أنطونيو جوتيريش يطالب الاحتلال إسرائيلي بفتح جميع معابر قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش القصف الإسرائيلي الذي استهدف خيام نازحين في رفح الفلسطينية، وطالب بوقف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة على الفور، كما طالب إسرائيل بفتح جميع معابر القطاع.
أنطونيو جوتيريش يبدأ زيارة لمدينة العريش (فيديو)
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: على السلطات الإسرائيلية تيسير إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل آمن ودون معوقات.
وأعلنت الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء المجزرة الإسرائيلية الجديدة على رفح الفلسطينية، إلى 21 شهيدا و64 مصابا، كاشفة عن أن 10 مصابين في حالة حرجة للغاية.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، إن مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مخيما للنازحين بمنطقة المواصي بمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
بدورها اعتبرت لجنة الطوارئ في رفح الفلسطينية، أن ما جرى جريمة حرب إبادة جماعية جديدة تضاف إلى سجله "الإرهابي النازي"، حيث ضرب بسلوكه جميع القرارات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية.
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها العميق إزاء الاحتجاز "غير الإنساني" لمن تزعم إسرائيل أنهم مقاتلين مشتبه فيهم
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء الاحتجاز "غير الإنساني" للمقاتلين الفلسطينيين الذين تشتبه إسرائيل بهم في قطاع غزة .. مشيرة إلى أن المعاملة معهم سيئة للغاية حتى أن بعضهم اضطر إلى بتر أطرافه "بسبب التكبيل لفترات طويلة".
وفي تقرير جديد لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن الوضع في غزة لشهر مايو، استشهد معدو التقرير بشهادات "من مسعفين ومبلغين" تفيد بأن المعتقلين المصابين قد تم احتجازهم في مستشفى ميداني "أيديهم وأقدامهم مكبلة ومعصوبي الأعين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع"، وفق ما أورده موقع الأمم المتحدة الإلكتروني اليوم الثلاثاء.
وأشارت الشهادات إلى أن السجناء "يتم إطعامهم من خلال أنبوب بسبب تكبيلهم لفترات طويلة"، وفقًا لتحديث "مجموعة الحماية العالمية"، التي تجمع بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والمنظمات غير الحكومية.
وهذا ما يكرر المخاوف السابقة بشأن سوء معاملة المحتجزين التي أفاد بها مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وخبراء حقوقيين مستقلين. ونفى الجيش الإسرائيلي في السابق هذه المزاعم.
ويُعتقد أن ما لا يقل عن 27 معتقلًا من غزة لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قاعدة عسكرية إسرائيلية، في حين توفي "ما لا يقل عن أربعة" آخرين من القطاع في منشآت مصلحة السجون الإسرائيلية إما بسبب الضرب أو نقص المساعدة الطبية.
وتفيد التقارير بأن المعتقلين يواجهون ظروف احتجاز قاسية للغاية، وبعضهم يتم وضعه في مرافق تشبه الأقفاص، حيث يتم تعصيب أعينهم وتكبيل أيديهم باستمرار، ولا يسمح لهم بالوصول إلى المراحيض ولا يتم توفير الغذاء والماء إلا بكميات بالكاد تكفي لإبقائهم على قيد الحياة.
وأكد التقرير أن هناك نساء وأطفال من بين المحتجزين خلال "عمليات الاعتقال الجماعية" التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، مضيفًا أن العديد من العائلات "ليس لديها معلومات عن أحبائهم"، في حين أن إسرائيل ترفض تقديم معلومات عن مكان وجودهم أو مصير العديد من المعتقلين.
وقال معدو التقرير إن الجيش الإسرائيلي ادعى مؤخرًا أنه اعتقل 2300 فلسطيني من غزة خلال العمليات البرية في غزة، مضيفًا أن العدد الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير.
ففي نهاية إبريل، كان نحو 865 معتقلاً محتجزين باعتبارهم "مقاتلين غير شرعيين"، وهي فئة غير معروفة بموجب القانون الدولي، وتشير العديد من الشهادات المثيرة للقلق إلى أن المعتقلين يتعرضون "للتعرية القسرية، والتحرش الجنسي، والتهديد بالاغتصاب، فضلاً عن التعذيب من خلال الضرب المبرح، وهجمات الكلاب، والتفتيش بالتجريد، والإيهام بالغرق، والحرمان من الطعام والنوم والوصول إلى الحمامات وغيرها من الممارسات القاسية".
ووفقاً لروايات المعتقلين المفرج عنهم والمسعفين الذين تمكنوا من الوصول إلى المحتجزين، فإن الهدف من هذه المعاملة هو انتزاع اعترافات قسرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش قطاع غزة غزة الاحتلال إسرائيلي رفح الفلسطینیة الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
بكين-سانا
طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.
وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.
وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.