أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش القصف الإسرائيلي الذي استهدف خيام نازحين في رفح الفلسطينية، وطالب بوقف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة على الفور، كما طالب إسرائيل بفتح جميع معابر القطاع.

 

أنطونيو جوتيريش يبدأ زيارة لمدينة العريش (فيديو)

 

وقال الأمين العام للأمم المتحدة: على السلطات الإسرائيلية تيسير إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل آمن ودون معوقات.

وأعلنت الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء المجزرة الإسرائيلية الجديدة على رفح الفلسطينية، إلى 21 شهيدا و64 مصابا، كاشفة عن أن 10 مصابين في حالة حرجة للغاية.

وقالت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، إن مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مخيما للنازحين بمنطقة المواصي بمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

بدورها اعتبرت لجنة الطوارئ في رفح الفلسطينية، أن ما جرى جريمة حرب إبادة جماعية جديدة تضاف إلى سجله "الإرهابي النازي"، حيث ضرب بسلوكه جميع القرارات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية.

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها العميق إزاء الاحتجاز "غير الإنساني" لمن تزعم إسرائيل أنهم مقاتلين مشتبه فيهم

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء الاحتجاز "غير الإنساني" للمقاتلين الفلسطينيين الذين تشتبه إسرائيل بهم في قطاع غزة .. مشيرة إلى أن المعاملة معهم سيئة للغاية حتى أن بعضهم اضطر إلى بتر أطرافه "بسبب التكبيل لفترات طويلة".

وفي تقرير جديد لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن الوضع في غزة لشهر مايو، استشهد معدو التقرير بشهادات "من مسعفين ومبلغين" تفيد بأن المعتقلين المصابين قد تم احتجازهم في مستشفى ميداني "أيديهم وأقدامهم مكبلة ومعصوبي الأعين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع"، وفق ما أورده موقع الأمم المتحدة الإلكتروني اليوم الثلاثاء.

وأشارت الشهادات إلى أن السجناء "يتم إطعامهم من خلال أنبوب بسبب تكبيلهم لفترات طويلة"، وفقًا لتحديث "مجموعة الحماية العالمية"، التي تجمع بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والمنظمات غير الحكومية.

وهذا ما يكرر المخاوف السابقة بشأن سوء معاملة المحتجزين التي أفاد بها مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وخبراء حقوقيين مستقلين. ونفى الجيش الإسرائيلي في السابق هذه المزاعم.

ويُعتقد أن ما لا يقل عن 27 معتقلًا من غزة لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قاعدة عسكرية إسرائيلية، في حين توفي "ما لا يقل عن أربعة" آخرين من القطاع في منشآت مصلحة السجون الإسرائيلية إما بسبب الضرب أو نقص المساعدة الطبية.

وتفيد التقارير بأن المعتقلين يواجهون ظروف احتجاز قاسية للغاية، وبعضهم يتم وضعه في مرافق تشبه الأقفاص، حيث يتم تعصيب أعينهم وتكبيل أيديهم باستمرار، ولا يسمح لهم بالوصول إلى المراحيض ولا يتم توفير الغذاء والماء إلا بكميات بالكاد تكفي لإبقائهم على قيد الحياة.

وأكد التقرير أن هناك نساء وأطفال من بين المحتجزين خلال "عمليات الاعتقال الجماعية" التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، مضيفًا أن العديد من العائلات "ليس لديها معلومات عن أحبائهم"، في حين أن إسرائيل ترفض تقديم معلومات عن مكان وجودهم أو مصير العديد من المعتقلين.

 

وقال معدو التقرير إن الجيش الإسرائيلي ادعى مؤخرًا أنه اعتقل 2300 فلسطيني من غزة خلال العمليات البرية في غزة، مضيفًا أن العدد الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير. 

ففي نهاية إبريل، كان نحو 865 معتقلاً محتجزين باعتبارهم "مقاتلين غير شرعيين"، وهي فئة غير معروفة بموجب القانون الدولي، وتشير العديد من الشهادات المثيرة للقلق إلى أن المعتقلين يتعرضون "للتعرية القسرية، والتحرش الجنسي، والتهديد بالاغتصاب، فضلاً عن التعذيب من خلال الضرب المبرح، وهجمات الكلاب، والتفتيش بالتجريد، والإيهام بالغرق، والحرمان من الطعام والنوم والوصول إلى الحمامات وغيرها من الممارسات القاسية". 

ووفقاً لروايات المعتقلين المفرج عنهم والمسعفين الذين تمكنوا من الوصول إلى المحتجزين، فإن الهدف من هذه المعاملة هو انتزاع اعترافات قسرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش قطاع غزة غزة الاحتلال إسرائيلي رفح الفلسطینیة الأمم المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

السويد تدعو مليشيا الحوثي إلى الإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات

أدانت السويد بشدة الجولة الأخيرة من الاعتقالات التعسفية التي قامت بها مليشيا الحوثي الإرهابية، لسبعة من موظفي الأمم المتحدة العاملين في اليمن.

وقالت الخارجية السويدية، في بيان، الثلاثاء، "تتفق السويد مع بيان الاتحاد الأوروبي، وتؤكد مجدداً على مطالب الأمين العام للأمم المتحدة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والبعثات الدبلوماسية، بما في ذلك أولئك الذين تم اعتقالهم في عام 2021 و2023 و2024".

وأضافت: "إن الاحتجاز التعسفي المستمر لعمال الإغاثة أمر غير مقبول ويؤثر سلباً على القدرة على تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في اليمن".

ودعت السويد الحوثيين إلى التصرف بما يخدم مصلحة الشعب اليمني، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية السريعة والآمنة وغير المعوقة وتسهيلها، فضلاً عن ضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
  • الفاو: 96% من الثروة الحيوانية في غزة دُمرت بفعل العدوان الإسرائيلي
  • ‏الرئاسة الفلسطينية: قرار إسرائيل بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومُدان واستفزاز لشعبنا ومخالف لقرارات الأمم المتحدة
  • الرئاسة الفلسطينية: قرار سلطات الاحتلال وقف عمل أونروا مرفوض ومدان
  • جوتيريش يطلب من إسرائيل العدول عن قرار وقف عمل الأونروا في القدس
  • السويد تدعو مليشيا الحوثي إلى الإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات
  • الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية
  • خارجية مجلس الشيوخ: تصريحات ترامب عن التهجير تثير الشكوك حول عودة الحرب
  • سوريون يتظاهرون بالقنيطرة ضد التوغل الإسرائيلي ويطالبون الأمم المتحدة بالتحرك
  • الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأهالي قطاع غزة