في (ملعب) كاظم صدام .. فلاح حسن يراوغ مجبل فرطوس .. وماجد ابو حنچ ورحيم مطشر ينقذان الموقف ..!
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بقلم : فالح حسون الدراجي ..
يتهمني الكثير من الأهل والأقارب بأني أحب أصدقائي أكثر، وأنحاز اليهم، وأقف معهم في الكثير من المواقف والقضايا أكثر من وقوفي مع أهلي، بل إن بعضهم يتهمني بتفضيل أصحابي على أقرب أقربائي، وقد تجلى هذا التفضيل – حسب رأيهم طبعاً- في مواقف وصور عديدة، من بينها اللقاء بالأصدقاء قبل اللقاء بالأهل والأقارب، وقبولي دعوات وولائم الأصحاب دون قبول دعوات الأهل وولائم الأقرباء.
وأنا شخصياً لا أنكر محبتي الكبيرة لأصدقائي، ولا لهفتي واشتياقي إلى لقائهم وقضاء الاوقات معهم، لاسيما بعد الغياب والفراق الطويل، لكن هذا الحب والشوق للأصدقاء لا يمنعني من زيارة أفراد أسرتي، واللقاء بأهلي وأقاربي كلما أتيح لي ذلك فهم أهلي وأبناء دمي، وليس هناك تقاطع بين الاثنين، ولا منافسة بين الحبيبين.. وكما قال الشاعر الكبير كاظم الركابي:
( چانو بگلبي حبيبين
واحد بهالعين اضمه
وواحد بهالعين ..
أسألت گلبي
هيه عيني
إلا چانت باليسار
وإلا چانت باليمين )
وبناءً على ما جاء بالنصف الصحيح في هذا الاتهام، أي النصف المتعلق بمحبتي وشوقي الدائم إلى لقاء الأصدقاء، اتصل بي صديقي الكابتن كاظم صدام .. وكاظم واحد من أصدقاء ( العمر العتيق) كما تقول السيدة فيروز.. وله ولعائلته منزلة خاصة في قلبي وضميري، سألني أبو جواد بمودة عالية ورجاء أخوي سائلاً : إن كان بالإمكان تلبية دعوته على الغداء على شرفي في بيته الكريم.. وكي يزيد في إغرائي قال : وسيحضر هذه الدعوة أشقائي كريم وزهير ورحيم ونعيم، فضلاً عن اولادي وأحفادي، وأنت تعرف كم يحبك أخوتي، كما تعرف منزلتك لدى أسرة الحاج صدام رحمه الله .
قلت له: وهل هناك عاقل في الدنيا يرفض دعوة يقيمها أبو جواد، وفيها كريم ورحيم ونعيم وبقية هذه الكوكبة الطيبة من الاحبة الرائعين الذين يفتحون النفس ويبهجون الروح، ويشرعون القلب على جميع نوافذ الفرح والسعادة والطيبة والنقاء
فتنسى معهم هموم الدنيا وضغوط الحياة وأحزانها ..
لكن ( ابو جواد) قاطعني قائلاً: لحظة لحظة عزيزي ابو حسون.. أكو اسماء أخرى أنت تحبها ستحضر الدعوة أيضاً، وقد فرحوا جداً حين علموا بذلك ..
وقبل أن اساله عن هذه الاسماء قال: لن أذكر لك كل هذه الأسماء، إنما بعضها فقط، مثل الكابتن مجبل فرطوس الذي تصادف وجوده في العراق، والكابتن فلاح حسن، والفنان الكوميدي ماجد ياسين (أبو حنچ)، والمبدع الكوميدي رحيم مطشر، وصديقك اللواء الركن عبد الحسين البيضاني وصديقك وصديقنا حسام حسن وغيرهم من الأحبة الذين ستسعد بوجودهم في هذه الدعوة..
قلت له ضاحكاً: (چا خويه آني موافج وأبصملك على جيتي بالعشرة ..)!
وبعد أن اتفقنا على وقت وموعد دعوة الغداء، قلت له: أقترح أن تكون شعبية وبالدشاديش !
قال: نعم ستكون شعبية وبالدشاديش طبعاً، قابل قوط وأربطة ورسميات ..
لكن (أبا جواد) أول من (ضربني بوري)، فهو لم يرتدِ الدشداشة الموعودة
بل ولم يرتدها سواي من بين هذا الحضور الكبير إلا الصديق عباس غيلان، والكابتن رحيم صدام.. وربما واحد أو اثنان من أبناء واحفاد كاظم صدام (يعني من المعازيب) ..!!
وفي الموعد المحدد حضر جميع المدعوين إلى بيت أبو جواد، وحين دخلت غرفة الاستقبال ورأيت هذا الحشد الجميل من الأحبة، كدت
أطير من الفرح .. يا إلهي من هذا ؟
إنه صخرة الدفاع العراقي وسد القوة الجوية العالي مجبل فرطوس.. الصديق الذي لم أره منذ سنوات بعيدة.. وهذا ثعلب الكرة العراقية ورئيس نادي الزوراء، وصديق العمر فلاح حسن ، وهذا اللواء المتقاعد صديقي لاعب اتحاد فيوري القديم عبد الحسين البيضاني.. وهذا صاحبي نجم الشاشة الرياضية السابق ومدير عام العلاقات والإعلام الخارجي في وزارة الشباب حسام حسن.. وهذا كريم صدام، وما أدراك ما كريم صدام.. وذاك نجم المنتخب واللاعب (البطل) نعيم صدام، ذلك المقاتل الذي تخشاه خطوط الوسط في اغلب الفرق العراقية.. اما الذي يرتدي الدشداشة مثلي فهو رحيم صدام.. ولكم أن تسألوا مهاجمي ذلك الزمان عن إسم المدافع الفولاذ، والفتى العنيد والشرس الذي دمر أغلب هجماتهم، ولا تتفاجؤوا حين يأتيكم الجواب: أنه رحيم صدام ..
أما الفنان الشهير ماجد ياسين، والشاعر والفنان الكوميديان المتألق رحيم مطشر، فهما لا يحتاجان التعريف، لأنهما من فرسان الإبداع في هذا الزمن، ويعرفهما أبناء الجيل الجديد أكثر مما يعرف نجوم الكوميديا الآخرين.. وعذراً لن أحدثكم عن بقية الحضور من اصدقائي الاعزاء امثال شاكر الجبوري والدكتور اسعد لازم، والزميل كريم الدوسري وغيرهم.. إنما سأترك لكم هذه الصورة وفيها نجوم تلك الظهيرة الرائعة التي قضيناها في بيت الكريم ابو جواد، حيث تذكرنا الكثير من أحبتنا وزملائنا واصدقائنا الراحلين والغائبين، وحكينا فيها الكثير من قصص ذلك الزمان الحلو رغم مرارة الأنظمة، حكينا عن زماننا بأفراحه وأتراحه وانتصاراته وهزائمه الرياضية وغير الرياضية.. وفي الصورة ستجدون الكثير من الأسماء التي اعرفها والأسماء الشابة التي لا اعرفها ايضاً، لكنها قطعاً كانت جزءاً مهماً من بهجة ظهيرة تلك الجمعة الحلوة .. والباهرة جداً ..
أما عن الضحك والفرح فلا أظن أنكم بحاجة إلى الشرح والحديث عنه، إذ ماذا سأشرح لكم عن جلسة فيها المبدعان ماجد أبو حنچ ورحيم مطشر؟!
إن كل ما اريد قوله هنا باختصار شديد: إننا ضحكنا حد البكاء .. وصدقوني، إن دموعنا سالت كثيراً من شدة الضحك، لقد كان رحيم ( فظيعاً) وماجد (رهيباً)، بحيث عشنا بفضلهما وقتاً لن يتكرر..لن يتكرر أبداً ..!
فالح حسون الدراجيالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الکثیر من
إقرأ أيضاً:
ما قد لا تعلمه عن صدام حسين.. ملخص سريع بذكرى غزو العراق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشرت رغد، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، تدوينة لاذعة هاجمت فيها "فئة" في العراق وذلك في الذكرى الـ22 لغزو العراق العام 2003.
