أعاصير وعواصف مدمرة.. مقتل 21 شخصا وخطر يهدد حياة 110 ملايين أمريكي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
لقى ما لا يقل عن 21 شخصا أمريكي مصرعه، بينهم 4 أطفال نتيجة العواصف الشديدة والأعاصير التي ضربت بعض الولايات المتحدة، في وقت، يواجه فيه الملايين تهديدات بطقس قاسٍ خلال الأيام المتبقية من الأسبوع الجاري، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام أمريكية.
ويواجه ما لا يقل عن 110 ملايين شخص في ولايات عدة خطر الأعاصير والعواصف الشديدة والرياح المٌدمرة، وحذر مركز التنبؤ بالعواصف في أمريكا من أعاصير عنيفة وطقس شديد ورياح واسعة النطاق ستضرب بعض الولايات خلال الساعات القادمة.
وتم تصنيف حالة الطقس والظواهر الجوية التي ضربت بعض الولايات الأمريكية على أنها حالة خطيرة ونادرة، كما عاش ما لا يقل عن 200 ألف شخص في عدة ولايات أمريكية بدون كهرباء لساعات طويلة بعد هجمة قوية من الأعاصير القاتلة والعواصف الرعدية، كما وصلت الإصابات إلى مئات الأشخاص.
20 إعصارًا يضرب بعض الولاياتوضربت أسوأ العواصف وما لا يقل عن 20 إعصارًا بعض الولايات خلال ساعات الليل في الأيام الماضية، ونتج عنها أضرارًا كبيرة في ولايات تكساس، وكانساس، وميسوري، وأوكلاهوما، وأركنساس، وألاباما، حسبما ذكرت شبكة «ABC NEWS» وقناة «FOX NEWS» الأمريكية.
الأكثر دموية في تاريخ تكساس منذ 2015ووصف الإعصار الذي ضرب ولاية تكساس بأنه الأكثر دموية في تاريخ الولاية منذ عام 2015، إذ بلغت سرعة الرياح 135 ميلًا في الساعة.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إنه تم إصدار تحذير من العواصف الرعدية الشديدة في أجزاء من نيوجيرسي ونيويورك وبنسلفانيا، كما أعلن حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير حالة الطوارئ أمس الاثنين.
وكتب «بشير» على منصة «إكس»: «لقد كانت ليلة صعبة على شعبنا، إن العواصف المدمرة ضربت الولاية بأكملها تقريبًا»، وبحسب مسؤولون فالعواصف دمرت 100 طريق داخل الولاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرصاد عواصف أمريكا الطقس في أمريكا أعاصير ولاية تكساس بعض الولایات ما لا یقل عن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن عن أول إصابة خطيرة بإنفلونزا الطيور H5N1
أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC) تسجيل أول حالة خطيرة للإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) في البلاد، وانتقل المريض، إلى المستشفى في ولاية لويزيانا، في حالة حرجة بعد تعرضه للفيروس نتيجة اتصال مباشر مع طيور مصابة أو أسطح ملوثة.
وأكدت تقارير (WHO) أن الفيروس أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الطيور في أكثر من 60 دولة، مع تسجيل إصابات بشرية محدودة، معظمها بسبب الاتصال المباشر مع الطيور المصابة.
رغم ندرة انتقال الفيروس إلى البشر، فإن الإصابات البشرية غالبًا ما تكون خطيرة، مع معدلات وفيات تصل إلى 60%، وفقًا لدراسة حديثة نشرتها مجلة "ذا لانسيت" الطبية. هذا أثار مخاوف من احتمالية تحور الفيروس ليصبح أكثر قدرة على الانتقال بين البشر.
وأصدرت (CDC) تحذيرات للعاملين في قطاع الدواجن والمزارعين لاتخاذ احتياطات صارمة، منها ارتداء معدات الحماية الشخصية وتجنب التعامل المباشر مع الطيور النافقة. كما أكدت أن خطر انتقال الفيروس إلى عامة السكان لا يزال منخفضًا، لكنها شددت على أهمية مراقبة الوضع عن كثب.
وتم اكتشاف فيروس (H5N1) لأول مرة في هونغ كونغ عام 1997، ومنذ ذلك الحين ارتبط بتفشيات متكررة بين الطيور. ورغم جهود مكافحة انتشاره عبر إعدام الطيور المصابة وفرض قيود على تجارة الدواجن، فإن السلالة ما زالت تشكل خطرًا مستمرًا.