أول تعليق من حسن نصر الله على مجزرة رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شدد أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله اليوم الثلاثاء، على أن "مجزرة رفح تؤكد وحشية إسرائيل وغدرها وخيانتها".
وفي كلمة له بختام تقبل التعازي بوالدته، قال حسن نصر الله: "باسم عائلتنا عموما، وباسم عائلتي السادة الكرام آل صفي الدين وآل درويش أتوجه بالشكر من الجميع.. الشكر لكل الذين عزونا من لبنان وفلسطين وسوريا والعراق وإيران وباكستان والهند وتركيا واليمن والبحرين والكويت ومصر وتونس وموريتانيا، والعديد من الدول الإفريقية والأردن والمغرب وجيبوتي والجاليات اللبنانية في دول الاغتراب.
وأضاف نصر الله: ما حصل في رفح يكشف وحشية هذا العدو..من هي إسرائيل؟ أنتم (الإسرائيليون) الوحوش..بل قياسكم إلى الوحوش فيه إساءة للوحوش.. هم جددوا صفة قتل الانبياء".
وأكمل: "ما حصل في رفح مجزرة مهولة.. مجزرة رفح تؤكد وحشية هذا العدو وغدره وخيانته..نحن أمام عدو بلا قيم أو أخلاق يتجاوز النازيين".
وتابع أمين عام "حزب الله": "مجزرة رفح المهولة يجب أن توقظ كل الغافلين والساكتين في هذا العالم"، مضيفا: "مجزرة رفح أزالت كل مساحيق التجميل الكاذبة التي كان الهدف منها تقديم الكيان الإسرائيلي كيانا مؤدبا".
واستطرد حسن نصر الله: "نقول للمطبعين..كيف ستطبعون مع أشخاص لا حدود لوحشيتهم؟" مردفا: "النفاق الأمريكي بخصوص رفح أدى دورا كبيرا في الأسابيع الماضية، وإسرائيل تتحدى إرادة العالم والمجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية التي أمرت بوقف الهجوم على رفح".
وشدد نصر الله على أنه "يجب إدانة المجازر المروعة التي ينبغي أن تكون سببا قويا يدفع العالم إلى الضغط من أجل وقف العدوان"، متابعا: "المجازر الإسرائيلية يجب أن تكون عبرة لنا ولمن يراهن على المجتمع الدولي والقوانين الدولية من أجل حماية لبنان..انظروا إلى المجتمع الدولي وهو عاجز وضعيف ويكتفي بإصدار بيانات القلق والاستنكار".
وأردف أمين عام "حزب الله": "مجزرة رفح ومجمل ما يرتكبه العدو من حماقات سيعجّل في هزيمة الكيان وانهياره وزواله.. ونحن لا نرى أي مستقبل لهذا الكيان النازي في منطقتنا".
وقال نصر الله: "البعض يعتقد أن المجتمع الدولي سيحمي لبنان، وهؤلاء تجيب عليهم غزة بأنه لن يحمينا سوى سلاحنا ومقاوماتنا وشجاعتنا".
جدير بالذكر أنه مساء يوم الأحد الماضي، قتل أكثر من 40 شخصا وأصيب العشرات إثر قصف إسرائيلي استهدف مخيما للنازحين شمال غربي مدينة رفح.
واستهدف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين، فيما كان الجيش قد أعلن أنها منطقة آمنة، وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحد وتجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الأفريقي النساء حركة المجتمع الدولي محكمة حزب الله محكمة العدل الدولية حزب الله اللبناني الهند حسن نصر الله المجتمع النازيين حسن نصر الله مجزرة رفح حزب الله
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين المصريين تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين
تدين نقابة الصحفيين المصريين المجزرة البشعة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم اليوم بحق الصحفيين الفلسطينيين، وأدت لاستشهاد 5 من الزملاء الصحفيين، هم: فيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي، وإبراهيم الشيخ خليل، وفادي حسونة، ومحمد اللدعة، بعد استهداف الاحتلال لسيارة البث التابعة لقناة "القدس اليوم" أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في مشهد وحشي لا يمكن وصفه، يليق بالهمجية الصهيونية تجاه كل ما هو فلسطيني.
وتأتي جريمة استهداف 5 من الزملاء الصحفيين استمرارًا للجرائم البشعة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم، تجاه الصحفيين، والعاملين بالإعلام في قطاع غزة؛ عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة، التي تمارسها آلة الحرب والإبادة الجماعية، التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وتجدد نقابة الصحفيين المصريين مطالبتها للمؤسسات الأممية والدولية بتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين، وبالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وفي القلب منها عمليات استهداف الصحفيين، الذين بلغ عدد شهدائهم ما يقارب من 200 شهيد صحفي، بالإضافة للقبض على عشرات آخرين، وإخفاء بعضهم قسريًا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
الجرائم الصهيونية
كما تطالب النقابة جميع المؤسسات، والهيئات، والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المجرم نتيجة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية في إبادة وتجويع، والعمل على محاكمتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية.
وتؤكد نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، والزملاء بفلسطين في ظل عجز وصمت تام على ما تمارسه دولة الاحتلال المجرمة من إبادة، وتدمير، وقتل.
وتوجه النقابة تحية واجبة لزملاء لنا ضربوا أروع المثل في المهنية والوطنية، والتضحية والفداء، وهم زملاؤنا تحت نيران العدوان الصهيوني في أرض فلسطين الأبية، وتحية إجلال وإكبار لـ200 صحفي شهيد ضحوا بأرواحهم خلال ممارستهم للدور المهني والوطني في نقل حقيقة الإجرام الصهيوني، الذي مَارَس أبشع جريمة بحق الصحفيين في تاريخ الإنسانية.
وتشدد نقابة الصحفيين المصرية على موقفها الثابت والدائم ضد التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكدةً أن حظر التطبيع المهني، والنقابي، والشخصي سيظل مستمرًا حتى يتم تحرير الأراضي المحتلة، وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.