وفيما يلي ملخص سريع لمعلومات قد لا تعلمها عن صدام حسين في هذه الذكرى:
معلومات شخصية:
تاريخ الميلاد: ٢٨ أبريل ١٩٣٧
تاريخ الوفاة: ٣٠ ديسمبر ٢٠٠٦
مكان الميلاد: تكريت، العراق
اسم الميلاد: صدام حسين عبد المجيد التكريتي
الأب: حسين عبد المجيد
الأم: صبحة طلفاح المسلات
الزيجات: نضال الحمداني (1990 - 30 كانون الأول 2006 وفاته)؛ سميرة الشهبندر (1986 - 30 ديسمبر 2006، وفاته)؛ ساجدة خير الله طلفاح (1963 - 30 ديسمبر 2006، وفاته)
الأبناء: مع سميرة الشهبندر: علي؛ مع ساجدة خير الله طلفاح: عدي؛ قصي؛ هلا؛ رنا؛ رغد
الديانة: مسلم سني
التعليم: كلية الحقوق جامعة بغداد 1968
حقائق أخرى:
نشأ صدام حسين على يد والدته، وزوجها الثاني إبراهيم الحسن، وشقيقها خير الله طلفاح، وكانت ساجدة، زوجة حسين الأولى، ابنة عمه من الدرجة الأولى، ابنة خاله خير الله طلفاح.
وكان العديد من أفراد عائلة صدام حسين جزءًا من نظامه: كان صهره العميد عدنان خير الله وزيرًا للدفاع. قاد صهره اللواء حسين كامل، زوج رغد حسين، برنامج الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية العراقي، وكان شقيقه العقيد صدام كامل، زوج رنا حسين، مسؤولًا عن قوات الأمن الرئاسية. وكان ابنه الأكبر عدي رئيسًا للجنة الأولمبية العراقية، وكان ابنه الأصغر قصي قائدًا لقوى الأمن الداخلي. وكان أخوه غير الشقيق بوشو إبراهيم نائبًا لوزير العدل.
مسيرته:
١٩٥٦ - شارك في انقلاب فاشل للإطاحة بالملك فيصل الثاني ورئيس الوزراء نوري السعيد.
١٩٥٧ - انضم حسين رسميًا إلى حزب البعث الاشتراكي.
١٤ يوليو ١٩٥٨ - قُتل الملك فيصل في انقلاب قاده عبد الكريم قاسم.
أكتوبر ١٩٥٩ - هاجم حسين وآخرون موكب عبد الكريم قاسم. فشلت محاولة الاغتيال وقُتل معظم المهاجمين. هرب صدام حسين وفرّ إلى سوريا. علم الرئيس المصري جمال عبد الناصر بمآثر حسين ودبّر له السفر إلى القاهرة.
٨ فبراير ١٩٦٣ - أُطيح بقاسم وأُعدم، واستولى حزب البعث على السلطة. عاد حسين من القاهرة. أُطيح بحكومة البعث الجديدة قبل نهاية العام.
١٩٦٤-١٩٦٧ - أُلقي القبض عليه وسُجن بعد تغيير في الحكومة. ثم هرب لاحقًا.
في ١٧ يوليو ١٩٦٨، وفي انقلاب غير دموي، أصبح اللواء أحمد حسن البكر، من حزب البعث، رئيسًا جديدًا للعراق. وأصبح حسين أمينًا عامًا ونائبًا لرئيس مجلس قيادة الثورة.
١٩٧٣ - رُقّي صدام حسين إلى رتبة فريق.
٦ مارس ١٩٧٥ - وقّع صدام حسين وشاه إيران محمد رضا بهلوي معاهدة. تخلّت العراق عن مطالبها بممر شط العرب المائي، بينما وافقت إيران على وقف دعمها للأكراد الساعين للاستقلال.
١٩٧٦ - رُقّي إلى رتبة فريق.
أكتوبر ١٩٧٨ - بإصرار من الشاه، طرد حسين آية الله روح الله الخميني من العراق. كان الخميني في المنفى في العراق منذ عام ١٩٦٥.
١٦ يوليو ١٩٧٩ - أصبح حسين الرئيس الخامس للعراق مع تقاعد الرئيس أحمد حسن البكر.
١٩٧٩ - طرد صدام حسين ٤٠ ألفًا من المسلمين الشيعة وأمر بإعدام آية الله محمد البكر الصدر، حليف آية الله الخميني، استجابةً لدعوة الخميني للإطاحة بالنظام البعثي ذي الأغلبية السنية.
٢٢ سبتمبر ١٩٨٠ - شنّ العراق هجومًا جويًا على إيران. انتهت الحرب عام ١٩٨٨ بتعادلٍ ذريع، مع مقتل ما يقرب من مليون شخص.
١٩٨٢ - أمر حسين بتدمير قرية الدجيل شمال العراق، مما أدى إلى مقتل أكثر من ١٤٠ شخصًا.
١٦ مارس ١٩٨٨ - أمر حسين بشن هجوم بالغاز السام على الأكراد في حلبجة شمال العراق. قُتل أكثر من ٥٠٠٠ شخص.
٢ أغسطس ١٩٩٠ - غزا العراق الكويت، مُعلنًا بداية حرب الخليج.
١٧ يناير ١٩٩١ - ٢٨ فبراير ١٩٩١ - أطلقت القوات الأمريكية وقوات التحالف عملية عاصفة الصحراء لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي. نجحت العملية، لكن حسين بقي في السلطة.
١٥ أكتوبر ١٩٩٥ - أُعيد انتخاب حسين رئيسًا.
١٦ ديسمبر ١٩٩٨ - شنت بريطانيا العظمى والولايات المتحدة غارات جوية على العراق. جاء الهجوم، الذي أُطلق عليه اسم عملية ثعلب الصحراء، ردًا على رفض العراق التعاون مع مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة.
٢٩ يناير ٢٠٠٢ - ألقى الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش خطاب حالة الاتحاد ووصف العراق بأنه جزء من "محور الشر".
١٩ سبتمبر/أيلول ٢٠٠٢ - سلّم وزير الخارجية العراقي ناجي صبري رسالةً إلى الأمم المتحدة من حسين تُفيد بأن العراق خالٍ من الأسلحة الكيميائية والنووية والبيولوجية.
١٥ أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٠٢ - أُعيد انتخاب حسين لولايةٍ مدتها سبع سنوات بأغلبية الأصوات العراقية الكاملة، وفقًا للحكومة العراقية.
نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠٠٢ - اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار ١٤٤١، الذي يُحدد عمليات تفتيش صارمة جديدة للأسلحة، ويُهدد بعواقب وخيمة في حال عدم امتثال العراق. وافق العراق، وفي غضون أسابيع وصل المفتشون.
٢٦ فبراير ٢٠٠٣ - بثت قناة سي بي إس مقابلة دان راذر مع حسين في برنامج "٦٠ دقيقة ٢"، حيث عرض فيها مناظرة الرئيس بوش عبر بث مباشر عبر الأقمار الصناعية العالمية.
١٩ مارس ٢٠٠٣ - بدأت حرب الخليج الثانية، واسمها الرمزي "عملية حرية العراق".
١٣ ديسمبر ٢٠٠٣ - أُلقي القبض على حسين في قبو، أو ما يُعرف بـ"جحر العنكبوت" في مزرعة بتكريت بين الساعة ٨:٠٠ و٨:٣٠ مساءً بتوقيت العراق (١٢:٠٠ و١٢:٣٠ ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، كجزء من "عملية الفجر الأحمر".
١ يوليو ٢٠٠٤ - مثل حسين لأول مرة أمام المحكمة في جلسة توجيه الاتهام إليه، ووُجهت إليه تهمٌ متنوعة، منها غزو الكويت واستخدام الغازات السامة ضد الأكراد. وقد دفع ببراءته.
١٧ يوليو ٢٠٠٥ - وجهت المحكمة العراقية الخاصة أولى التهم الجنائية ضده، بتهمة مذبحة الدجيل عام ١٩٨٢.
١٩ أكتوبر ٢٠٠٥ - بدأت محاكمة حسين في بغداد.
٢٣ يوليو ٢٠٠٦ - نُقل حسين إلى المستشفى بعد معاناته من آثار إضراب عن الطعام، بدأه احتجاجًا على استمرار محاكمته.
٥ نوفمبر ٢٠٠٦ - أُدين حسين وحُكم عليه بالإعدام شنقًا بتهمة مذبحة الدجيل. وينص القانون العراقي على إمكانية الاستئناف التلقائي على أي حكم إعدام.
٢٦ ديسمبر ٢٠٠٦ - أيدت دائرة الاستئناف في المحكمة العراقية العليا حكم الإعدام. وينص القانون العراقي على وجوب تنفيذ الإعدام في غضون ٣٠ يومًا.
٣٠ ديسمبر ٢٠٠٦ - أُعدم حسين شنقًا في بغداد بعد دقائق قليلة من الساعة السادسة صباحًا (٢٩ ديسمبر، الساعة العاشرة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة). ودُفن قرب تكريت، العراق، في ٣١ ديسمبر.