واشنطن: ننتظر من إسرائيل تحقيقا سريعا وشفافا بشأن قتلى رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها تنتظر نتائج التحقيق الإسرائيلي بشأن مقتل مدنيين فلسطينيين في غارة شنتها القوات الإسرائيلية على رفح جنوبي قطاع غزة، ليل الأحد.
وأعربت الخارجية الأميركية عن "حزن عميق" لمقتل فلسطينيين في الغارة.
وأكد المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر أن واشنطن تنتظر نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي، ودعت إلى أن يكون "سريعا وشفافا".
وشدد ميلر على ضرورة ألا تشن إسرائيل ضربات على المناطق المصنفة بأنها آمنة التي أبلغت المدنيين بالتوجه إليها.
وقال المتحدث للصحفيين: "سنتابع عن كثب نتائج هذا التحقيق".
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل "الإصرار على إسرائيل بشأن التزامها بالامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي، وتقليل تأثير عملياتها على المدنيين وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى يحتاجون إليها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الولايات المتحدة رفح الخارجية الأمريكية فلسطين الهجوم الإسرائيلي قتلى مدنيون إسرائيل الولايات المتحدة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قلقه بشأن بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن وإطلاق صواريخ باليستية من المليشيات الحوثية على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن شن غارات جوية إسرائيلية في وقت سابق اليوم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المحيطة بها في الحديدة ومحطات كهرباء في صنعاء في اليمن.
وفي بيان صحفي قال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء الإطلاق المتزامن لصواريخ باليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل والتي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة في إحدى المدارس وسط إسرائيل.
وتشير التقارير الأولية - كما ورد في البيان - إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بموانئ البحر الأحمر مما سيؤدي إلى الحد من قدرات الموانئ بشكل فوري وملحوظ.
وحسب البيان فإن الغارات الجوية تأتي بعد نحو عام من أعمال الحوثيين التصعيدية في البحر الأحمر والمنطقة، التي تهدد أرواح المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية. ويُذكّر الأمين العام بأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية.
وقال المتحدث في بيانه إن الأمين العام لا يزال يشعر ببالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة، ويواصل حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وأضاف أن هذه الأعمال تقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن عن طريق التفاوض.
ويدعو الأمين العام مجددا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين