أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يبحث فقط عن استمرار الحرب ولا تهمه خلافات الحكومة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن من استمع إلى كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكنيست أمس يعلم أن التناقضات في الحكومة لن تفضي إلى متغيرات مهمة جدا، حيث إنه يصر على إكمال الحرب على غزة دون أدنى شك، وكل ما يحدث من إرهاصات في خلافات بينه وبين الوزير في حكومة الحرب بيني جانتس أو وزير الدفاع يوآف جالانت لا تهمه.
وأضاف " الرقب "، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن "نتنياهو" يعتمد أن لديه حكومة قوية ولم تكن بهذا الاستقرار منذ 10 سنوات، ولن يستغني عن وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير والمالية بتسلئيل سموتريش، وبالتالي بالنسبة له الحكومة مستقرة.
وتابع: "نتنياهو يرى أن الحرب يجب أن تستمر ويجب أن يبقى في الحكم حتى نهاية فترته القانونية في نوفمبر 2026، وبالتالي سيختار بن جفير وسموتريش خاصة أنهما لم يبيعوه خلال الأربع جولات انتخابية سابقة، بينما يعلم أن جانتس سيتركه في أي لحظة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية إسرائيل الدكتور أيمن الرقب الحرب على غزة بتسلئيل سموتريش حكومة الحرب رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: اعتراض ورفض دولي لتهجير الفلسطينيين
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن فكرة تهجير الفلسطينيين مرفوضة تمامًا على المستويات الفلسطينية والمصرية والعربية، مشيرًا إلى أن هذا المخطط يهدد بتصفية القضية الفلسطينية، موضحًا، أن الفلسطينيين متمسكون بأرضهم ويرفضون التهجير إلى أي مكان آخر خارج قطاع غزة.
وأضاف الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك جهودًا عربية مكثفة، بقيادة مصر، لدعم الفلسطينيين ورفض مخطط التهجير الإسرائيلي، والعمل على إفشاله عبر مختلف المستويات الدبلوماسية والسياسية.
وأضاف الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن رفض مقترح التهجير لا يقتصر على الدول العربية فقط، بل يحظى أيضًا بمعارضة دولية واسعة، نظرًا لأنه يتناقض مع قواعد القانون الدولي ويعد حلاً غير واقعي.
وأشار الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن القمة العربية الطارئة، التي دعت إليها مصر والمقرر عقدها في القاهرة يوم 27 فبراير الجاري، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث ستركز على مناقشة تطورات القضية الفلسطينية في ظل المستجدات المتسارعة والخطيرة التي تشهدها المنطقة.