صاحبة كيان تعليمى وهمى بسوهاج: أوقعت الضحايا بشهادات مزورة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أدلى سيدة في سوهاج، باعترافات تفصيلية لجهات التحقيق تفيد إنشاءه كيان تعليمي وهمى وبدون ترخيص، بهدف النصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمة أدارت كيان تعليمى وهمى، تقوم من خلاله بمنح الدارسين دورات تدريبية فى عدد من المجالات ومنحهم بموجبها شهادات دراسية "مزورة" بمقابل مادى، وإيهامهم بأنها تمكنهم من الالتحاق بالعمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى بالداخل والخارج بقصد النصب والاحتيال عليهم.
وقررت النيابة حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت الأجهزة الأمنية بالتحقق من الصحيفة الجنائية لها للوقوف على نشاطها لاستكمال التحقيقات، ووجهت لها تهمة التزوير والنصب على المواطنين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار الحوادث كيان تعليمي وهمى دورات تدريبية
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة البلوجر هدير عاطف بتهمة النصب على المواطنين
قررت المحكمة الاقتصادية، اليوم الخميس، تأجيل محاكمة البلوجر هدير عاطف، وآخرين بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين في ملايين الجنيهات، لجلسة 27 يناير المقبل لتعذر حضور المتهمين.
وكانت جهات التحقيق، قد قررت إحالة البلوجر هدير عاطف وطليقها وآخرين إلى المحكمة الاقتصادية، بتهمة توظيف الأموال.
واستمعت النيابة لشهادة العديد من المجني عليهم، والذين تواترت أقوالهم على إعلان المتهميْنِ هدير عاطف وبلال فاروق عبر حسابات لهما بأحد مواقع التواصل الاجتماعي عن امتلاكهما وإدارتهما وباقي المتهمين شركة استثمار في تجارة العقارات والسيارات، ودعوتهما الجمهور لتلقي أموالهم واستثمارها في تلك الشركة، مقابل التعاقد معهم على تقديم أرباح هذا الاستثمار إليهم خلال فترات دورية محددة، وأنهم لذلك التقوا بهم في مقرٍّ بالتجمع الخامس، وأبرموا معهم عقودًا اتفقوا فيها على ذلك، وقّع عليها المتهم بلال فاروق، وتلقوا منهم أموالهم، ثم ماطلوهم في تقديم الأرباح، حتى امتنعوا عن الرد عليهم أو التواصل معهم، فأبلغوا عنهم، وقدّم الشهودُ العقودَ في التحقيقات.
استجواب المتهمين
واستجوبت النيابة العامة ثلاثة متهمين (هدير عاطف، هاجر فاروق، تامر عادل، فيما هو منسوب إليهم من اتهامات، فأقرت المتهمة هدير عاطف في التحقيقات بدعوة زوجها المتهم بلال محمود الجمهورَ عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي منذ نحو سبعة أشهر؛ لتلقي أموالهم لاستثمارها في تجارة العقارات والسيارات، وتداولها بالبورصة، مقابل تقديم أرباح الاستثمار إليه، وذلك دون أن تكون له شركة مسجلة لذلك، واكتفاؤه بدعوة الجمهور والإعلان عن نشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متخذًا من مسكنهما مقرًّا لممارسة هذا النشاط، مؤكدة أنها كانت حلقة الوصل بينه وبين عملائه، وموضحة تفاصيل مزاولتهما هذا النشاط.