مغادرة أول دفعة للحجاج اليمنيين عبر مطار صنعاء إلى السعودية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
غادر مطار صنعاء الدولي مساء اليوم الثلاثاء، أول دفعة للحجاج اليمنيين، عبر الجو، بعد أيام من أزمة بين الحكومة الشرعية والحوثيين حول سفر الحجاج عبر مطار صنعاء الجولي.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية أن 437 حاجا غادروا عبر الخطوط الجوية اليمنية إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة للعام 1445ه.
وأشارت إلى مغادرة 175حاجا على الرحلة الثالثة ضمن الفوج الأول إلى مدينة جدة، فيما أقلت الرحلة الرابعة 262 حاجا إلى جدة.
وخلال الأيام الماضية، تراشق طرفا الحكومة والحوثيين الإتهامات بشأن عرقلة سفر الحجاج جوا عبر مطار صنعاء، في الوقت الذي اتهمت الحكومة الحوثيين بنهب أموال الحجاج، وجهت الجماعة اتهامات للسعودية بعرقلة نقل الحجاج من مناطق سيطرة الجماعة.
وتحدثت مصادر متطابقة، عن تفاهمات جرت بين الجانبين لحل الخلافات الناشبة بينهما والمتعلقة برسوم نقل الركاب من مطار صنعاء إلى المملكة، عبر طيران الخطوط الجوية اليمنية..
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحج مطار صنعاء اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
السعودية وصندوق النقد يتفقان على دعم الحكومة السورية لتحقيق التنمية
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن اجتماعا رفيع المستوي بين وزير المالية السعودي محمد الجدعان والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانجا، على هامش اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وأكد الاجتماع على وجود التزام جماعي بدعم جهود الحكومة السورية لتحقيق التعافي والتنمية، في ظل التحديات الاقتصادية الملحة التي تواجه البلاد.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن عقب اجتماع الطاولة المستديرة حول سوريا، الذي شارك فيه وفد من الحكومة السورية إلى جانب وزراء مالية وممثلين عن مؤسسات مالية دولية وإقليمية وشركاء تنمية.
وذكر البيان أن الاجتماع استعرض جهود الحكومة السورية لتحقيق الاستقرار، والحد من الفقر، والتنمية الاقتصادية طويلة المدى، وذلك في سياق مبادرات سابقة شملت مؤتمر باريس (13 فبراير )، واجتماع العلا (16 فبراير )، ومؤتمر بروكسل التاسع (17 مارس ).
وأكد المشاركون على أولوية دعم الاحتياجات الملحّة للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، وتنمية القدرات، وإصلاح السياسات، وتطوير استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي.
كما تمت دعوة كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للإسهام في هذا الدعم، بما يتماشى مع مهامهم، وبالتنسيق مع الشركاء متعددي الأطراف والثنائيين.
كما رحب البيان بالجهود الرامية إلى إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي، وتمكينها من الوصول إلى الموارد الضرورية لدعم سياساتها، وجهودها في التعافي المبكر، وإعادة الإعمار، وتنمية القطاع الخاص، وتوفير فرص العمل، كما أعرب عن دعم جهود الحكومة السورية لتعزيز الحوكمة والشفافية وبناء مؤسسات فعالة تخدم مصالح الشعب السوري.
وأعرب الموقعون أيضا عن امتنانهم لمساهمات المشاركين والتزامهم، مؤكدين التطلع إلى اجتماع جديد في أكتوبر 2025 لمتابعة التقدم وتنسيق الجهود الدولية لتعزيز التعافي والازدهار في سوريا.