ماكرون يؤيد شن هجمات بالأسلحة الغربية على أهداف داخل روسيا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الثلاثاء، بأنه لا يعارض السماح لكييف بضرب أهداف على الأراضي الروسية بأسلحة غربية.
وقال في مؤتمر صحافي عقب محادثاته مع شولتس: "نعتقد أنه ينبغي لنا أن نسمح لهم (قوات كييف) بتحييد المنشآت العسكرية التي تُطلق منها الصواريخ، وخاصة المنشآت العسكرية التي يتم شن الهجمات منها على أوكرانيا".
وأضاف: "لكن لا ينبغي أن يكون لهم الحق في ضرب أهداف أخرى في روسيا، سواء كانت أهدافاً مدنية أو أهدافاً عسكرية أخرى".
ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول "الناتو" يجب أن تفهم بماذا (بأي أمر) تلعب.
وفي 25 من ذات الشهر، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ دول الحلف إلى "رفع بعض القيود" على استخدام الأسلحة الغربية التي تنقل إلى المتطرفين الأوكرانيين، وبالتالي السماح لهم بمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية. وردا على ذلك، دعا نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني ستولتنبرغ إلى الاستقالة.
وتعليقا على الخطاب الغربي، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن هذا النداء، الصادر عن متهورين يجعل الوضع أكثر توترا ويضر في المقام الأول بشعب أوكرانيا.
بدوره، أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن نظام كييف يستخدم الأسلحة الأمريكية منذ فترة طويلة لمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين باريس دونباس فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون موسكو الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تدمير طائرات سوخوي-27 مقاتلة في أوكرانيا
أعلنت روسيا، الثلاثاء، تدمير خمس طائرات مقاتلة من طراز "اس-يو27" في قاعدة جوية في أوكرانيا، ما أثار شكوكاً بشأن قدرة كييف على تأمين مطاراتها قبل تسليمها طائرات اف-16.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنّها قصفت بصواريخ بالستية من نوع "اسكندر-ام" قاعدة قرب مدينة ميغورود على بعد حوالى 150 كيلومتراً عن الحدود الروسية، حيث كانت توجد هذه الطائرات العائدة للحقبة السوفياتية.
وأضافت الوزارة عبر تطبيق تلغرام في رسالة مرفقة بمقطع فيديو يُظهر غارة ربما نُفّذت بطائرة من دون طيار، "تمّ تدمير خمس طائرات مقاتلة من طراز اس يو-27 وتضرّرت طائرتان أخريان كانتا قيد الإصلاح".
من جهته، وصف قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشتشوك الثلاثاء الإعلان عن الضربة الروسية بأنه "بروباغندا"، من دون إضافة مزيد من التفاصيل. لكنّه أشار إلى ضربة أوكرانية "مدمّرة" الإثنين على مستودع ذخيرة روسي في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في العام 2014 وتعدّ بمثابة قاعدة خلفية لعمليتها العسكرية.
وأكد يوري إيغنات وهو متحدث سابق باسم القوات الجوية الأوكرانية لا يزال يعمل فيها الهجوم الذي أعلنته روسيا على قاعدة أوكرانية، لكنّه أوضح أنّ الخسائر كانت أقلّ.
وقال على فيسبوك، إنّ "القوات الجوية تبذل كلّ ما في وسعها لإحباط (مخطّط) العدو وتضليله".
مع ذلك، تعكس عمليات القصف التي طالت القاعدة الأوكرانية بالتوازي مع اقتراب مسيّرة روسية إلى هذا الحدّ من الجبهة، الصعوبات التي تواجهها أوكرانيا في ما يتعلّق بالدفاعات الجوية والتهديد الذي يحيط بالطائرات الغربية التي تتوقّع الحصول عليها.
ومنذ بداية الحرب الروسية في العام 2022، تطالب كييف بالحصول على طائرات مقاتلة من طراز "اف-16" الأميركية.
وتعهّدت دول في حلف شمال الأطلسي بتزويدها بعشرات الطائرات وبتدريب أطقهما، وسيكون التسليم وشيكاً.