البنتاجون: إزالة الرصيف البحري قبالة ساحل غزة بعد تعرضه لأضرار بسبب الطقس
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل، يفيد بأن وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت إزالة الرصيف البحري قبالة ساحل غزة بعد تعرضه لأضرار جراء الطقس السيئ وستتم إعادته بمجرد إصلاحه.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في وقت سابق تضرر أربع سفن للبحرية الأمريكية في مهمة «الدعم الإنساني» في غزة جراء أحوال الطقس.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، إن الجهود جارية لاستعادة السفن بمساعدة البحرية الإسرائيلية ولم ترد أنباء عن إصابات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة قضية فلسطين العدوان على غزة الرصيف البحري
إقرأ أيضاً:
قطاع الشحن البحري يتلقى ضربة جديدة وأسعار الشحن ترتفع 30% جراء الحظر اليمني على الملاحة الإسرائيلية الثورة
الثورة /
قال تقرير نشره موقع “واينت العبري” أن قطاع التصدير والاستيراد الإسرائيلي تلقى ضربة جديدة، تمثلت في ارتفاع أسعار الشحن البحري 30 % دفعة واحدة، حيث قررت شركة “إم إس سي” MSC وقبلها شركة زيم الإسرائيلية وشركات دولية أخرى زيادة سعر شحن الحاويات إلى إسرائيل، على خلفية الحظر اليمني للملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، ما ضرب سلاسل التوريد وأشعل الطلب على الشحن الجوي.
وأعلنت شركة “إم إس سي” MSC مؤخرا اعتزامها رفع سعر الحاوية 40 قدماً (الأكثر شيوعًا) من 3000 دولار إلى 4700 دولار.
كما قامت إحدى الشركات برفع سعر الحاوية التي يبلغ طولها 40 قدماً من 3000 دولار إلى 4600 دولار.
ورفعت شركة Evergreen السعر من 3100 دولار إلى 4400 دولار. وذلك بحجة ارتفاع تكاليف النقل البحري والتأمين على الشحن البحري بسبب أزمة البحر الأحمر، وزيادة الطلب على الشحن. وفق التقرير.
واعتبر الموقع العبري قرار شركة زيم وشركات أخرى لشحن الحاويات، ضربة جديدة وموجعة للمستوردين والمصدرين الإسرائيليين، مؤكداً أن تداعيات هذه الضربة ستصل إلى المستهلكين، وستساهم في ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة وكذلك تلك التي يتم تصنيعها في إسرائيل وتستخدم المواد الخام المستوردة للإنتاج.
وأشار التقرير إلى أن قرار شركة “إم إس سي” وقبلها زيم رفع أسعار الشحن البحري يأتي بعد ارتفاع أسعار الشحن الجوي، حيث كشف موقعي و”اينت” و”مامّون”، عن زيادة بنسبة 30 % في سعر الشحن الجوي من قبل شركة نقل البضائع “تشالينجي”، (كال سابقاً)”.
وقال التقرير: إن “الزيادات في أسعار الشحن البحري والجوي ضاعفت من معاناة المستوردين والمصدرين الإسرائيليين منذ هجمات الحوثيين على سفن الشحن المارة من الشرق. وأجبرت الهجمات السفن على تجاوز مدخل البحر الأحمر، الأمر الذي أدى إلى تأخيرات كبيرة في مواعيد التسليم وضربت سلاسل التوريد، بالإضافة إلى التأخير الناجم عن سلوك السفن طرقاً ملاحية طويلة تضاعف المخاطر والتكاليف”.
ونظراً للحظر اليمني للملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، يؤكد المستوردون والمصدرون الإسرائيليون أنه يتم نقل ثلث البضائع التي يتم استيرادها إلى إسرائيل عن طريق الجو، فيما تشير البيانات الرسمية، إلى أن شهر سبتمبر شهد انخفاضاً بنسبة 48 % في طيران البضائع على طائرات الركاب، لكن هناك زيادة في طيرانها على طائرات الشحن، ليتراجع إجمالي الواردات والصادرات جواً بنسبة 2.5 %.