إعلاميون خليجيون يبرزون دور الإعلام الوطني في مواكبة التنمية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكد إعلاميون خليجيون على أهمية دور الإعلام في مواكبة الإنجازات والمكتسبات الوطنية في مختلف المجالات والتعريف بها للجمهور والقارئ في إطار من القيم الإعلامية والمصداقية في التناول.
جاء ذلك خلال جلسة «الإعلام الوطني.. قيم وممارسات» التي عقدت الثلاثاء، ضمن فعاليات الدورة 22 لمنتدى الإعلام العربي الذي يتم تنظيمه تحت مظلة قمة الإعلام العربي، وشارك فيها كل من الإعلامي الكويتي محمد الملا، والدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، والكاتبة البحرينية سوسن الشاعر، وأدارها الإعلامي الإماراتي أحمد اليماحي بشبكة أبوظبي للأخبار.
وتناولت الجلسة العديد من المحاور حول الإعلام الوطني وما وصل إليه من تطور وإسهاماته في تقدم الدولة وازدهاراها.
وأشار أحمد اليماحي، إلى أن المنطقة العربية مرت بأحداث عديدة منذ 14 عاماً، مازال البعض يدفع ثمنها إلى الآن، متسائلاً: كيف نستعيد الأمل في أنفسنا كأمة عربية وهل نحن بحاجة إلى قيم أخرى يستطيع الإعلام من خلالها مواكبة التنمية الوطنية؟ ودور الإعلام الوطني في ذلك، مشيراً إلى أنه يعني بالإعلام الوطني كل المؤسسات الإعلامية الرسمية والحكومية بما في ذلك المنصات الرقمية.
وقال محمد الملا، إن دول الخليج تقدم نموذجاً في تناسق التوجهات التنموية ومساهمة الإعلام الوطني في هذه التنمية، مؤكداً أنها تولي أهمية كبيرة للاستثمار في الكوادر البشرية الوطنية، وأضاف: «أحلم بوجود إعلام عربي بتوجهات متقاربة ومتناسقة بصورة تدعم الجهود التنموية في بلدانها».
فيما أكد الدكتور حمد الكعبي، أن الإعلام الوطني في الإمارات، والذي تصل عدد مؤسساته حالياً لنحو 66 وسيلة إعلامية تقليدية ورقمية، يمتلك رؤية واضحة وقيم وطنية مستلهمة من الكلمة التي افتتح بها الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أول بث لإذاعة أبوظبي حينما انطلقت لأول مرة في فبراير عام 1969، حيث ركز فيها على القيم العربية والإسلامية الأصيلة والتقاليد التي ورثناها عن الآباء والأجداد، وقال إن منصاتنا الإعلامية الوطنية تطبق هذه القيم والمعاني والمفاهيم في ممارساتها اليومية، منوهاً أن مؤسساتنا الإعلامية ذات محتوى ثري ومؤثر في تعزيز التوعية بالأحداث والإنجازات والتعامل مع الأزمات.
واعتبرت سوسن الشاعر أن الإعلام الوطني ينسحب على كل إعلام صادق يسهم في التوعية بإنجازات ومكتسبات الدولة ويعززها، مؤكدةً على أهمية الاعتماد عليه في الحصول على المعلومات خاصة خلال الأزمات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات منتدى الإعلام العربي إمارة دبي الإعلام الوطنی فی
إقرأ أيضاً:
ما علاقة التعداد السكاني بخطة التنمية الوطنية؟.. مستشار السوداني يوضح
الاقتصاد نيوز — بغداد
أكد مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، اليوم الخميس، أن خطة التنمية الوطنية 2024- 2028، بأمس الحاجة للنتائج التي يفرزها التعداد العام للسكان والمساكن 2024.
وقال صالح: إن "التعداد السكاني حجر الزاوية في بلوغ التوزيع العادل للموارد بين مختلف السكان، ويمنح صانعي القرار نظرة شاملة على الاحتياجات السكانية ويساعدهم في تقليل التفاوت بين الفئات والمناطق المختلفة، فباستخدام نتائجه بشكل صحيح، ومن خلاله بيانات الإحصاء يمكن تحقيق تنمية متوازنة وعدالة اجتماعية أكبر".
وأضاف أن "التعداد السكاني يمكن الحكومة وجهازها التخطيطي من بناء سياسات اقتصادية تأخذ بعين الاعتبار التوزيع الجغرافي والسكاني، مما يعزز الاستفادة العادلة من الموارد الوطنية مثل الطاقة والمياه وغيرهما".
وتابع صالح أن "التعداد يساعد في كشف المناطق المحرومة أو التي تعاني من نقص الاستثمار الحكومي، مما يدعم توجيه السياسات نحو تقليل الفجوة التنموية بين المناطق الحضرية والريفية، وبفضل المعلومات المستمدة من التعداد، يمكن تصميم برامج دعم اجتماعي موجهة بدقة، مثل توزيع الإعانات وتقديم خدمات الرعاية الاجتماعية أو بناء مشاريع إسكانية للفئات ذات الدخل المنخفض وغير ذلك".
وذكر أن "نتائج التعداد تسلط الضوء على الفئات السكانية التي تعاني من الفقر والبطالة، أو نقص الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والبنية الأساسية الضرورية، مما يسمح للحكومة بتوجيه الدعم والموارد لهذه الفئات بشكل مباشر"، لافتا الى أن "بيانات التعداد تستخدم لتكون أداة أساسية للدولة والمؤسسات التخطيطية المعنية لتوجيه السياسات والموارد بشكل يحقق العدالة الاجتماعية والتنموية في آن واحد، وإن خطة التنمية الوطنية 2024- 2028 بأمس الحاجة الى تدقيق مسارها في عدالة التنمية وتوزيع الموارد على وفق النتائج التي يفرزها الإحصاء السكاني الشامل".