اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا ستتم
  • لافروف: روسيا مستعدة للمساعدة في الحوار بين الولايات المتحدة وإيران
  • بوتين: روسيا مستعدة للتفاوض مع أوكرانيا دون شروط مسبقة
  • اليونان تعلن عن مساعدات بقيمة مليار يورو للأسر ذات الدخل المنخفض
  • 7 حقول نفطية تعزز الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران
  • لافروف: روسيا لا تستطيع الكشف عن تفاصيل محادثات أوكرانيا مع الولايات المتحدة حتى اكتمالها
  • إسرائيل تشجب قرار إسبانيا وقف شراء الأسلحة منها
  • ترامب يستعد لعرض أسلحة على السعودية بأكثر من 100 مليار
  • ترامب يعرض أسلحة على السعودية بنحو 100 مليار
  • رويترز: ترامب يستعد لعرض أسلحة على السعودية بأكثر من 100 مليار دولار