بوتين يواصل التشكيك في شرعية رئاسة زيلينسكي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شكك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجددًا في شرعية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقال إنه يعترف بسلطة برلمان البلاد في كييف فحسب.
وقال بوتين إنه بموجب الدستور الأوكراني، تنص الأحكام العرفية على أنه يمكن تمديد سلطات المجلس الأعلى (البرلمان)، لكن ليس سلطات الرئيس.
أخبار متعلقة هجرة غير شرعية.. انتشال جثة رضيع من البحر المتوسطبعد تصديق الحكومة.
لكن بسبب الغزو الشامل الذي شنته روسيا على أجزاء شاسعة من البلاد التي تحتلها القوات الروسية، لا تخطط أوكرانيا لإجراء انتخابات.بهذه الشروط.. #بوتين يبدي استعداده للتفاوض مع #أوكرانيا#روسيا | #اليومhttps://t.co/k2qPm2T1MB— صحيفة اليوم (@alyaum) May 25, 2024
تقويض موثوقية زيلينسكيويركز الرئيس بوتين، الذي أدلى بأحدث تصريحاته اليوم الثلاثاء في طشقند في ختام زيارته إلى أوزبكستان، من أيام على شرعية رئاسة زيلينسكي.
وذكر في زيارته لبكين أخيرًا أن هناك حاجة إلى رأي خبير لتوضيح ما إذا كان بقاء زيلينسكي في منصبه شرعيًا، وأصر لاحقًا في زيارة إلى بيلاروس على أن بقاء الرئيس الأوكراني في المنصب لم يعد شرعيًا.
وينظر إلى بيانات بوتين باعتبارها محاولة لتقويض موثوقية الرئيس الأوكراني في الخارج، قبل قمة سلام مقررة في سويسرا في 15 و 16 يونيو المقبل، وشكك بعض خصوم زيلينسكي في أوكرانيا أيضًا في شرعية بقائه في السلطة.
ورد زيلينسكي باتهام بوتين بأنه ما زال في السلطة بصورة غير شرعية، بعدما جرى تعديل الدستور قبل 3 سنوات ليبقي في المنصب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين فولوديمير زيلينسكي شرعية الرئيس الأوكراني
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي: الصراع الأوكراني اكتسب طابعا عالميا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على بلادنا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، أن الصراع في أوكرانيا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على الأراضي الروسية اكتسب طابعا عالميا.
وأشار الرئيس إلى أن القوات الأوكرانية هاجمت الأراضي الروسية بصواريخ غربية طويلة المدى، مؤكدا أن المنشآت العسكرية الروسية في مقاطعتي بريانسك وكورسك تعرضت لهجوم بتلك الصواريخ.
وأكد بوتين أن الأهداف التي حددها العدو عندما ضربت الصواريخ الغربية بعيدة المدى روسيا، لم تتحقق. مشددا على أن هذه الصواريخ لا يمكن أن تؤثر على مسار العملية الخاصة.
كما لفت الرئيس الروسي إلى أنه من المستحيل استخدام صواريخ بعيدة المدى دون متخصصين من البلدان التي صنعت فيها وهذا أمر معروف.
وأشار إلى أن "روسيا تعتبر نفسها صاحبة حق في استخدام أسلحة ضد منشآت عسكرية لدول تستخدم أسلحتها ضدها"، وقال إن القوات المسلحة الروسية شنت ضربة على منشأة للصناعات الدفاعية الأوكرانية ردا على هجمات بأسلحة أمريكية وبريطانية على روسيا.
وأضاف أن "الولايات المتحدة هي التي دمرت نظام الأمن الدولي وليس روسيا، كما أنها تدفع العالم بأكلمه نحو صراع شامل"، وقال "نعتقد أن الولايات المتحدة ارتكبت خطأ بإنسحابها من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى من جانب واحد في عام 2019 تحت ذريعة بعيدة المنال".
وقال بوتين: "في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، سنرد بشكل حاسم وبطريقة مماثلة، أوصي بأن تفكر النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قواتها العسكرية ضد روسيا، بجدية في هذا الأمر".
وشدد الرئيس الروسي على أنه "لا توجد وسائل لمواجهة أحدث أسلحة روسيا اليوم" كما كشف النقاب عن نظام صاروخي جديد متوسط المدى أجرى الجيش الروسي اختبارات ناجحة عليه يحمل اسم "أوريشنيك".
وأكد أن الاختبارات في الظروف القتالية لنظام الصواريخ "أوريشنيك" تجرى ردا على الأعمال العدوانية لدول "الناتو" تجاه روسيا.
وأضاف: "أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية، بما في ذلك الأمريكية في أوروبا، لن تكون قادرة على اعتراض صواريخ مثل أوريشنيك، أحدث الصواريخ الروسية تهاجم الأهداف بسرعة 2-3 كيلومتر في الثانية، ولا تعترضها أنظمة الدفاع الصاروخي".
وأشار إلى أن "روسيا ستحذر المواطنين المدنيين في أوكرانيا مسبقا لمغادرة المناطق التي قد تتعرض لأضرار محتملة في حال استخدام أنظمة مثل أوريشنيك"، مضيفا أنه "سنفعل ذلك لأسباب إنسانية وبشكل علني، دون خوف من معارضة العدو".