معاون مدير مصرف التسليف لـ سانا: منح 10422 قرضاً بقيمة 72 مليار حتى نهاية نيسان الماضي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دمشق- سانا
كشف معاون مدير مصرف التسليف الشعبي عدنان حسن أن كتلة القروض التي منحها المصرف منذ بداية العام حتى نهاية شهر نيسان الماضي بلغت 72 مليار و759 مليون ليرة سورية.
وأوضح حسن في تصريح لـ سانا أن عدد القروض الممنوحة بلغ 10422 قرضاً منها 1952 قرضاً منحت لقروض الطاقة المتجددة بالتنسيق مع “صندوق دعم الطاقات المتجددة” بقيمة تقارب 38 ملياراً، مشيراً إلى أن المصرف يبذل جهوداً كبيرة في دعم قروض الطاقة حيث منح خلال العام 2023 ما يصل إلى 28 ملياراً منحت لـ 1680 مقترضاً.
وبين حسن أن المصرف يعمل حالياً على إطلاق الدفع الإلكتروني حيث سيقوم كخطوة أولى بتفعيل دفع الفواتير عن طريق فروع المصرف ولاحقاً سيتم تطويرها لتصبح عن طريق الموبايل والتطبيقات الإلكترونية.
وأشار حسن إلى أن المصرف مستمر في منح القروض بمختلف أنواعها سواء القروض الشخصية الخاصة بذوي الدخل المحدود أو قروض الطاقة المتجددة أو قروض المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر التي صدرت التعليمات والضوابط الخاصة بها بداية الشهر الحالي.
ونفى حسن ما تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن ايقاف منح القروض الشخصية، مؤكداً أن المصرف مستمر في منح القروض ضمن الخطة التسليفية المحددة شهرياً لهذا المنتج، إضافة إلى استمراره في منح القروض بكل أنواعها ضمن ما هو مخطط ومتاح حالياً.
وبين حسن أنه تم التريث في استلام طلبات جديدة بما يخص قروض الطاقة المتجددة لمدة شهرين بسبب وجود طلبات متراكمة وضغط عمل كبير يفوق قدرة المصرف على تنفيذها والتي وصلت إلى ما يقارب 2700 طلب يتم العمل على تنفيذها إضافة لإجراء المطابقات مع صندوق دعم الطاقة كون هناك علاقة مالية بين المصرف والصندوق.
طارق السيد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: منح القروض أن المصرف
إقرأ أيضاً:
بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة
#سواليف
يشهد العالم تحولا سريعا نحو #الطاقة_المتجددة، ما يفرض تحديات جديدة في كيفية #تخزين_الكهرباء الناتجة عن مصادر متقطعة مثل #الشمس والرياح.
ومع تزايد الطلب على الطاقة وضرورة توفيرها بشكل مستمر، يظهر هذا الحل الحيوي للحفاظ على استقرار الشبكات الكهربائية.
وأوضح الخبراء أن مصادر الطاقة المتجددة توفر كميات كبيرة من الطاقة، لكن إنتاجها يظل متقلبا، حيث ينخفض إلى مستويات منخفضة أو ينعدم عندما لا تكون الشمس مشرقة أو الرياح ضعيفة. علاوة على ذلك، يزداد الطلب على الكهرباء مع تزايد أعداد المركبات الكهربائية وانتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتطلب طاقة حوسبة ضخمة.
مقالات ذات صلةوتعد #شبكات_الكهرباء التقليدية في خطر بسبب هذه التقلبات في الإنتاج وزيادة الطلب، ما يجعل من الضروري وجود حلول لتخزين الطاقة على نطاق واسع مثل الميغاواط ساعة (MWh) أو الغيغاواط ساعة (GWh) لضمان استقرار إمدادات الطاقة.
وبهذا الصدد، تظهر تقنية جديدة ومبتكرة تتمثل في ” #بطاريات_الجاذبي ة”، التي تعتمد على استخدام قوة الجاذبية لتخزين الطاقة وتحويلها عند الحاجة. وتعد هذه التقنية بفرص كبيرة لخلق حلول مستدامة ومرنة بعيدا عن الاعتماد على البطاريات التقليدية مثل بطاريات الليثيوم أيون.
وتعتمد بطاريات الجاذبية على مبدأ الطاقة الكامنة، فعندما يتم رفع كتلة كبيرة إلى ارتفاع معين، يتم تخزين الطاقة في الكتلة بفضل الجاذبية. وعندما تنخفض الكتلة، يتم تحويل الطاقة الحركية الناتجة إلى كهرباء بواسطة مولدات أو توربينات.
وتعتبر طاقة الجاذبية أكثر استدامة من البطاريات الكيميائية، حيث لا تتعرض للتدهور مع مرور الوقت طالما أن الأجزاء الميكانيكية تعمل بكفاءة. وهذه الخاصية تجعلها خيارا مناسبا لتخزين الطاقة على المدى الطويل.
وفيما يلي مشاريع رائدة في تقنية بطاريات الجاذبية
تعد الصين واحدة من الدول الرائدة في استخدام هذه التقنية من خلال مشروع EVx، الذي تم تطويره بالتعاون بين شركة Energy Vault والحكومة الصينية.
ويتم رفع كتل عملاقة تزن 24 طنا على برج ميكانيكي ضخم يبلغ ارتفاعه 120 مترا، وذلك في أوقات فائض الطاقة. وعندما تحتاج الشبكة إلى المزيد من الكهرباء، يتم خفض الكتل، ما يحول طاقتها الكامنة إلى كهرباء.
وهذه التقنية تتمتع بكفاءة تزيد عن 80% وتبلغ السعة الإجمالية للمشروع 100 ميغاواط ساعة. كما أن عمرها التشغيلي المتوقع يصل إلى 35 عاما، ما يجعلها حلا طويل الأمد واقتصاديا.
مشروع Gravitricity في اسكتلندااختبرت شركة Gravitricity الناشئة منصة تخزين طاقة باستخدام أوزان ثقيلة، حيث تم رفع وخفض كتل تزن 25 طنا في ميناء “ليث”، ما أظهر قدرة على تحسين استقرار الشبكة وتحقيق كفاءة في تخزين الطاقة.
وتخطط الشركة لتوسيع هذه التقنية باستخدام المناجم المهجورة، حيث يمكن تعليق أوزان ضخمة تحت الأرض، ما يتيح زيادة سعة التخزين. كما أن استخدام البنية التحتية للمناجم يخفض التكاليف الرأسمالية وينعش الاقتصادات المحلية.
وعلى الرغم من إمكانياتها الواعدة، تواجه بطاريات الجاذبية بعض التحديات، مثل التكلفة الأولية الكبيرة والتآكل الميكانيكي للأجزاء المتحركة على المدى الطويل.
لكن مدافعون عن هذه التقنية يشيرون إلى أن الصيانة الدورية لهذه الأنظمة أسهل مقارنة بتحديات إعادة تدوير البطاريات الكيميائية. كما أن توفر المساحة الرأسية في المواقع المناسبة يشكل عاملا آخر في نجاح هذه التقنية.
ومع أن بطاريات الجاذبية ما زالت في مرحلة التطوير، فإن المشاريع مثل EVx وGravitricity تظهر إمكانيات كبيرة لتحقيق استقرار الشبكات الكهربائية على المدى الطويل.