مستشار الرئيس الفلسطيني: لولا إعطاء أمريكا الضوء الأخضر للاحتلال لما استمر في جرائمه
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلية من استهداف الأطفال وضرب الخيام وتشريد الفلسطينيين من بيوتهم، هو احتلال مجرم وتفوق على جرائم النازية.
وأضاف الهباش، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه لولا الضوء الأخضر الذي منحته الإدارة الأمريكية لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، لما استمر الاحتلال في ارتكاب هذه الجرائم بهذا الشكل.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني: «من أمن العقاب أساء الأدب، وقوات الاحتلال الإسرائيلية وضعت القيم الإنسانية تحت أقدامها بهذه الجرائم المشينة».
وأوضح الدكتور محمود الهباش، أن أمريكا تتحمل المسئولية الأولى عن هذا العدوان، وهي وحدها من تستطيع أن تأمر قوات الاحتلال بالتوقف عن الجرائم التي يرتكبها، فإسرائيل هي مجرد وكيل للإدارة الأمريكية.
وأردف مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو يعتبر أن أرض فلسطين هي أرض إسرائيل التاريخية، والأمور خرجت عن السيطرة، لأن نتنياهو لم يعد لديه أهداف عسكرية لتحقيقها، فهو فقط يريد استمرار الحرب، وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأشار الدكتور محمود الهباش، إلى أن اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس يعد إنجاز كبير، معقبًا: «نتمنى أن تقوم جميع الدول الأوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية دولة مستقلة حرة وخاليى من الإرهاب».
واختتم مستشار الرئيس الفلسطيني: «لا غبار على الموقف المصري لا من قريب ولا من بعيد تجاه القضية الفلسطينية، ومعبر رفح هو معبر فلسطيني مصري، ولا أحد يستطيع التحكم فيه إلا مصر وفلسطين فقط، فموقف مصر في هذا الشأن ثابت وقوي».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل صدى البلد توك شو محمود الهباش قضية فلسطين العدوان على غزة التوك شو مستشار الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عاجل.. إعلان خسائر بشرية فادحة للاحتلال بعد 470 يوم من الحرب
شهد العالم خلال الـ24 ساعة الماضية العديد من الأحداث الهامة منها، انفجار مصنع ذخيرة بإسبانيا، واندلاع حريق في موسكو، وأول تعليق من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بعد تدهور حالته الصحية وتعرضه لإصابات مثل سرطانات وأمراض مميتة، وخسائر الاحتلال الإسرائيلي بالأرقام بعد 470 يوما من الحرب.
انفجار في إسبانيافي إسبانيا، أصيب 6 أشخاص في انفجار وقع في مصنع للذخيرة تملكه شركة فرعية تابعة لشركة «راينميتال إكسبال» لصناعة الذخائر في منطقة خافالي فيخو بمنطقة مورثيا جنوب شرق البلاد، فيما تسبب الانفجار في اندلاع حريق غابات في المنطقة الصناعية، امتد على مساحة 2000 متر مربع قبل إخماده.
إذاعة صوت ألمانيا «دويتشه فيله»، قالت في نشرتها باللغة الإنجليزية، إن المصنع ينتج ذخيرة مدفعية وقذائف هاون وقذائف متوسطة وأنظمة دفع صاروخية.
حريق روسياوفي روسيا، شب حريقا في مبنى شمال غربي العاصمة موسكو على مساحة 2000 متر مربع، وفق لما أعلنته وزارة الطوارئ، في بيان، أشارت إلى إنقاذ 60 شخصا وإخلاء 300 شخص من المبنى قبل وصول فرق الإطفاء والإنقاذ. الطوارئ الروسية، قالت إنه تم الاستعانة بمروحية من طراز «كا 32» لإخماد الحريق.
أول تعليق من نتنياهوقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن بنيامين نتنياهو يرفض الكشف عن تقريره الطبي الكامل والمفصل بشأن حالته الصحية كما هو مطلوب منه ومناسب، وذلك بعد أيام من نشر الصحيفة نفسها، أن الحالة الصحية لـ«نتنياهو» متدهورة وغير مستقرة بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا.
وزعمت «هآرتس» أيضًا أن بنيامين نتنياهو أجرى عدة عمليات وإجراءات طبية خلال العام الماضي، لكنه حتى الآن، لم يكشف عن التقرير بشكل كامل.
وخلال جلسة محاكمته خلال الأيام الماضية، نفى «نتنياهو» إصابته بأي مرض، سواء سرطان البنكرياس أو البروستاتا، قائلًا: «هذا ليس جديدًا، فأنا أذهب إلى المستشفى كل يوم، لدي سرطان البنكرياس، ولدي سرطان البروستاتا، وأنا في حالة مرضية مميتة، هكذا يُنشر عني».
وعاد قائلًا: «لا أعلم إن كانت هذه مجرد أمنيات، ولكن هذه كذبة كاملة، أنا لا أعاني من أي مرض عضال وأعلم ما أعاني منه بالتحديد».
وعن ظهوره بشكل غير لائق صحيًا، قال: «لا أخذ راحة كافية بعد استئصال البروستاتا، هذه ليست خدعة، أرجو أن تأخذوا وضعي الصحي بعين الاعتبار، فهذا قد يحدث لأي شخص، لقد أجريت عملية جراحية منذ أقل من شهر».
خسائر فادحة داخل الاحتلال الإسرائيليكشف معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي عن حجم الخسائر التي تكبدتها إسرائيل بعد توقف الحرب وبدء صفقات تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال، بوساطة مصرية- قطرية- أمريكية، وعبر الهلال الأحمر.
وفقًا لتقديرات المعهد، أسفرت الحرب عن إصابة 23 ألفًا و955 إسرائيليًا، بينما بلغ عدد القتلى 1,845 شخصًا، بينهم 841 جنديًا، كما اضطر 143 ألف مستوطن إسرائيلي إلى النزوح بعد إجلائهم من منازلهم.
وشهدت إسرائيل وابلًا من الهجمات الصاروخية، حيث تم إطلاق 27 ألف قذيفة وصاروخ وطائرة مسيرة باتجاه الأراضي المحتلة، منها 13 ألفًا و400 قذيفة مصدرها غزة.